رئيس «فيفا»: جوائز كأس العالم للسيدات ستزيد 10 أضعاف عن 2015

إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في كيغالي (رويترز)
إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في كيغالي (رويترز)
TT

رئيس «فيفا»: جوائز كأس العالم للسيدات ستزيد 10 أضعاف عن 2015

إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في كيغالي (رويترز)
إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في كيغالي (رويترز)

أعلن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في كلمته الختامية أمام المؤتمر السنوي رقم 73 للاتحاد الدولي للعبة اليوم الخميس، أن جوائز كأس العالم للسيدات 2023 ستكون 150 مليون دولار، أي 10 أضعاف ما كانت عليه في 2015 وثلاثة أضعاف جوائز نسخة 2019.
ومع ذلك، لا يزال الرقم أقل بكثير من إجمالي 440 مليون دولار تمثل جوائز كأس العالم للرجال في قطر العام الماضي.
وفيما ستكون المرة الأولى بالنسبة للنساء، يريد إنفانتينو أن تذهب بعض تلك الأموال إلى اللاعبات.
وقال إنفانتينو: «ما نريد القيام به أيضا، لكننا لم نقرر ذلك لأننا كنا نناقشه داخليا فقط، هو تخصيص جانب من تلك الأموال… وأعني جزءا منها للاعبات إضافة لجزء للاتحاد من أجل الاستثمار في كرة القدم للشباب سواء بنين أو بنات».
وأضاف إنفانتينو أن 110 ملايين دولار من تلك الأموال ستكون في شكل جوائز مالية، وسيتم تخصيص 42 مليون دولار متبقية كحصيلة مبدئية توزع على الأندية التي تشارك لاعباتها في البطولة.
وتشكل الجائزة المالية الخطوة الثانية من خطة مؤلفة من ثلاث خطوات أعلن عنها إنفانتينو اليوم الخميس.
وستكون الخطوة الأولى هي الوصول لشروط وخدمات متساوية مثل الإقامة والرحلات الجوية لجميع اللاعبين واللاعبات الذين يلعبون في كأس العالم.
وقال: «ستكون هذه حقيقة بالفعل بالنسبة لكأس العالم 2023… ونفس ظروف كأس العالم للرجال 2022 ستنطبق على اللاعبات والأجهزة الفنية في كأس العالم للسيدات عام 23».
وسيكون للمنتخبات النسائية معسكرات تجمع مخصصة في نهائيات كأس العالم التي ستفتتح في 20 يوليو (تموز) في نيوزيلندا وأستراليا.
وستكون الخطوة الثالثة هي تحقيق التكافؤ في الأجور بحلول نهائيات كأسي العالم للرجال والسيدات في نسختيهما المقبلتين عامي 2026 و2027 على الترتيب، لكن إنفانتينو قال إن ذلك سيكون «الأكثر تعقيدا».
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كتبت 150 لاعبة رسالة إلى الفيفا يطلبن فيها شروطاً متساوية خلال كأس العالم للسيدات.


مقالات ذات صلة

«فيفا» يفتتح مقراً جديداً في ميامي الأميركية

رياضة عالمية افتتح جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» وأمينه العام ماتياس غرافستروم المقر الجديد المعني بالشؤون القانونية (رويترز)

«فيفا» يفتتح مقراً جديداً في ميامي الأميركية

افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً المقر الجديد لقسم الشؤون القانونية والامتثال في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الكرة الرسمية لمنافسات كأس العالم للصالات 2024 في أوزبكستان (الشرق الأوسط)

«فيفا» يكشف النقاب عن كرة مونديال الصالات في أوزبكستان

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وشركة «أديداس» للمستلزمات الرياضية الاثنين النقاب عن الكرة الرسمية لكأس العالم لكرة الصالات 2024 في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية الترجي حامل لقب الدوري التونسي (نادي الترجي)

تأجيل انطلاق الدوري التونسي لكرة القدم إلى مطلع سبتمبر

أعلنت الهيئة المكلفة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتسيير شؤون الاتحاد التونسي للعبة، الثلاثاء، تأجيل انطلاق الموسم الجديد للدوري الممتاز إلى مطلع سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية ثاني أكبر مقرض في الولايات المتحدة سيكون أول راعٍ عالمي للفيفا (رويترز)

بنك أوف أميركا راعياً رسمياً لكأس العالم 2026

أعلن بنك أوف أميركا يوم الخميس أنه سيشارك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ليصبح راعياً لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ريتشارد ماسترز (أ.ب)

ماسترز: لا توجد خطط لإقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد

زعم ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، أن احتمالية إقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد لم تُطرح في اجتماع المساهمين.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».