«البريميرليغ»: آرسنال يبتعد في الصدارة بفوز سادس توالياً

لاعبو آرسنال استثمروا انشغال مانشستر سيتي بمسابقة الكأس (إ.ب.أ)
لاعبو آرسنال استثمروا انشغال مانشستر سيتي بمسابقة الكأس (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال يبتعد في الصدارة بفوز سادس توالياً

لاعبو آرسنال استثمروا انشغال مانشستر سيتي بمسابقة الكأس (إ.ب.أ)
لاعبو آرسنال استثمروا انشغال مانشستر سيتي بمسابقة الكأس (إ.ب.أ)

استفاد آرسنال من غياب ملاحقه مانشستر سيتي، حامل اللقب الموسم الماضي، عن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لانشغاله بمسابقة الكأس، وابتعد بفارق 8 نقاط في الصدارة بفوزه السادس توالياً عندما تغلب على جاره كريستال بالاس 4 - 1 الأحد.
وبعد خيبة الخروج من ثُمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»، الخميس، على يد سبورتينغ البرتغالي بركلات الترجيح، عاد آرسنال وصب تركيزه الكامل على صراع الدوري الحالم بإحراز لقبه لأول مرة منذ 2004، رافعاً رصيده في الصدارة إلى 69 نقطة.
وخلافاً لملاحقه مانشستر سيتي، الفائز السبت على بيرنلي في ربع نهائي الكأس 6 - صفر، بات تركيز آرسنال بالكامل على الدوري بما أنه خارج مسابقة الكأس وودع «يوروبا ليغ».
أما بطل الموسم الماضي، فيقاتل على 3 جبهات، وهي الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، الذي بلغ الدور ربع النهائي منه، حيث أوقعته القرعة في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني.
صحيح أن آرسنال في وضع مريح حالياً، لكن الطريق ما زالت شاقة وطويلة، إذ عليه أن يواجه ليفربول (المرحلة 30) ومانشستر سيتي (المرحلة 33) ونيوكاسل الخامس (المرحلة 35) خارج ملعبه، وسيقابل جاره تشيلسي (المرحلة 34) على أرضه، إضافة إلى لقائه جاره وست هام (المرحلة 31) بعيداً عن «استاد الإمارات».
وحسم فريق «المدفعجية» الفوز في الشوط الأول إلى حد كبير بعدما أنهاه متقدماً بهدفين نظيفين، الأول عبر البرازيلي المتألق غابريال مارتينيلي الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 28 من زاوية صعبة إثر عرضية من بوكايو ساكا، الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 43 بعد تبادل جميل للكرة مع بن وايت.
وبات ساكا أول لاعب من آرسنال مع رصيد 10 أهداف و10 تمريرات حاسمة في موسم واحد في البريميرليغ منذ التشيلي أليكسيس سانشيس خلال موسم 2016 - 2017.
وسدد مهاجم بالاس، العاجي ويلفريد زاها، كرة قوية من داخل المنطقة ارتدت من القائم واصطدمت بظهر الحارس آرون رامسدايل إلى الخارج (11).
وأضاف السويسري غرانيت تشاكا الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني بعد تمريرة في العمق من البلجيكي لياندرو تروسار، فقاوم الأول عودة المدافع جويل وارد وسدد بقدمه اليسرى إلى جانب القائم الأيسر (55).
وقلّص بالاس النتيجة بعد ركلة ركنية نفذها الفرنسي مايكل أوليز وصلت داخل المنطقة، سيطر عليها الغاني جيفري شلوب وسددها سريعة بيسراه (63).
وأسهم المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس في ثاني مبارياته بديلاً (بعد 13 دقيقة أمام فولهام) عقب شفائه من إصابة في ركبته تعرض لها في مونديال قطر، في الهدف الرابع بعدما اخترق بالكرة التي وصلت إلى الاسكتلندي كيران تيرنييه على الجهة اليسرى فمررها أرضيه لساكا الذي تابعها مباشرة في الشباك (74)، في ثاني أهدافه الشخصية في المباراة والحادي عشر هذا الموسم.
وزاد آرسنال محن جاره بالاس الذي كان يخوض مباراته الأولى بعد إقالة مدربه الفرنسي باتريك فييرا على خلفية سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون فوز، ارتفعت الأحد إلى 12، وتحديداً منذ الفوز على بورنموث 2 - صفر في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتأجلت مباراة برايتون ومانشستر يونايتد؛ بسبب ارتباط الأخير بربع نهائي الكأس أمام فولهام اليوم أيضاً.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.