معاقبة طيارين اثنين بالهند بسبب فنجان قهوة في قمرة القيادة

طائرة تابعة لشركة «سبايس جيت» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «سبايس جيت» (رويترز)
TT
20

معاقبة طيارين اثنين بالهند بسبب فنجان قهوة في قمرة القيادة

طائرة تابعة لشركة «سبايس جيت» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «سبايس جيت» (رويترز)

أوقفت شركة طيران هندية خاصة اثنين من طياريها بزعم تناولهما القهوة والحلويات داخل قمرة القيادة في منتصف إحدى الرحلات.
كُشف عن الحادث بعد انتشار صورة لكوب من القهوة تم وضعه على لوحة التحكم لطائرة «سبايس جيت» في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وذكرت التقارير أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم وقت التقاط الصورة.
أثارت الصورة غضباً، مما دفع منظمي الطيران في الهند إلى إصدار تحذير لشركة الطيران.
https://twitter.com/Mohan_Rngnathan/status/1635560522161737729?s=20
وقالت شركة «سبايس جيت»، يوم الأربعاء، إنها تدرس الأمر، ووضعت طيارين زُعم أنهما التقطا الصورة خارج الخدمة.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: «سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية مناسبة ضدهما عند الانتهاء من التحقيق».
تسمح قواعد الطيران الهندية للطيارين وأفراد الطاقم بتناول الأطعمة والمشروبات داخل قمرة القيادة، ولكن وفقاً لإرشادات صارمة. على سبيل المثال، يجب أن تحتوي جميع الأكواب على أغطية، وأن يتم حملها على صينية لتجنب الانسكاب.
وبحسب ما ورد، وقع الحادث الأخير على متن طائرة متجهة من دلهي إلى مدينة جواهاتي الشمالية الشرقية في 8 مارس (آذار)، يوم مهرجان «هولي» الهندوسي.
أظهرت الصورة فنجان قهوة مكشوفاً يحمل شعار شركة الطيران، وقد وُضِع بشكل خطير على رافعة انطلاق الطائرة، بينما كان الطياران اللذان لم يظهرا في الصورة، يحملان غوجياس، وهي عبارة عن معجنات مقلية موجودة تقليدياً في هولي.
وأثار المنشور غضباً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الناس الطيارين لسلوكهما المتهور.
قال خبير الطيران موهان رانجاناثان، الذي نشر الصورة لأول مرة عبر موقع «تويتر»: «حتى أدنى اضطراب وانسكاب القهوة على الإلكترونيات، سوف يفسد الأنظمة. هذا عمل إجرامي».
يوم الثلاثاء، أحاطت هيئة تنظيم الطيران، المديرية العامة للطيران المدني، علماً بالصورة وطلبت من «سبايس جيت» تحديد أفراد الطاقم المتورطين على الفور.
في حين تم إيقاف اثنين من الطيارين منذ ذلك الحين، قال متحدث باسم الشركة إنهم ما زالوا يحاولون التأكد من الجدول الزمني الدقيق للحادث. وقالت شركة الطيران: «لم يتضح من المنشور متى التقطت الصورة، سواء كانت حديثة أم قديمة... نحاول التأكد من هذه التفاصيل».



5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
TT
20

5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)

يهتم خبراء علم النفس وخبراء الصحة النفسية بسؤال: «كيف يمكننا تعزيز سعادتنا في دقائق معدودة اليوم؟» ولدى خبراء علم النفس إجابات لمهام سهلة التنفيذ، يمكن لأي شخص تقريباً تنفيذها. بعضها يهدف إلى زيادة إنتاجيتك، والبعض الآخر يساعدك على التخلص من عادة سيئة.

وإليك 5 مهام صغيرة ينصح بها الخبراء إذا كنت تسعى لتعزيز سعادتك اليوم.

1- راسل صديقاً أو اتصل به

أثبتت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تُحسِّن جودة حياتنا؛ بل وتُساعدنا على إطالة العمر. ومع ذلك، يُقلِّل الناس باستمرار من شأن رغبة أصدقائهم في التواصل معهم، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2022. تُقدَّر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية غير المتوقعة تقديراً كبيراً. وتُظهر الأبحاث أنه كلما كانت المكالمة مفاجئة، كان استقبالها أفضل.

لا يشترط أن يكون التفاعل طويلاً، كما صرَّحت فيينا فارون، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب «أصولك»، لقناة «سي إن بي سي»، وتقول إن التواصل لمدة عشر دقائق هو وسيلة سهلة لتعزيز العلاقات الإيجابية في حياتك.وتتابع: «إنها تُشعرنا بالسعادة عندما نُقدِّم للآخرين، والميزة الإضافية هي أنها تُنشئ أيضاً تواصلاً ضرورياً».

2- افعل شيئاً كنت تتجنبه

إن شطب أصغر المهام من قائمتك يُحفز دماغك على إفراز الدوبامين. وتقول فارون: «إن معالجة شيء كنت تتجاهله يُخفف العبء، ويُتيح لك إنجاز شيء كان يُثقل كاهلك». وإذا كنت تواجه صعوبة في تضييق نطاق ما تُريد تنفيذه، فضع بعض الأمور في اعتبارك: أولاً: لست مُضطراً لاختيار مهمة تقليدية. وتقول فارون: «النوم مُبكراً، شرب مزيد من الماء، إجراء محادثة مُرهقة، ممارسة تمرين رياضي مُرهق، وضع هاتفك جانباً ليلاً؛ أي منها أو جميعها يُمكن أن يُحسِّن مزاجك».

وتتابع خبيرة الصحة: «لا تُرهق نفسك. اختر شيئاً يُمثل تحدياً لك، ولكنه قابل للتحقيق أيضاً». كما تنصح: «قسِّم المشروع الأكبر إلى مهام أسهل في الإدارة. على سبيل المثال: قد يستغرق تنظيف مطبخك بعمق بضع ساعات؛ لكنك قد تتمكن من إفراغ ثلاجتك في غضون 5 إلى 10 دقائق».

3- الثناء على شخص ما

وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، يشعر الناس بالتحسن بعد الإطراء، حتى لو كانوا يشعرون بالقلق قبل التفاعل.

وفي هذا الصدد، تقول لوري سانتوس، أستاذة علم النفس بجامعة ييل، ومقدمة بودكاست «مختبر السعادة»، لشبكة «سي إن بي سي»: «قد تُحسِّن هذه الإطراءات السريعة مزاجك لفترة أطول مما تظن».

4- تخلص من عادة سيئة باتباع قاعدة الخمس ثوانٍ

قبل إصدار كتابها الشهير «نظرية دعهم يفعلون»، ألَّفت المدربة في تطوير الذات والتحفيز، ميل روبنز، كتاب «قاعدة الخمس ثوانٍ: غيِّر حياتك وعملك وثقتك بنفسك بشجاعة يومية». ويُحدد الكتاب ممارسة تهدف إلى مساعدتك على التخلص من العادات السيئة. عندما تشعر بتلك الدفعة من التحفيز لفعل شيء ترغب فيه بشدة، عدّ تنازلياً من 5 إلى 1؛ ثم انجز إجراءً واحداً يدفعك نحو هدفك.

وكتبت روبينز في كتابها: «ألاحظ أنه كلما طال انتظاري بين رغبتي الأولى في التصرف، زادت أعذاري، وأصبح إجبار نفسي على الحركة أكثر صعوبة».

وتنصح الكاتبة: «هل ترغب في التوقف عن تصفح الإنترنت والذهاب في نزهة؟ عدّ تنازلياً من 5 إلى واحد، ثم ضع هاتفك جانباً. هل أنت عالق في دوامة من الحديث السلبي مع نفسك؟ تغلب عليه بالعد التنازلي، ثم بذل جهد فعال للانتقال إلى أفكار أكثر إيجابية».

وتقول روبينز في محاضرة سابقة لـ«تيد TEDX»: «إذا كان لديك أحد تلك الدوافع الصغيرة التي تجذبك، وإذا لم تدمجها مع فعل في غضون 5 ثوانٍ، فإنك تضغط على مكابح الطوارئ وتقضي على الفكرة».

5- احذف التطبيق الأكثر استخداماً

تقول آنا ليمبكي، رئيسة عيادة التشخيص المزدوج للإدمان في جامعة ستانفورد، ومؤلفة كتاب «أمة الدوبامين»، إن الإفراط في استخدام الشاشة قد يُضعف التفاعلات الشخصية. وتضيف ليمبكي: «يختفي الناس تماماً عندما يكونون على أجهزتهم، ولا يستطيعون الوجود بشكل كامل مع أحبائهم».

ولتحسين جودة صداقاتك؛ بل وحتى شراكتك، تخلص من هذا الإغراء تماماً. وتقول ليمبكي: «احذف التطبيق الذي تقضي عليه وقتاً أطول مما ترغب، والتزم بالابتعاد عنه لمدة 30 يوماً».

وتحذر ليمبكي من أن عدم السماح لنفسك باستخدام تطبيق كنت تتحقق منه عشرات المرات يومياً سيكون أمراً مزعجاً. لكن النتيجة تستحق العناء. وتقول: «في الأسبوعين الأولين، ستشتاق إليه وستفتقده، وسيخبرك عقلك بكل الأسباب التي تجعله مشروعاً غير جدير بالاهتمام». وتردف: «إذا تمكنت من الالتزام بهذا لمدة 14 يوماً، فقد تلاحظ أنك لا تفتقده بالفعل، وأنك تجد أنك تشعر بتحسن من دونه».