أستراليا تعتقل جندياً سابقاً لاتهامه بجرائم حرب في أفغانستان

قائد قوات الدفاع الأسترالية الجنرال أنغوس كامبل يعلن أمس نتائج تحقيقات جرائم الحرب بأفغانستان (أ.ب)
قائد قوات الدفاع الأسترالية الجنرال أنغوس كامبل يعلن أمس نتائج تحقيقات جرائم الحرب بأفغانستان (أ.ب)
TT

أستراليا تعتقل جندياً سابقاً لاتهامه بجرائم حرب في أفغانستان

قائد قوات الدفاع الأسترالية الجنرال أنغوس كامبل يعلن أمس نتائج تحقيقات جرائم الحرب بأفغانستان (أ.ب)
قائد قوات الدفاع الأسترالية الجنرال أنغوس كامبل يعلن أمس نتائج تحقيقات جرائم الحرب بأفغانستان (أ.ب)

قالت السلطات الأسترالية اليوم الاثنين إنها ألقت القبض على جندي سابق لاتهامه بقتل مدني أفغاني أثناء إرساله إلى هناك ضمن قوة دفاع أسترالية.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية في بيان إن الرجل البالغ من العمر 41 عاماً من المتوقع أن يُحاكم أمام محكمة أسترالية بتهمة واحدة بارتكاب جرائم حرب، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.
توصل تحقيق استمر أربع سنوات في 2020 إلى أن قوات أسترالية خاصة قتلت 39 سجيناً ومدنياً غير مسلحين في أفغانستان، وأفاد تقرير بأن عدداً من كبار جنود القوات الخاصة أجبروا جنوداً مستجدين على قتل أسرى عُزَّل من أجل تدريبهم على القتال.
وبناء على التوصيات الواردة في التقرير، أحيل 19 فرداً حالياً وسابقاً في الجيش الأسترالي إلى جهة تحقيق خاصة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية للمقاضاة.
كانت أستراليا جزءاً من القوة الدولية التي قادها حلف شمال الأطلسي، والتي دربت قوات الأمن الأفغانية وحاربت «طالبان» لنحو 20 عاماً. وخدم أكثر من 39 ألف جندي أسترالي في أفغانستان وقتل 41 منهم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».