المركز الرئيسي لمصرف «كريدي سويس» في سويسرا (إ.ب.أ)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
سويسرا تدرس تأميم بنك «كريدي سويس»
المركز الرئيسي لمصرف «كريدي سويس» في سويسرا (إ.ب.أ)
ذكرت قناة «بلومبرغ نيوز»، اليوم (الأحد)، أن السلطات السويسرية تدرس تأميم بنك «كريدي سويس» كلياً أو جزئياً بوصفه الخيار الوحيد القابل للتطبيق، بدلاً من استحواذ مجموعة «يو بي إس» عليه. وقالت القناة في تقرير لها إن سويسرا تدرس إما الاستحواذ على «كريدي سويس» بصورة كاملة، وإما امتلاك حصة كبيرة في أسهمه إذا عجزت «يو بي إس» عن استكمال عملية الاستحواذ. وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، اليوم، إن «يو بي إس» عرضت الاستحواذ على بنك «كريدي سويس» مقابل ما يصل إلى مليار دولار. وأضافت أنه لإتمام ذلك، تعتزم السلطات السويسرية تغيير القانون، حتى يمكن تجاوز عملية تصويت المساهمين، والهدف من ذلك ضمان إتمام الصفقة بحلول يوم غد. وأنهى سهم «كريدي سويس» تعاملات يوم الجمعة الماضي عند نحو 1.86 فرنك (دولارين). ولم يتسن الوصول لا إلى البنكين المعنيين بالصفقة، ولا الجهات الرقابية للتعليق.
لم تعد سويسرا دولة مصرفية، حيث إن صناعات أخرى أسهمت أكثر في الاقتصاد، وفق صحيفة سويسرية بارزة. وقالت صحيفة «بليك»، أمس (السبت)، إن استحواذ مجموعة «يو بي إس» على مجموعة «كريدي سويس» سوف يقلل أكثر أهمية القطاع المصرفي الاقتصادية للبلاد، التي تراجعت بالفعل إلى أقل من 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي من نحو 8 في المائة قبل الأزمة المالية العالمية، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وتفوقت صناعة العقاقير والكيماويات التي تشكل نحو 3.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، على الأهمية الكلية التي كان يشكلها القطاع المصرفي للاقتصاد السويسري. ونقلت «بلومبرغ» عن الخبير الاقتصادي أليكسندر راتك من معهد «كيه أ
أدرجت سويسرا اليوم (الخميس)، مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر» على قائمتها للعقوبات، بعد خطوة مشابهة قام بها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
وأفادت وزارة الاقتصاد السويسرية، بأنّ «مجموعة (فاغنر) منظمة عسكرية مقرّها روسيا استُخدمت، في ظلّ قيادة يفغيني بريغوجين، أداة في الحروب الهجينة الروسية».
وأضافت، في بيان نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «بينما تعدّ طبيعتها القانونية غير واضحة، تشكّل مجموعة (فاغنر) جزءاً من شبكة معقّدة من الشركات العالمية (العاملة ضمن مجموعة قطاعات تشمل الطيران والأمن والتكنولوجيا وتجارة السلع الأساسية والخدمات المالية وأنشطة التأثير) المرتبطة بهياكل ملكية متطابقة وشبكات لوج
قد تشكّل الطريقة التي ينقر بها الأشخاص لوحة مفاتيح الكومبيوتر ويستخدمون فأرته مؤشرات إلى مدى الإجهاد، أفضل من الاعتماد على معدل ضربات القلب، على ما أفاد باحثون سويسريون أمس (الثلاثاء)، مضيفين أن نموذجهم يمكن أن يساعد في تفادي الإجهاد المزمن، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، أنهم استخدموا بيانات جديدة وتعلماً آلياً لوضع نموذج جديد لاكتشاف مستويات الإجهاد في العمل، بناءً على طريقة كتابة الأشخاص أو استخدامهم الفأرة.
وأوضحت عالمة الرياضيات ومعدة الدراسة مارا ناغلين، أن «طريقة الكتابة على لوحة المفاتيح وتحريك فأرة الكومبيوتر يبدو أنهما مؤش
تراجع إجمالي الصادرات السويسرية إلى روسيا بشكل طفيف فقط رغم العقوبات التي فرضتها برن، فيما ارتفعت صادرات الأدوية إلى مستويات قياسية، وفق ما أوضح تقرير نشر أمس الأحد.
فرضت سويسرا عقوبات على روسيا في إطار الحزم العشر المشددة التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي منذ بدء غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وقالت صحيفة «نيو زيورخ تسايتونغ أم تسونتاغ» بعد تحليل الأرقام الصادرة عن المكتب الفيدرالي للجمارك وأمن الحدود، إنه رغم توقف التجارة السويسرية مع روسيا في العديد من القطاعات الرئيسية، لا سيما الآلات والساعات، فإن صادرات الأدوية سجلت ارتفاعاً قياسياً.
تعتبر الأدوية سلعاً إنسانية وهي معفاة من العقوب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدول الواقعة شمالي الكرة الأرضية معرضة لخطر تفشي حمى الضنك وفيروسي «زيكا» و«شيكونجونيا»، في حين يعزز التغير المناخي المدى الذي يمكن أن ينقل فيه البعوض هذه الأمراض، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الأربعاء). وفي ظل حدوث الكوارث المناخية بصورة أكبر من ذي قبل، يتخوف الخبراء من أن تصبح الأمراض التي تنقلها الحشرات أكثر شيوعاً، بما في ذلك في مناطق العالم التي لا تمثل فيها تهديداً حالياً. وهذا هو ما حدث العام الجاري في دول نصف الكرة الجنوبي التي عاد فيها الصيف لتوه؛ حيث يشهد الفصل عادة زيادة أعداد البعوض.
«لوسيد» تدشن أول مصانع السيارات الكهربائية في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4572291-%C2%AB%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%AF%C2%BB-%D8%AA%D8%AF%D8%B4%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«لوسيد» تدشن أول مصانع السيارات الكهربائية في السعودية
وزيرا «الاستثمار» و«الصناعة» ومحافظ «صندوق الاستثمارات» مع العاملين بالمصنع قرب السيارة الجديدة (تصوير: غازي مهدي)
دشّنت شركة «لوسيد» لصناعة السيارات الكهربائية مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (غرب السعودية)، وستشرع بإنتاج نحو 5 آلاف مركبة لتصل تدريجياً إلى 150 ألفاً.
وستبدأ المجموعة بتجميع سياراتها الكهربائية Lucid Air في منشأتها التصنيعية الدولية الأولى والمتطورة (AMP - 2)، حيث ستعمل في المرحلة الأولى على تجميع 5 آلاف سيارة «لوسيد» سنوياً. وعند اكتمالها مستقبلاً، يتوقع لمنشأة التصنيع الكاملة - بما فيها منشأة التجميع - أن تكون قادرة على إنتاج 155 ألف سيارة كهربائية سنوياً.
ومن خلال منشأتها التصنيعية، ستؤمن «لوسيد» فرص العمل الجديدة للكفاءات السعودية ودعم نمو سلسلة توريد السيارات في المملكة.
وقامت مجموعة «لوسيد غروب»، التي تسعى إلى إرساء معايير جديدة للسيارات الكهربائية الفاخرة بإطلاقها سيارة Lucid Air الحائزة على جائزة أفضل سيارة فاخرة في العالم لعام 2023، رسمياً بافتتاح أول مصنع للسيارات في المملكة العربية السعودية.
لوسيد تدشن مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية غرب السعودية (تصوير: غازي مهدي)
وقال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، عقب الافتتاح، إن السعودية ستدشن خلال الفترة المقبلة مصنع سيارات «سير» الذي سيعادل حجمه ضعف مصنع «لوسيد»، إضافة إلى وجود شركات عالمية أخرى تتفاوض مع السعودية لمباشرة أعمالها في المملكة.
وأضاف الفالح أن مصنع شركة «لوسيد» سيعمل على إنتاج سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100 في المائة، وأكثر تقدماً، بمقدرتها السير لمسافة 800 كيلومتر من دون شحن، مع شحن سريع للسيارات، لافتاً إلى أن السعودية تعد من أكبر الأسواق في استيراد السيارات، وكانت مصانع العالم تستفيد من التصدير إلى المملكة، و«اليوم سيتحول هذا التوجه إلى العكس».
وأكد الفالح أن نجاح شركة «لوسيد» يؤكد نجاح «صندوق الاستثمارات العامة» الذي يرأس مجلس إدارته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معلناً أن كثيراً من السيارات التي ستصنع في السعودية ستصدر إلى الخارج، مع امتلاكها والحصول على الملكية الفكرية.
مصنع لوسيد الجديد غرب السعودية (الموقع الرسمي للشركة)
وتعد منشأة التصنيع المتطورة «AMP - 2» ثاني مصنع للمجموعة، والأولى لها على المستوى الدولي. وتلقت دعماً كبيراً من وزارة الاستثمار السعودية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وستلعب دوراً جوهرياً في تسريع تحقيق الهدف الاستراتيجي بتنويع اقتصاد المملكة.
وستساهم «لوسيد» خلال أعمالها في تطوير السيارات الكهربائية، في تحقيق هدف «مبادرة السعودية الخضراء» بأن يكون ما لا يقل عن 30 في المائة من السيارات في المملكة كهربائية بحلول عام 2030.
وقال بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة «لوسيد»: «يسرنا تحقيق هذا الإنجاز التاريخي اليوم بافتتاح أول منشأة لتصنيع السيارات في المملكة العربية السعودية، التي ستنتج سياراتنا الكهربائية الحائزة على جوائز وتدعم مساعي المملكة في بناء اقتصاد أكثر استدامة وتنوعاً».
وأضاف: «مع مضي السعودية قدماً نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030، تمهد منشأتنا الطريق لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة وتوسيع سلسلة التوريد، ويسرنا أن نحظى بدعم الحكومة السعودية لتنمية المواهب المحلية في قطاع التكنولوجيا، ونتطلع إلى تقديم السيارات المجمّعة في مصنعنا للعملاء داخل المملكة وخارجها».
وبدأت منشأة AMP - 2 بعملية تجميع الأجزاء المفككة للسيارات، ومن المتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 5 آلاف سيارة. وتتمثل المرحلة الأولية لأعمال المنشأة في إعادة تجميع «مكونات» سيارات Lucid Air المصنّعة مسبقاً في منشأة التصنيع AMP - 1 التابعة للشركة في مدينة كازا غراندي بولاية أريزونا الأميركية.
وتسعى «لوسيد» إلى تحويل AMP - 2 إلى منشأة تصنيع كاملة بعد منتصف العقد مع تحقيق قدرة إنتاج إضافية بواقع 150 ألف سيارة سنوياً.
وستكون منشأة AMP - 2 بمثابة محرّك للابتكار، وخلق فرص العمل، ودعم المواهب السعودية المحلية، وتوفير التدريب على تطوير المهارات المتخصصة.
وبتوقيعها اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية، تتوقع «لوسيد غروب» توظيف مئات المواطنين السعوديين خلال السنوات القليلة الأولى على أن يصل عددهم بنهاية المطاف إلى الآلاف.
ويهدف هذا الاستثمار المشترك بين «لوسيد» وصندوق تنمية الموارد البشرية إلى جذب المواهب السعودية وتدريبها والاحتفاظ بها لبناء كوادر وطنية عالية المهارة انسجاماً مع «رؤية 2030».
وحضر حفل افتتاح مصنع «لوسيد»، الوزير خالد الفالح، وبندر الخريف وزير الصناعة السعودي، وياسر الرميان محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وعدد من المسؤولين والمختصين في قطاع السيارات.
ويشكّل الموقع الاستراتيجي للمنشأة بالقرب من مدينة جدة عاملاً إضافياً لتحقيق النمو وتوسيع نطاق سلسلة التوريد المحلية، الأمر الذي يعزز مستويات الطلب للموردين المحليين ويحفز النمو على المدى الطويل. كما أن موقع جدة المتميز على ساحل البحر الأحمر يتيح للمنشأة الوصول إلى سلسلة التوريد عن طريق البر والبحر.
إلى ذلك، قال نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة «لوسيد» في الشرق الأوسط فيصل سلطان: «يشكّل افتتاح منشأة AMP - 2 مصدر فخر لنا جميعاً في لوسيد، إذ نساهم بهذه الخطوة التاريخية في خلق قيمة اقتصادية طويلة المدى للمملكة». وأوضح أن تدشين المصنع شكّل بداية عمليات الإنتاج.
لأول مرة منذ 10 سنوات... عدد مشتري المساكن في لندن يتراجعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4572271-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9
لأول مرة منذ 10 سنوات... عدد مشتري المساكن في لندن يتراجع
مساكن في العاصمة البريطانية (رويترز)
أظهر تقرير اقتصادي نشر، اليوم (الأربعاء)، تراجعا جديدا في عدد مشتري مساكن، وذلك لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن خلال أكثر من 10 سنوات بسبب ارتفاع أسعار فائدة التمويل العقاري وقيمة المقدمات المطلوب دفعها، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».
وقالت مؤسسة هاليفاكس للتمويل العقاري إن الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي سجلت 24323 عملية شراء مسكن لأول مرة بانخفاض نسبته 9 في المائة عن الفترة نفسها في 2013.
وكانت العاصمة لندن المنطقة الوحيدة في بريطانيا التي تراجع فيها عدد مشتري مسكن لأول مرة منذ 10 سنوات.
في المقابل، فإن انخفاض تكلفة الاقتراض والمساعدات الحكومية في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا أدى إلى زيادة هذه المشتريات خلال السنوات العشر الماضية بأكثر من 10 في المائة.
وأدى ارتفاع أسعار الفائدة ومعدل التضخم الى انتشار مشكلة مبيعات المساكن من لندن إلى باقي سوق العقارات البريطانية. وتراجع عدد المشترين لأول مرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بنسبة 22 في المائة سنويا، بحسب بيانات هاليفاكس. ويمثل هذا دليلا إضافيا على أن قرارات بنك إنجلترا المركزي بزيادة أسعار الفائدة أدى إلى تباطؤ السوق العقارية، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاع معدلات التأخر عن سداد أقساط قروض التمويل العقاري في بريطانيا حتى يونيو (حزيران) الماضي، في ظل تزايد معاناة المستهلكين مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وبحسب بيانات بنك إنجلترا المركزي، زادت حالات التأخر عن سداد الأقساط خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 13 في المائة مقارنة بالربع الأول، في حين زادت بنسبة 28 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.
كما زادت القيمة الإجمالية للقروض العقارية المتأخر سداد أقساطها إلى 16.9 مليار جنيه إسترليني (21.1 مليار دولار) لتمثل حوالي 10.2 في المائة من إجمالي قيمة قروض التمويل العقاري في بريطانيا.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن تأثيرات أسعار الفائدة المرتفعة تتحرك ببطء في سوق الإسكان ببريطانيا، نظرا لأن أغلب القروض تكون بفائدة ثابتة. وفي الوقت نفسه فإن الآثار السلبية لأسعار الفائدة المرتفعة تظهر عندما ينتهي أجل القرض ويحتاج العميل إلى تجديده حيث يواجه فائدة عالية.
كما أن معدل التضخم المرتفع في البلاد يقلص القدرة الشرائية للمستهلكين ويزيد أعباء المعيشة عليهم، ما يعني أن المزيد من البريطانيين يكافحون لمواصلة سداد أقساطهم العقارية.
ورغم ذلك فإن إجمالي حجم القروض المتأخر سداد أقساطها ما زال قليلا، حيث إن نسبة صغيرة من القروض العقارية هي التي حل أجل تجديدها منذ بدأ بنك إنجلترا المركزي زيادة أسعار الفائدة. وتسمح القواعد المالية البريطانية التي تم تطبيقها منذ الأزمة المالية في 2009 بضمان قدرة المقترضين على تحمل أعباء قروضهم إذا زادت أسعار الفائدة والحد من حالات التأخر عن سداد أقساط القروض.
السعودية في يوم السياحة العالمي تعلن فتح أبوابها للاستثمار الدوليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4572201-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
وزير السياحة السعودي يلقي كلمته في افتتاح فعاليات يوم السياحة العالمي الذي انعقد في الرياض (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية في يوم السياحة العالمي تعلن فتح أبوابها للاستثمار الدولي
وزير السياحة السعودي يلقي كلمته في افتتاح فعاليات يوم السياحة العالمي الذي انعقد في الرياض (واس)
مع خروج العالم من ظلال جائحة «كوفيد - 19»، تكشف السعودية عن إمكاناتها الحقيقية بوصفها وجهة سياحية عالمية المستوى. فالمملكة جمعت أكثر من 500 من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع السياحي والخبراء من 120 دولة لإحياء يوم السياحة العالمي تحت شعار «السياحة والاستثمار الأخضر»، في حدث وصف بأنه الأضخم الذي لم يعقد مثيل له على مدار السنوات الـ43 لإعلان هذا اليوم، وفق توصيف المعنيين الدوليين في القطاع.
كلمة الافتتاح ألقاها وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب الذي رحّب بالحضور، معلناً أن حكومة المملكة فتحت الباب للاستثمار الدولي في القطاع ومساعدة القطاع الخاص للوصول إلى رأس المال العالمي لبناء المرافق التي يتوقعها الزائر ويحتاجها، وقد تحقّق ذلك في المملكة.
وقال الخطيب إن استضافة يوم السياحة العالمي في الرياض هو أمر مهم للمملكة، إذ يعد القطاع أحد أهم الأنشطة الاقتصادية في العالم، ويوظّف واحداً من كل 10 أشخاص على وجه الأرض، ويوفّر العيش لمئات الملايين الآخرين، كما يمكنه أن يمثّل أكثر من 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.
وأوضح أن المملكة تحتاج إلى توفير مليون فرصة عمل في القطاع السياحي خلال الأعوام العشرة المقبلة، لافتاً إلى أن الحكومة خلقت نحو 200 ألف وظيفة وما زالت تحتاج إلى 800 ألف تتناسب مع حجم الغرف التابعة للفنادق والمنتجات الجديدة.
وكشف عن بناء ما يقرب من 500 ألف غرفة جديدة حالياً في عدة مناطق ضمن المشاريع الحكومية العملاقة في نيوم، والدرعية، وغيرها، بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي سيضخ مزيداً من المشاريع.
وأعلن استثماراً بقيمة مليار دولار لإطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة، ليكون مقرها الرئيسي في منطقة القدية (وسط المملكة)، على أن يتم افتتاح المشروع في 2027.
وتحدّث الخطيب عن نمو القطاع وزيادة عدد السياح، وكيف أصبحت السياحة صناعة عالمية، حيث كانت السياحة من خلال السفر العالمي تمثّل أقل من 3 في المائة من الناتج المحلي العالمي في عام 1970، واليوم تتعافى بقوة من الجائحة، وتتحرك بسرعة نحو 10 في المائة. إذ ارتفع عدد المسافرين من 118 مليون مسافر في أوائل السبعينات إلى ما يقرب من 1.5 مليار مسافر في عام 2019، أي ما يمثّل زيادة بنسبة 700 في المائة، متوقعاً عودة هذه النسبة قريباً، وازديادها يوماً بعد يوم لتتضاعف في العقد المقبل.
وركّز على أهمية العامل البشري في قطاع السياحة، في وقت يقود القطاع انتعاش الاقتصاد العالمي وسط مخاوف من مستقبل الوظائف في معظم القطاعات. إذ قال: «أرى مستقبلاً يكون فيه الإنسان هو المحور الأساسي في قطاع السياحة، وبينما تهدد أتمتة الإجراءات بعض الوظائف في القطاعات الأخرى، إلا أن قطاع السياحة مولد رئيسي لفرص العمل».
وشدّد وزير السياحة على أهمية التعاون بين دول مختلف العالم لتحقيق التقدم والنمو في القطاع بطريقة متوازنة وعادلة أكثر، منوهاً بأهمية العمل على إيجاد آفاقٍ جديدة للسياحة، ومساعدة الدول الصغيرة على تحقيق طموحاتها، وذلك من خلال الاستثمارات، ومعلناً في هذا الإطار استعداد بلاده للتدخل بالدعم المالي لمشاريع السياحة من أجل مستقبل أفضل.
وأشار إلى أنه إذا استطاعت الدول الاتحاد إقليمياً وحتى عالمياً، فيمكن أن تتضاعف الفرص لهذا القطاع، ويمكن للجميع أن يساعد في بناء الجسور بين الدول، بين القطاعين العام والخاص.
مشاركون في فعاليات يوم السياحة العالمي في الرياض (واس)
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية
من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي بما تشهده السعودية من تطور ونمو في قطاع السياحة.
وقال: «تظهر السعودية للعالم كيف يبدو الاستثمار في السياحة حقاً: التعليم والابتكار والبنية التحتية».
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يلقي كلمته (واس)
ولفت بولوليكاشفيلي إلى أن السعودية هي أول دولة تحتفل بيوم السياحة العالمي بهذا الشكل والضخامة منذ أكثر من 43 عاماً. وأضاف «نسعد بالعودة لمدينة الرياض مرة أخرى»، لافتاً إلى أن قطاع السياحة سيقود انتعاش الاقتصاد العالمي.
... والمنظمة العربية
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة شريف عطية إن «ما يحدث في القطاع السياحي السعودي تطور غير مسبوق من حيث حجم الاستثمارات في البنية الأساسية والعامل البشري أيضاً»، لافتاً إلى أن «تطور قطاع السياحة السعودي بهذا الشكل إضافة ليس فقط للمملكة، ولكن للمنطقة ككل».
أضاف عطية في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش «يوم السياحة العالمي» المنعقد في الرياض، أن تطور السياحة السعودية بهذا الشكل «يعزز الانطباع الإيجابي عن جميع الدول العربية التي من المؤكد أنها ستستفيد من هذا الزخم»، مؤكداً في هذا الإطار على أن «تسويق الأنشطة السياحية علم وليس مجرد إعلان».
وعن حجم الاستثمارات في القطاع السياحي العربي، قال الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، إن استثمارات الدول العربية في قطاع السياحة حالياً ليست كافية... جميع الدول العربية بلا استثناء لديها مساحة أكبر لزيادة حجم الاستثمارات في القطاع.
وأضاف أن الاستثمار السياحي ليس معناه بناء فندق فقط أو منشأة سياحية، لكن يجب الأخذ في الاعتبار الاستثمار أيضا في العامل البشري، مثلما تفعل المملكة، وأيضا مراعاة مصادر الطاقة النظيفة وأماكن السائحين ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لخلق مقاصد سياحية مستدامة.
غوتيريش
وأبرز موقع الأمم المتحدة الاحتفال بيوم السياحة العالمي، إذ قال الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش إن «الاستثمار في السياحة المستدامة هو الاستثمار في مستقبل أفضل للجميع».
أضاف «السياحة هي قوة قوية للتقدم والتفاهم المتبادل. ولكن من أجل تحقيق فوائدها الكاملة، يجب حماية هذه القوة ورعايتها».
تابع: «في يوم السياحة العالمي، ندرك الحاجة الحيوية للاستثمارات الخضراء لبناء قطاع سياحي للناس والكوكب».
وشهدت فعاليات يوم السياحة العالمي الكثير من الفعاليات والمناقشات والتي أفادت بأنه يمكن للاستثمارات المستهدفة توفير فرص العمل ودعم الشركات والصناعات المحلية مع التخفيف من الآثار البيئية للسياحة، وتمكين المجتمعات وتعزيز ثقافاتها، والمساهمة في أنظمة الحماية الاجتماعية الأساسية.
كما ركزت الجلسات على أن الاستثمار في الابتكار، ورواد الأعمال من الشباب والنساء يعني الاستثمار في الرخاء.
وعلى هامش الفعاليات، وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، اتفاقية قرض تنموي بقيمة 70 مليون دولار، مع نائب رئيس الوزراء وزير السياحة والاستثمار والطيران في جزر البهاما تشيستر كوبر.
وتسهم هذه الاتفاقية في تمويل مشروع نهضة مطارات جُزر العائلة ورفع قدرتها التشغيلية، وذلك لدعم قطاع النقل والمواصلات والنمو الاقتصادي.
«المركزي» المغربي يُبقي على سعر الفائدة دون تغييرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4572176-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D8%A8%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1
صورة لمقر البنك المركزي المغربي في الرباط بالمغرب (رويترز)
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
«المركزي» المغربي يُبقي على سعر الفائدة دون تغيير
صورة لمقر البنك المركزي المغربي في الرباط بالمغرب (رويترز)
قرر مجلس بنك المغرب «المصرف المركزي» الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3 في المائة بسبب مستوى اللايقين العالي المرتبط بتطورات الظرفية الدولية وبالسياق الوطني بعد الزلزال. وسجل المجلس التباطؤ الملموس للتضخم الذي انخفض من ذروة 10,1 في المائة على أساس سنوي في شهر فبراير (شباط) إلى 5 في المائة في أغسطس (آب) الماضي، وذلك بفضل التدابير الحكومية، وتراجع الضغوط التضخمية الخارجية، وتشديد السياسة النقدية.
ووفق البنك، من المنتظر انخفاض التضخم من 6,6 في المائة عام 2022 إلى 6 في المائة في المتوسط خلال عام 2023، ثم إلى 2,6 في المائة عام 2024، مشيراً إلى أن مكونه الأساسي يرتقب أن يعرف مساراً مماثلاً، ليتراجع من 6,6 في المائة إلى 5,6 في المائة ثم إلى 2,3 في المائة على التوالي. هذا وانخفضت توقعات التضخم سواء على المدى المتوسط أو الطويل بشكل ملموس في الفصل الثالث من عام 2023، في حين أظهرت التقييمات الأولية أن انتقال قراراته الثلاثة الأخيرة برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى الأوضاع النقدية وإلى الاقتصاد الحقيقي يبقى جزئياً.
وعلى مستوى النمو، أظهرت توقعات مجلس «البنك المركزي» أن يشهد تحسناً تدريجياً ليصل إلى 2,9 في المائة عام 2023 وإلى 3,2 في المائة عام 2024، وذلك من دون أخذ آثار زلزال الحوز، وتداعيات تدابير إعادة الإعمار والإنعاش المعلنة بالاعتبار. ومن المرجح أن يكون هذا التطور ناتجاً عن ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 5 في المائة عام 2023، وبواقع 5,9 في المائة عام 2024 مع فرضية تحقيق متوسط إنتاج حبوب قدره 70 مليون قنطار. أما بالنسبة للأنشطة غير الفلاحية، فمن المتوقع أن تتباطأ وتيرة نموها إلى 2,6 في المائة عام 2023، قبل أن تتسارع إلى 3 في المائة عام 2024.
وعلى صعيد الحسابات الخارجية، وبعد الدينامية القوية المسجلة في العامين الماضيين، توقع البنك أن تحظى مبادلات السلع بشبه استقرار في 2023 قبل أن تشهد انتعاشاً نسبياً في 2024. ومن المرتقب أن تسجل الصادرات شبه استقرار هذا العام، لا سيما مع انخفاض ملحوظ في مبيعات الفوسفات ومشتقاته، ونمو مضطرد في مبيعات قطاع السيارات. كما يُتوقع أن تتعزز الصادرات بعد ذلك بنسبة 5,8 في المائة عام 2024، وهو ما يعكس الانتعاش المتوقع في صادرات الفوسفات ومشتقاته التي يرتقب أن تحقق 84,6 مليار درهم (100 مليون دولار) واستمرار الأداء الجيد لقطاع السيارات الذي يتوقع أن تصل مبيعاته إلى 155 مليار درهم (15,5 مليار دولار).
وفي موازاة مع ذلك، من المتوقع أن تبقى الواردات خلال عام 2023 في المستوى نفسه المسجل عام 2022، مع انخفاض الفاتورة الطاقية إلى 149,1 مليار درهم (14,9 مليار دولار)، وتدني مشتريات المنتجات نصف المصنعة، فضلاً عن ارتفاع مشتريات سلع الاستهلاك والتجهيز، حيث من المتوقع أن تشهد نمواً بنسبة 2,2 في المائة عام 2024، مدفوعة بارتفاع واردات المنتجات شبه المصنعة والسلع الاستهلاكية.
وأخذاً بالاعتبار الإنجازات المهمة خلال فترة الصيف والتأثير المتوقع للتظاهرات الدولية الكبرى التي ستستضيفها المملكة في الأشهر المقبلة، من المرتقب أن ترتفع مداخيل الأسفار بنسبة 23,4 في المائة إلى 115,5 مليار درهم (11,5 مليار دولار) عام 2023، قبل أن تنخفض بواقع 4,9 في المائة إلى 109,9 مليار درهم (10,9 مليار دولار) عام 2024.
كما توقع البنك أن ترتفع تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 2,5 في المئة عام 2023، و3,6 في المائة عام 2024 لتصل إلى 117,5 مليار درهم (11,7 مليار دولار)، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية المباشرة، من المتوقع أن تبقى عائداتها في مستوى يعادل 3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي خلال عامي 2023 و2024. وفي ظل هذه الظروف، توقع «البنك المركزي» أن يناهز عجز الحساب الجاري 2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عامي 2023 و2024 بعدما سجل 3,5 في المائة عام 2022.
كذلك توقع البنك أن تصل الأصول الاحتياطية الرسمية إلى 361,8 مليار درهم (36,1 مليار دولار) في نهاية عام 2023 ثم إلى 363,8 مليار (36,3 مليار دولار) في نهاية 2024، أي ما يمثل تغطية حوالي 5 أشهر ونصف الشهر من واردات السلع والخدمات.
ولناحية الأوضاع النقدية، شهدت أسعار الفائدة على القروض ارتفاعاً فصلياً بواقع 23 نقطة أساس إلى 5,26 في المائة في الفصل الثاني من عام 2023، مراكمةً بالتالي زيادة بواقع 102 نقطة منذ بداية دورة تشديد السياسة النقدية. هذا وتوقع البنك أيضاً أن تتفاقم حاجة البنوك إلى السيولة بشكل أكبر تحت تأثير نمو حجم النقد المتداول، لتصل إلى 97,2 مليار درهم (9,7 مليار درهم) في نهاية 2023 وإلى 113 مليار (11,3 مليار دولار) نهاية 2024.
وبالنظر إلى هذه التطورات وآفاق النشاط الاقتصادي، من المرتقب أن تتباطأ وتيرة نمو الائتمان البنكي المقدم للقطاع غير المالي من 7,9 في المائة 2022 إلى 3,1 في المائة عام 2023 قبل أن تتحسن إلى 4,6 في المائة عام 2024. وفيما يتعلق بسعر الصرف الفعلي الحقيقي، من المتوقع أن يتزايد بنسبة 1,1 في المائة عام 2023، نتيجة لارتفاع قيمته الاسمية ولمستوى التضخم الوطني الذي يفوق في المتوسط نظيره لدى شركاء المغرب ومنافسيه التجاريين، وأن ينمو بواقع 1 في المائة عام 2024 ارتباطاً بارتفاع قيمته الاسمية.
أما لجهة المالية العمومية، يشير تنفيذ الميزانية برسم الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 إلى تحسن المداخيل العادية بواقع 4,9 في المائة، مدعومةً بالخصوص بارتفاع العائدات الضريبية. كذلك تزايدت النفقات الإجمالية بنسبة 5,9 في المائة نتيجة لارتفاع نفقات الاستثمار ونفقات السلع والخدمات وتكلفة فوائد الدين، على أن يتراجع عجز الميزانية بشكل طفيف، منتقلاً من 5,2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2022 إلى 5,1 في المائة عام 2023 وإلى 4,9 في المائة عام 2024.
مخازن نفطية في كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف كاشينغ» تقفز بأسواق النفط
مخازن نفطية في كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
قفزت أسعار النفط في التعاملات يوم الأربعاء، إذ ركزت الأسواق على شح الإمدادات قبيل فصل الشتاء و«الهبوط السلس» للاقتصاد الأميركي.
وبحلول الساعة 14:37 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.76 دولار، بما يعادل 1.87 في المائة، إلى 95.72 دولار للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.41 دولار، أو 2.18 في المائة، إلى 92.57 دولار.
وأظهرت بيانات الصناعة الصادرة يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 300 ألف برميل تقريباً.
ومع ذلك، استمر قلق الأسواق بشأن انخفاض مخزونات الخام الأميركية في مركز التخزين الرئيسي في كاشينغ بولاية أوكلاهوما إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات التشغيل.
ويمكن أن يؤدي المزيد من التخفيضات في كاشينغ، نقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي، إلى فرض ضغوط صعودية جديدة على أسواق النفط، لأنها ستزيد شح المعروض الناجم عن خفض الإمدادات، الذي أقدمت عليه منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في تحالف «أوبك بلس».
في غضون ذلك، قال نيل كاشكاري رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في مينيابوليس مساء الثلاثاء إن «الهبوط السلس» لأكبر اقتصاد في العالم هو الاحتمال الأرجح... لكنه أكد أيضاً أن هناك احتمالاً نسبته 40 في المائة للحاجة إلى رفع أسعار الفائدة «على نحو هادف» للتغلب على التضخم.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، مما قد يفضي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، وتقليل الطلب على النفط.
وتقترب أسعار الخام الأميركي من أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، مما يشير إلى وجود انخفاض في مخزونات النفط الخام.
وقال جاو جيان، المحلل في شركة «كيشينغ» للعقود الآجلة ومقرها شاندونغ الصينية: «لا تزال أساسيات النفط قوية، مع عدم وجود محركات هبوطية كبيرة»، مضيفاً أن المتداولين سيراقبون معنويات العزوف عن المخاطرة في الأسهم. وأضاف جيان: «لا يزال التداول في وضع التصحيح، مع عدم وجود خطر حتى الآن أن ينخفض سعر النفط الخام».
ومن المتوقع أن تشهد العقود الآجلة أكبر ارتفاع ربع سنوي منذ أوائل عام 2022، حيث تتوقع منظمة «أوبك» خفض الإنتاج بنحو 3 ملايين برميل يومياً اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على خلفية تخفيضات الإمدادات من قبل السعودية وروسيا.
بنك التصدير السعودي و«ترافيجورا» يوقّعان اتفاقية تسهيلات ائتمانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4571871-%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%88%C2%AB%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%91%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
جانب من توقيع الاتفاقية بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وشركة «ترافيجورا» (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
بنك التصدير السعودي و«ترافيجورا» يوقّعان اتفاقية تسهيلات ائتمانية
جانب من توقيع الاتفاقية بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وشركة «ترافيجورا» (الشرق الأوسط)
وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تعاون مع شركة «ترافيجورا»، الشركة الرائدة في صناعة السلع العالمية، لتقديم تسهيلات ائتمانية بقيمة 500 مليون دولار لمدة ثلاثة أعوام. ووقّع الاتفاقية كلٌ من نائب الرئيس التنفيذي في بنك التصدير والاستيراد السعودي الدكتور نايف الشمري، والرئيس التنفيذي للمالية في «ترافيجورا»، كريستوف سالمون، حيث تعمل الاتفاقية على تعزيز مشتريات الشركة من السلع السعودية، وتمكين «ترافيجورا» من ربط المنتجين المحليين مع أكثر من 156 سوقاً حول العالم. وأوضح الدكتور الشمري أن الاتفاقية تأتي في إطار جهود البنك المستمرة لتوسيع دائرة انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية، بما يتوافق مع مستهدفات «رؤية 2030»، متطلعاً إلى أن يسهم هذا التعاون في فتح فرص استثمارية وتجارية جديدة بين المملكة ودول العالم، ويكون لها الأثر الإيجابي في دفع نمو الاقتصاد العالمي، وتعزيز التبادل التجاري الدولي. من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي جيرمي وير: إن الاتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، تعزز الفرص للصادرات السعودية في مختلف المجالات، مثل الذهب، والنحاس، والصناعات التكميلية، للوصول إلى الأسواق العالمية.
وأفاد بأن الشركة ستسخّر مواردها العالمية ومعرفتها بالأسواق والخدمات اللوجيستية لتسهيل مهمتها بنقل السلع السعودية إلى الوجهات المطلوبة. وتدعم اتفاقية التسهيلات الائتمانية الجديدة جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي الهادفة لتنمية الصادرات الوطنية غير النفطية، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية، من خلال توفير خدمات التمويل، والضمانات، وتأمين ائتمان الصادرات.
«الشورى» السعودي يطالب بزيادة دعم القروض العقارية للمواطنينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4571796-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86
تحركات حكومية مكثفة لرفع نسبة تملك المواطنين للمسكن الأول (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«الشورى» السعودي يطالب بزيادة دعم القروض العقارية للمواطنين
تحركات حكومية مكثفة لرفع نسبة تملك المواطنين للمسكن الأول (الشرق الأوسط)
طالب مجلس الشورى السعودي، بدراسة إمكانية زيادة مقدار المبلغ غير المسترد الذي يدفعه صندوق التنمية العقارية للمواطن لتملك مسكنه الأول.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشورى العادية الثالثة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة التي عقدها، الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ.
واستعرض المجلس في جلسته الموضوعات المدرجة على جدول أعماله متخذاً حيالها عدداً من القرارات.
الصندوق العقاري
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة، أصدر المجلس قراراً بشأن التقرير السنوي لصندوق التنمية العقارية للعام الماضي، داعيا إلى دراسة السماح للمطورين المتمكنين من ذوي الملاءات المالية الكبيرة نسبياً ببيع الوحدات بأقساط مناسبة ومريحة، لتمكين المواطنين من الحصول على المسكن الأول.
وأشار إلى أهمية العمل على تحفيز المواطنين لزيادة الإقبال على أنواع القروض المختلفة التي يقدمها، وفق الخطة الاستراتيجية.
وأصدر المجلس قرارا بدراسة إمكانية زيادة مقدار المبلغ غير المسترد الذي يدفعه الصندوق للمواطن لتملك مسكنه الأول، داعياً إلى إيجاد بدائل متنوعة ذات عوائد استثمارية جيدة تحقق الاستدامة المالية.
قياس الأداء
إلى ذلك، طالب المجلس من المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية إلى جدولة انضمام الجهات للنظام الموحد للموارد الحكومية وفق مستهدفات سنوية، مؤكداً على ضرورة استحداث مؤشر لقياس رضا الشركاء الاستراتيجيين للتمكن من قياس الأداء بشكل دوري.
وفي قرار آخر أصدره المجلس، طالب فيه مؤسسة المسار الرياضي بسرعة اعتماد الخطط الإعلامية وزيادة التواصل مع الإعلام والإعلاميين والمجتمع المحلي بما يضمن توفير المعلومات عن تطورات المشروع ومدى تأثير أعمال الإنشاءات على السير والحركة المرورية.
وعلى المؤسسة أيضا التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لزيادة محطات القطارات والنقل العام على المسار.
تنظيم الإعلام
من جهة أخرى، أصدر المجلس قراره بشأن التقرير السنوي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، داعيا العمل للوصول إلى اتفاق مع شركات الإنترنت العملاقة لإقرار وتحصيل النسبة المستحقة من إيراد الإعلانات التي تظهر مع محتوى سعودي مجاني تبثه هذه المنشآت عبر منصاتها.
ولفت إلى أهمية المتابعة المستمرة لشبكات التواصل الاجتماعي، والتحقق من المخالفات النظامية للتراخيص الإعلامية الممنوحة لبعض الإعلاميين، التي تمس الثوابت الدينية أو الوطنية أو إثارة النعرات وبث روح التعصب وتنال من اللحمة الوطنية للمجتمع، وقياس أثرها.
ودعا في القرار نفسه الهيئة إلى الإسراع بالمراجعة الشاملة لنطاق عملها والرفع لجهات الاختصاص عن الأعمال التي تدخل في اختصاصها النظامي، وتقوم بها جهات حكومية أخرى منعاً للازدواجية والاستفادة من الكوادر الوطنية لديها واستقطابها وتأهيلها مهنياً.
وأوصى المجلس كذلك بدراسة أسباب التفاوت في الإيرادات التقديرية للهيئة مقارنة بالمتحقق، وإمكانية زيادة إيراداتها من خلال إنشاء حاضنة ومسرعة أعمال للقطاع الإعلامي والإعلاني والتسويق الرقمي بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
الديون المتعثرة
وفي الجلسة ذاتها، أصدر المجلس قراره بشأن التقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية، مطالبا بالقيام بدراسة تهدف لوضع آليات لمعالجة الديون المتعثرة وفقاً للإجراءات النظامية، والتنسيق مع المؤسسات الإقراضية والجهات الحكومية ذات العلاقة، لتلافي الازدواجية عند تقديم خدماته.
كما طالب في قراره صندوق التنمية الزراعية بالتنسيق مع المركز الوطني لإدارة النفايات، ودراسة إمكانية/ جدوى دعم مشاريع تدوير المخلفات النباتية والحيوانية.
روسيا ثالث أكبر مركز مقاصة لمعاملات اليوان الخارجيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4571751-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9
امرأة تحمل أوراقاً نقدية من اليوان الصيني (وكالة الأنباء الألمانية)
لندن:«الشرق الأوسط»
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا ثالث أكبر مركز مقاصة لمعاملات اليوان الخارجية
امرأة تحمل أوراقاً نقدية من اليوان الصيني (وكالة الأنباء الألمانية)
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته يوم الأربعاء بالتأكد من استقرار أسعار الوقود بالتجزئة، مطالباً باتخاذ إجراءات إضافية لتحقيق التوازن في السوق المحلية بعد فرض حظر على صادرات البنزين والديزل.
وأبلغ بوتين مجلس الوزراء أيضاً أنه يتعين عليه التحرك بسرعة، وأن مراجعة الضرائب على صناعة النفط خيار مطروح.
وفرضت الحكومة يوم الخميس حظراً مؤقتاً على صادرات البنزين والديزل إلى جميع الدول خارج دائرة الدول السوفياتية السابقة الأربع من أجل وقف الزيادة في أسعار الوقود المحلية. وبينما تراجعت الأسعار في البداية في بورصة السلع المحلية، فإنها بدأت في الارتفاع مرة أخرى بعد الإعلان عن تخفيف بعض القيود خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال بوتين: «لقد تم اتخاذ الإجراءات، لكن الأسعار ترتفع... المستهلك يحتاج إلى نتيجة. أطلب من الحكومة رد فعل بسرعة أكبر».
وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك لبوتين إن الحكومة تدرس اتخاذ إجراءات إضافية، موضحاً أن هناك مقترحات لتقييد صادرات أنواع من الوقود ورفع رسوم تصدير الوقود إلى 50 ألف روبل (518.24 دولار) للطن من 20 ألف روبل. وأضاف أن الحكومة تعيد النظر أيضاً في خفض ما يسمى بالمدفوعات المثبطة أو الدعم لمصافي النفط، والذي بدأ هذا الشهر.
وعانت روسيا من نقص في البنزين والديزل في الأشهر الأخيرة. وارتفعت أسعار الوقود بالجملة، على الرغم من وضع حد أقصى لأسعار التجزئة لمحاولة إبقائها متماشية مع معدل التضخم الرسمي. وكانت الأزمة مؤلمة بشكل خاص في بعض أجزاء جنوب روسيا، حيث يعد الوقود ضرورياً لجمع المحصول.
في غضون ذلك، ارتفعت الواردات الروسية التي يتم سداد فواتيرها باليوان الصيني إلى 20 في المائة في عام 2022 من ثلاثة في المائة قبل عام، مما يوضح اعتماد موسكو المتزايد على بكين، وجهودها للتهرب من العقوبات الغربية، بعدما أدى غزوها لأوكرانيا إلى إطلاق حزم من العقوبات جعلتها غير قادرة على الوصول إلى النظام المالي العالمي.
ووفق دراسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فإن الزيادة الحادة تعكس ابتعاداً عن إجراء المعاملات بالدولار واليورو، التي انخفضت المدفوعات بهما خلال الفترة نفسها إلى 67 في المائة من 80 في المائة، مشيرةً إلى أن ارتفاع تجارة روسيا باليوان في أعقاب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية قد يؤدي كل ذلك إلى تقويض الدولار الأميركي.
ففي الوقت الذي أعطت فيه العقوبات حافزاً للدول للتفكير في تنويع عملات إصدار الفواتير، قد يُسهم ذلك على المدى الطويل في تآكل هيمنة الدولار.
الورقة البحثية التي أعدها الخبيران الاقتصاديان، ماكسيم تشوبيلكين وبياتا يافورشيك، أشارا فيها إلى أنه وبعد الحرب الروسية واسعة النطاق على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وقيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الاقتصادات المتقدمة الأخرى بفرض عقوبات اقتصادية، بات يتم دفع فاتورة الواردات الروسية بشكل متزايد باليوان، حتى أصبحت روسيا الآن ثالث أكبر مركز مقاصة لمعاملات اليوان الخارجية.
وارتفعت التجارة بين روسيا والصين بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا، مما أدى إلى قلب طرق التجارة رأساً على عقب، وتحويل مزيد من الشحنات نحو آسيا، بحيث شكّلت العملة الصينية 34 في المائة من الواردات الروسية في يوليو (تموز) الماضي، و25 في المائة من الصادرات، وفق أحدث الأرقام التي نشرها البنك المركزي في موسكو.
ومع ذلك، حتى مع ارتفاع التجارة باليوان بين البلدين، تم استخدام العملة الصينية بشكل متزايد من قبل دول ثالثة لديها خطوط مبادلة مع بنك الشعب الصيني، والتي لم تكن طرفاً في العقوبات ضد روسيا، مثل منغوليا وطاجيكستان، ليسجل ذلك ارتفاعاً إلى 5 في المائة من 1 في المائة فقط قبل شن الحرب في فبراير 2022.
السعودية تعلن عن إنشاء مدرسة للسياحة والضيافةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4571746-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A9
جانب من فعاليات اليوم العالمي السياحي ويظهر وزير السياحة على يمين الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تعلن عن إنشاء مدرسة للسياحة والضيافة
جانب من فعاليات اليوم العالمي السياحي ويظهر وزير السياحة على يمين الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (الشرق الأوسط)
أعلنت السعودية عن استثمار بقيمة مليار دولار لإطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة، ليكون مقرّها الرئيسي في منطقة القدية (وسط المملكة)، على أن يتم افتتاح المشروع في 2027.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب: إن المملكة تحتاج إلى توفير مليون فرصة عمل في القطاع السياحي خلال الأعوام العشرة المقبلة، مبيناً أن الحكومة خلقت نحو 200 ألف وظيفة وما زالت تحتاج إلى 800 ألف تتناسب مع حجم الغرف التابعة للفنادق والمنتجات الجديدة.
وكشف الوزير الخطيب، خلال فعاليات اليوم العالمي السياحي، اليوم (الأربعاء)، في الرياض، عن بناء ما يقارب 500 ألف غرفة جديدة حالياً في مناطق عدة ضمن المشروعات الحكومية العملاقة في نيوم، والدرعية، وغيرهما، بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي سيضخ المزيد من المشروعات.
وأكد أن عمليات أتمتة الإجراءات تهدد بعض الوظائف في القطاعات المتنوعة، إلا أن القطاع السياحي مولّد رئيسي لفرص العمل.
ارتفاع أسعار القمح مع تزايد التوترات في البحر الأسودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4571731-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF
ماكينات حصد القمح في أحد الحقول في إقليم أومسك الروسي (رويترز)
شيكاغو:«الشرق الأوسط»
TT
شيكاغو:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع أسعار القمح مع تزايد التوترات في البحر الأسود
ماكينات حصد القمح في أحد الحقول في إقليم أومسك الروسي (رويترز)
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح في بداية تعاملات يوم الأربعاء في الوقت الذي يقيم فيه التجار تأثيرات التوتر المتزايد في البحر الأسود، مقابل الإمدادات الوفيرة في الأسواق وخاصة من روسيا.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن أسعار العقود الآجلة في بورصة شيكاغو زادت بنسبة 3 في المائة مقارنة بمستوياتها في ختام تعاملات الخميس الماضي، بعد سلسلة الهجمات العسكرية المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا، بما في ذلك هجوم روسي بطائرة مسيرة على البنية التحتية لميناء أوكراني أدى إلى توقف تصدير الحبوب الأوكرانية عبر الممر الروماني. وفي المقابل شهد النصف الشمالي من العالم زيادة كبيرة في محصول القمح مما حد من ارتفاع الأسعار.
وفي الأسبوع الماضي قال وزير البنية التحتية الأوكراني إن سفينة ثانية تحمل أطنانا من الحبوب أبحرت من ميناء كورنومورسك الأوكراني على البحر الأسود، في تحد للحصار البحري الفعلي الذي تفرضه روسيا على أوكرانيا عقب انهيار اتفاق تصدير الحبوب بين الجانبين في يوليو (تموز) الماضي. وذكر كوبراكوف أن السفن تستخدم مساراً بحرياً مؤقتاً، ولكنه محفوف بالمخاطر.
وكانت روسيا أعلنت مؤخرا أنها سوف تتعامل مع أي سفن متجهة إلى أوكرانيا على اعتبار أنها محملة بالأسلحة، وأطلقت النار على إحدى السفن الشهر الماضي لإرغامها على التوقف لتفتيشها.
من جانبها، قالت وزارة الزراعة الأوكرانية على موقعها الإلكتروني، إن صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت في شهر سبتمبر (أيلول) الحالي بنسبة تبلغ نحو 50 في المائة. ووصل حجم الصادرات إلى 1.75 مليون طن، مقابل 3.67 مليون طن كانت البلاد قد قامت بشحنها قبل عام.
وأفادت «بلومبرغ» يوم الأربعاء، بأن صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت بنسبة 20 في المائة منذ مطلع الموسم في الأول من يوليو، بالمقارنة مع العام الماضي.
وفي سياق منفصل يتعلق بأسواق الغذاء، ارتفع سعر زيت النخيل لأعلى مستوى خلال أسبوع فيما خفف انخفاض في العملة الماليزية من تأثير تراجع أخير في أسعار زيت فول الصويا، أقرب بديل له.
ووفقا لما أوردته «بلومبرغ»، ارتفعت العقود الآجلة بما يصل إلى 1.3 في المائة إلى 3739 رينغيت للطن، وهو أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر بعد تراجع بواقع 0.7 في المائة الثلاثاء.
وتراجع الرينغيت الماليزي أمام الدولار وكان يتجه لأضعف تراجع خلال أكثر من عشرة شهور، ليجعل العقود الآجلة المقومة بالعملة أكثر جذباً للمشترين في الخارج.
ووفق جناناسكار تياغاراغان، رئيس استراتيجيات التداول والتحوط في شركة «كاليسواري إنتركونتيننتال»، هناك دعم قادم من أسواق زيت الخضراوات، وتراجع العملة الماليزية رغم الانخفاض في أسعار زيت فول الصويا على مدار الأسابيع القليلة الماضية.