فندق العنوان جبل عمر مكة يقدم تجارب في مكة المكرمة

فندق العنوان جبل عمر مكة يقدم تجارب في مكة المكرمة
TT

فندق العنوان جبل عمر مكة يقدم تجارب في مكة المكرمة

فندق العنوان جبل عمر مكة يقدم تجارب في مكة المكرمة

بقدم فندق العنوان جبل عمر لضيوفه تجارب فاخرة بإطلالة بانورامية على الكعبة الشريفة، حيث يعد "العنوان جبل عمر" أكبر فندق ضمن مجموعة العنوان للفنادق والمنتجعات والمشروع مملوك لشركة جبل عمر للتطوير التي تعد من أكبر المطورين العقاريين في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر الشركات المدرجة في سوق الاسهم السعودي.
ويمثل الفندق المكون من 1484 غرفة، جزءاً من تطوير عقاري متكامل على مسافة قريبة من المسجد الحرام في مكة المكرمة ويضم أعلى مُصلى في العالم يمكن أن يستوعب ما يقرب من 500 شخص.
وقال خالد العمودي الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير "يسعدنا أن نقدم معلمًا جديدًا في مكة، كجزء من خطط التحول الاستراتيجي للشركة ودعم مشاريع تطوير مكة المكرمة التقدمية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسنواصل المساهمة في تحقيق هدف رؤية 2030 المتمثلة في استضافة 30 مليون حاج بحلول عام 2030.
وأوضح العمودي أن فندق العنوان جبل عمر سوف يفتح بوابة جديدة إلى المسجد الحرام للحجاج من جميع أنحاء العالم حيث تم تصميم الفندق من قبل "فورست أند بارتنيرس" المشهورة عالميًا وتعكس هندسته صدى التضاريس الجبلية للمنطقة وعناصر من التراث العربي التقليدي، كما تقع الأبراج في مكان مثالي على مساحة تزيد عن 5000 متر مربع ، بما في ذلك منطقة تجارية بها متاجر تتميز بعلامات تجارية محلية وإقليمية وعالمية ، فضلاً عن صالات طعام ومطاعم. كل برج له مهبط طائرات خاص به لسهولة الوصول وتقليص وقت السفر.
ويشكل البرجان بوابة تؤدي الى ساحة المسجد الحرام للقادمين من طريق الملك عبد العزيز، ويضم كل منهما 634 غرفة فندقية فاخرة و108 جناح من ضمنها الجناح الرئاسي المكون من ثلاث غرف نوم، والبنتهاوس المكون من أربع غرف نوم، مع إطلالة بانورامية على الكعبة وسيستمتع ضيوف الفندق بأقصى درجات الراحة ذات المستوى العالمي ومجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام، بما في ذلك المأكولات الحجازية التقليدية ويوفر مركز الأعمال الحصري بالفندق مرافق على أحدث طراز لاجتماعات الشركات والفعاليات والمؤتمرات.
واضاف مارك كيربي رئيس قسم الضيافة لمجوعة إعمار للضيافة "يسعدنا أن نأتي بعلامة العنوان التجارية إلى مكة المكرمة إحدى أهم وأقدس الوجهات في العالم وهو أكبر فندق ضمن مجموعة العنوان للفنادق والمنتجعات بالإضافة إلى كونه أطول مبنى في مشروع جبل عمر وتم التفكير في كل التفاصيل حتى يشعر الضيوف بروعة مكة المكرمة وروح مجموعة العنوان منذ لحظة الوصول".

 



دراسة: التدخين لا يزال عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة

شركة «فايزر» قالت إنها حققت نتائج إيجابية لمرضى سرطان الرئة بعد مضي خمس سنوات على العلاج (الشرق الأوسط)
شركة «فايزر» قالت إنها حققت نتائج إيجابية لمرضى سرطان الرئة بعد مضي خمس سنوات على العلاج (الشرق الأوسط)
TT

دراسة: التدخين لا يزال عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة

شركة «فايزر» قالت إنها حققت نتائج إيجابية لمرضى سرطان الرئة بعد مضي خمس سنوات على العلاج (الشرق الأوسط)
شركة «فايزر» قالت إنها حققت نتائج إيجابية لمرضى سرطان الرئة بعد مضي خمس سنوات على العلاج (الشرق الأوسط)

أظهرت دراسة حديثة أن التدخين يشكّل أحد المخاطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة؛ إذ يُعد مسؤولاً وحده عن 90 في المائة من حالات الوفاة المرتبطة باستخدام التبغ، بما في ذلك تدخين السجائر، والسيجار، والغليون.

وقالت الدراسة إن ثمة سبباً قوياً يدعو إلى القلق بشأن استخدام أجهزة التدخين الإلكترونية وسوائل التدخين الإلكترونية «الفيب»، إذ يُعد خطر إصابة المدخنين بسرطان الرئة أعلى كثيراً، مقارنة بخطر إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة.

وأوضحت الدراسة، التي صدرت من شركة «فايزر» العالمية، أن التدخين السلبي قد يُسهم أيضاً في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض؛ لأن الأفراد المحيطين بالمُدخن يستنشقون المواد الكيميائية نفسها التي يدخنها.

الأكثر شيوعاً

وقالت «فايزر»، إن سرطان الرئة يظلّ واحداً من أكثر أنواع السرطان شيوعاً؛ إذ سجل نحو 2.21 مليون حالة جديدة في عام 2020. وفيما يتسم هذا المرض بأحد أدنى معدلات النجاة، يبلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام، بعد التعافي من سرطان الرئة، أقل من 20 في المائة على مستوى العالم.

وأوضحت الدراسة أن «هذا الرقم ينخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ يُقدر معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 أعوام بنحو 8 في المائة، ما يشير إلى أن تشخيص معظم المرضى بسرطان الرئة في المنطقة يتم في المراحل المتقدمة من المرض».

غير المرئي

يُوصف سرطان الرئة أحياناً بالسرطان «غير المرئي»؛ إذ لا تظهر أعراضه الملحوظة إلا بعد أن يكون المرض قد استفحل بالفعل. وفي عام 2020 سُجلت 51.316 حالة جديدة من حالات الإصابة بسرطان الرئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يجعله يحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في المنطقة.

وارتفع معدل الإصابة بسرطان الرئة بصورة كبيرة في الأعوام الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ نتيجة عوامل سلوكية قابلة للتعديل، ما تسبّب في وفاة أكثر من 70 ألف شخص خلال عام 2020.

ولفتت «فايزر» إلى أن سرطان الرئة بهذا يأتي في المرتبة الثانية من حيث أكثر أنواع السرطانات فتكاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ يُمثل 10 في المائة من إجمالي الوفيات الناتجة عن مرض السرطان.

نتائج إيجابية

وأوضحت شركة «فايزر» تسجيل نتائج إيجابية لمرضى سرطان الرئة، بعد مضي خمس سنوات على العلاج، إذ يُعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات صعوبة في العلاج، نظراً إلى طبيعته المتنوعة والمعقدة، بالإضافة إلى وجود عدة أنواع عديدة منه، وذلك بسبب المتغيرات الجينية في الخلايا المتأثرة بالمرض والمسماة «المعلمات الحيوية».

وأوضحت «فايزر» أن أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعاً هو «سرطان الرئة غير صغير الخلايا»، ومن أنواعه الفرعية سرطان الرئة غير صغير الخلايا إيجابي «إيه إل كيه» (ALK)، الذي يحدث بين 3 و5 في المائة من المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغير الخلايا.

تطوير دواء دقيق

وأكدت أنه منذ ما يناهز العقد من الزمن، نجحت في تطوير دواء دقيق يستهدف بروتين «إيه إل كيه» (ALK) الشاذ، ما مكّن وقتها من إعداد خطط علاجية جديدة للمرضى المصابين بهذا النوع الفرعي من المرض.

وتابعت: «لسوء الحظ، لاحظ الباحثون تكوين أجسام العديد من المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا إيجابي (إيه إل كيه) ALK لمقاومة العلاجات الموجهة، لتبدأ الأورام السرطانية النمو والانتشار مجدداً. علاوة على ذلك، أُصيب العديد من المرضى بأورام دماغية، التي تُعرف باسم (نقائل الدماغ)».

وأشارت «فايزر» إلى أن أبحاث العلماء لديها واصلت دراسة جين «إيه إل كيه» (ALK)، والتعرف على دوره في تحفيز نمو السرطان، وبناءً على ما توصلت إليه، عكفوا على تصميم مثبط جديد له؛ للمساعدة في تخطي بعض من هذه التحديات، ووضعوا ابتكارهم الدوائي الجديد بمتناول المرضى في غضون فترة لم تتجاوز أربع سنوات، وهي فترة أقصر من الوقت اللازم لتطوير دواء جديد، حسب ما جاء في الأبحاث.

التوعية

وأكدت «فايزر» أن جهود التوعية بشأن سرطان الرئة تساعد في إنقاذ الأرواح، وتشمل مشاركة المعلومات بشأن السرطان أولاً، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، وعلاجه.

وشددت على أهمية نشر المعرفة بشأن مخاطر سرطان الرئة وأعراضه، وكسر الوصمة المحيطة بهذا المرض، وتصحيح التصورات الخاطئة عنه وعن علاجه، والدعوة إلى تقليل استخدام التبغ في الأماكن العامة.