غادة عادل: الأفلام الكوميدية المصرية تظلم الممثلات

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن تكريمها بـ«تطوان السينمائي» منحها طاقة كبيرة

غادة عادل خلال تكريمها في مهرجان تطوان (فيسبوك)
غادة عادل خلال تكريمها في مهرجان تطوان (فيسبوك)
TT

غادة عادل: الأفلام الكوميدية المصرية تظلم الممثلات

غادة عادل خلال تكريمها في مهرجان تطوان (فيسبوك)
غادة عادل خلال تكريمها في مهرجان تطوان (فيسبوك)

قالت الفنانة المصرية غادة عادل إنها شعرت بالفخر خلال تكريمها في مهرجان تطوان السينمائي، إذ فوجئت بمعرفة الجمهور المغربي لأدوارها وأعمالها، وأكدت في حوارها إلى «الشرق الأوسط» أن حفاوة الاستقبال التي حظيت بها أشعرتها بالتقدير ومنحتها طاقة كبيرة للعمل.
وأشارت عادل التي تغيب عن دراما رمضان المقبل، إلى تركيزها على السينما بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وعبّرت غادة عن حماسها للمشاركة في الجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية».
ورغم حصولها على تكريمات سابقة فإن تكريم مهرجان تطوان احتل مكانة خاصة في قلبها، حسبما تؤكد: «هو من التكريمات التي أحببتها جداً، وتركت لدي إحساساً عظيماً. وتعد التكريمات تقديراً من مهرجان عريق وجاد يُعنى بالأفلام من مختلف دول البحر المتوسط، والشعب المغربي محب للفن والثقافة ومتابع للفن المصري، وقد سألوني هناك كثيراً عن الفنان الكبير عادل إمام الذي يعشقونه، وفوجئت بأنهم متابعون لكل ما قدمته من أعمال فنية، وشعرت بأن لي جمهوراً في بلد آخر يتابع أعمالي ويقدر ما أقدمه، وقُدمت على المسرح بشكل مبهر وبكلمات مؤثرة. وكنت قد أعددت كلمة لأقولها وقمت بحفظها، لكن حينما وقفت على المسرح ليلة التكريم نسيت كل شيء، وقلت ما شعرت به في تلك اللحظة بشكل عفوي. لقد دق قلبي وبكيت وكانت ابنتي مريم تجلس في الصفوف الأولى وهي تصفق، ولطالما قالت لي كلاماً مماثلاً لكنني كنت أقول لها أنت ابنتي ومنحازة لي، وبعد الحفل قالت إنها فخورة بي... الحقيقة عشت إحساساً جميلاً لا أستطيع وصفه».

تُبدي غادة حماساً كبيراً للجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية»    -   تستكمل غادة بعد رمضان تصوير فيلم «الكهف» مع المخرج عمرو عرفة (إنستغرام)

وتلفت غادة عادل إلى أن «أي إنسان حين يجد تقدير الآخرين لعطائه يشتعل حماساً ليعطي في مجاله بشكل أكبر، لإحساسه بأن ما قام به لم يضع هباء، فالفنان قد يمر بفترات إحباط، وقد لا يشعر بقيمة ما قدمه، وهذا التكريم يجعلني أكثر تدقيقاً في اختياراتي الفنية في مشوار محسوس ومحسوب عليّ».
وتغيب غادة عن دراما رمضان هذا العام بعد مشاركتها العام الماضي الفنانة يسرا مسلسل «أحلام سعيدة»، وتقول عن ذلك: «لست من الممثلين الذين يحجزون مكاناً دائماً على الخريطة الرمضانية، لكن لو عرض علي عمل متميز أقبله، وهذا العام شاركت في مسلسل مهم حقق نجاحاً ولا يزال بعيداً عن الموسم الرمضاني، وعرض عبر منصة (شاهد) وهو (منورة بأهلها)، وكان تجربة مهمة مع المخرج الكبير يسري نصر الله، وكان لدي مسلسل آخر كنت على وشك بدء تصويره، لكنه تأجل لضيق الوقت».
وشددت غادة على حبها للسينما، موضحة: «أحاول التركيز أكثر عليها خلال الفترة المقبلة، وقد صورت فيلمين: الأول (ساعة إجابة) وهو فيلم بطولة جماعية على غرار فيلمي (200 جنيه) و(المحكمة)، وهي من نوعية أفلام أحبها، وموضوع الفيلم جذاب وأخرجه مصطفى أبو سيف، والثاني فيلم (البطة الصفراء) مع محمد عبد الرحمن وصلاح عبد الله، ومحمود حافظ وإخراج عصام نصار، وأنا أعشق الأعمال الكوميدية، وأشعر بسعادة حين أستطيع رسم بسمة على وجوه الناس، لأن الدنيا بها ما يكفي من أزمات وهموم، وقصة الفيلم تعتمد على الكوميديا السوداء، وهو يخضع حالياً لمرحلة المونتاج».
تعترف غادة بأنها لا تعثر بسهولة على الأدوار التي تطمح إليها: «ليس الأمر بالسهل كما يتصور البعض، لا يوجد نجاح سهل، ولا تميز سهل، لكنني أحببت فيلم (البطة الصفراء) ووجدت به كتابة مميزة للشخصية، فالأفلام الكوميدية المصرية تظلم الممثلات غالباً لصالح الممثلين الرجال».
وتابعت: «سوف أستكمل بعد رمضان تصوير فيلم (الكهف) مع المخرج عمرو عرفة، بعد توقف طويل منذ وباء (كوفيد 19) وسنصور بعض مشاهده بدولة المغرب عقب عيد الفطر».
وتُبدي غادة حماساً كبيراً للجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» الذي تقرر بدء تصويره خلال الفترة المقبلة وبعد ربع قرن من إنتاجه، قائلة: «متحمسة جداً للعودة إلى حبي الأول فيلم (صعيدي في الجامعة الأميركية) وإذا كان الجمهور لديه نوستالجيا للعمل فأنا أيضاً لدي كل الحنين لهذا العمل الذي شهد بداياتنا جميعاً».
وعن الفارق بين غادة في الزمنين وحجم التغيير الذي طرأ عليها، تقول: «كممثلة اكتسبت خبرات أكبر، وكإنسانة بالتأكيد تغيرت وكبرت مسؤولياتي سواء تجاه فني أو أولادي، صرت أعمل بتركيز أكبر، وأرى كل شيء بشكل أكثر واقعية، وأحب أن أصطحب ابنتي مريم معي، والحقيقة أنا ووالدها نفعل ذلك، فهي شخصية تمنحنا الطاقة الإيجابية والمشاعر الرائعة وهي الشمعة التي تضيئ حياتنا، وكذلك أشقاؤها، لكن البنت بقلبها الرقيق يمكن أن تحكي لها وتستفيدي برأيها، كما أنها تحب الإخراج ومجال التصميم، لكنها لم تقرر أي مجال ستسلكه مستقبلاً».
وشاركت غادة في «موسم الرياض» الصيف الماضي بمسرحية «فرصة سعيدة»، وتتحدث عن المسرح، قائلة: «استعدت علاقتي بالمسرح من خلال موسم الرياض، وقدمت الموسم الماضي مسرحية (فرصة سعيدة)، واستمتعت مجدداً بالوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور، والحقيقة الجمهور السعودي مشجع جداً ويحرص على مشاهدة المسرح والأفلام».
وتقول غادة: «أعجبني الفيلم السعودي (الهامور) الذي يناقش مشكلة واقعية وكان مكتوباً بطريقة جيدة، والتمثيل كان رائعاً والجرأة في طرح الموضوع شيء لم أتوقعه وفوجئت به».


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».