شركة أميركية تقدم عرضاً لشراء أصول بنك «سيغنتشر» المنهار

قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)
قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)
TT

شركة أميركية تقدم عرضاً لشراء أصول بنك «سيغنتشر» المنهار

قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)
قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)

دخلت شركة تابعة لـ«نيويورك كوميونيتي بانكورب» في اتفاقية مع جهات تنظيمية أميركية لشراء الودائع والقروض من بنك «سيغنتشر» بنيويورك، الذي تم إغلاقه قبل أسبوع. وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن الصفقة ستشهد تولي الشركة، واسمها «فلاغستار بنك»، إلى حدٍ كبير جميع ودائع بنك «سيغنتشر»، وبعض محافظ قروضه وجميع فروعه السابقة البالغ عددها 40. وقالت المؤسسة إن قروض بنك «سيغنتشر» التي تقترب من 60 مليار دولار وودائعه البالغة أربعة مليارات دولار ستبقى ضمن وصايتها القضائية.
فالإعلان الذي صدر، أمس (الأحد)، يخص واحداً من بنكين منهارين تتولى المؤسسة الوصاية القضائية عليهما. ولم يشر البيان إلى البنك الآخر، وهو بنك «سيليكون فالي»، وهو بنك أكبر بكثير دخل الوصاية القضائية قبل يومين من «سيغنتشر». وكان لدى «سيغنتشر» أصول بقيمة 110.36 مليار دولار، في حين بلغت أصول «سيليكون فالي» 209 مليارات دولار.
كانت وكالة «رويترز» قد ذكرت في وقت سابق أمس أن المؤسسة ستعيد طرح عطائها لأصول «سيليكون فالي» بعد فشلها في جذب مشترين للبنك بأكمله.
وبموجب الترتيب الخاص بأصول بنك «سيغنتشر»، سيشتري «فلاغستار بنك» قروضاً قيمتها 12.9 مليار دولار بخصم 2.7 مليار دولار. وتشير تقديرات المؤسسة إلى أن الصفقة ستكلف صندوق تأمين الودائع التابع لها نحو 2.5 مليار دولار.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.