شركة الجميْح و«شِل» تجدد شراكتها مع «يلو»

شركة الجميْح و«شِل» تجدد شراكتها مع «يلو»
TT

شركة الجميْح و«شِل» تجدد شراكتها مع «يلو»

شركة الجميْح و«شِل» تجدد شراكتها مع «يلو»

جددت شركة الجميح وشل لزيوت التشحيم شراكتها مع شركة الوفاق لحلول النقل يلو استمرارًا للشراكة الناجحة في أعمالهما المشتركة وذلك من خلال تزويدها مراكز الصيانة الخاصة بـ "يلو" بزيوت شل المتميزة.
وتعد شركة الوفاق لحلول النقل يلو شركة نقل سعودية، ذات حضور قوي في قطاع خدمات النقل وتمتلك أسطولاً كبيرًا ومتنوع الفئات لتلبية كافة رغبات واحتياجات العملاء في جميع أنحاء السعودية وتتميز الشركة بحلولها النوعية المعتمدة على استثمارها الضخم في التقنية لخلق تجربة مميزة لعملائها.
وتعتبر واحدة من أشهر الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي الهام حيث تقدم خدماتها المتميزة في تأجير السيارات من خلال مراكزها المنتشرة في جميع المدن السعودية ومطاراتها، ومن خلال مزود الخدمة "أي اف اي اكس" تقوم بصيانة دورية لكافة أسطولها بأعلى المواصفات والمعدات التي تتواكب مع التطور العالمي.
وقال ساهر هاشم الرئيس التنفيذي لشركة الجميْح وشِل "نحن سعداء بتجديد شراكتنا مع شركة الوفاق لحلول النقل يلو والتي خصصنا لها مجموعة مميزة من زيوت شِل ذات التركيبة المتفوِّقة عالميًّا والتي تدوم طويلًا وتوفر أفضل حماية وأداء وكفاءة ميكانيكية في ظل ظروف تشغيلية ومناخية صعبة. ونسعى جاهدين لتكون شراكة مُزدهرة ودائمة ".
كما أعرب محمد النجران الرئيس التنفيذي لشركة الوفاق لحلول النقل يلو عن سروره بهذه الشراكة المتجددة، وقال "يسعدنا استمرار شراكتنا مع شركة الجميح وشل لزيوت التشحيم والتي تعتبر الأفضل في مجالها في السوق السعودي لما تمتاز به منتجاتها من مزايا وقدرة عالية على الحماية، كما تعتبر أيضًا من الشركات الرائدة عالميًا، وتتيح لنا شراكتنا الإستراتيجية مع زيوت شِل تحقيق رؤيتنا بتوفير أفضل خدمة عبر الاهتمام بأسطولنا وضمان كفاءتها مما يعزز تقديم خدماتنا على أكمل وجه".



بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.