9 أندية تضمن المشاركة في كأس العالم للأندية 2025... والهلال يتقدمها

الهلال لعب نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد فبراير الماضي (إ.ب.أ)
الهلال لعب نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد فبراير الماضي (إ.ب.أ)
TT

9 أندية تضمن المشاركة في كأس العالم للأندية 2025... والهلال يتقدمها

الهلال لعب نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد فبراير الماضي (إ.ب.أ)
الهلال لعب نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد فبراير الماضي (إ.ب.أ)

وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإجماع في اجتماعه الليلة الماضية في رواندا على مشاركة أندية من كافة الاتحادات القارية الستة في كأس العالم للأندية الموسعة عام 2025 بينها الهلال السعودي والأهلي المصري والوداد المغربي.
وقال «فيفا» عبر موقعه على الإنترنت إن مجلسه اتخذ قراراً مبدئياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتغيير نظام البطولة لتشمل مشاركة 32 فريقاً وتقام كل أربع سنوات.
وقد حدد المجلس بعد اجتماعه في العاصمة الرواندية كيغالي أمس الثلاثاء المبادئ الأساسية التي تحكم البطولة الموسعة المقررة بعد عامين.
وأكد «فيفا» مشاركة الفائزين بلقب دوري الأبطال في المواسم الأربعة الماضية في خمسة اتحادات قارية على تذكرة مشاركة مباشرة باستثناء اتحاد أوقيانوسيا، الذي سيتحدد ممثله بناء على نتائج الفائزين في دوري الأبطال طوال فترة التصفيات التي تبلغ أربع سنوات.
وقد ضمنت أندية الأهلي والوداد من أفريقيا والهلال من آسيا مشاركتها في النسخة المقبلة، بالإضافة إلى ريال مدريد وتشيلسي من أوروبا.
وكذلك مونتيري وسياتل ساوندرز من اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) وبالميراس وفلامنغو من البرازيل عن اتحاد أميركا الجنوبية.
وجاءت مشاركة تشيلسي وريال مدريد في البطولة باعتبارهما آخر بطلين لدوري أبطال أوروبا ليكونا ضمن 12 فريقاً سيمثلون القارة في هذه البطولة.
كما ضمن وصيفا آخر نسختين لكأس العالم للأندية بالميراس وفلامنغو المشاركة في البطولة أيضاً ليكونا ضمن ستة أندية ستمثل أميركا الجنوبية في البطولة.
أما قارة أفريقيا فسيمثلها الأهلي بطل دوري الأبطال 2021 والوداد بطل العام الماضي ضمن أربعة أندية ستشارك في نسخة 2025.
وسيحظى مونتيري وسياتل ساوندرز بنصف المقاعد الأربعة المخصصة لاتحاد الكونكاكاف باعتبارهما آخر بطلين للقارة، في حين أن الهلال السعودي بطل آسيا 2021 الوحيد الذي ضمن مشاركته عن آسيا التي ستشارك بأربعة مقاعد أيضاً.
وسيكمل مضيف البطولة عقد الأندية التي يبلغ عددها 32 فريقاً (الاتحاد الآسيوي أربعة مقاعد ومثلها لأفريقيا والكونكاكاف وواحد لأوقيانوسيا وستة لأميركا الجنوبية و12 لأوروبا بالإضافة لممثل البلد المضيف).
وأوضح مجلس «فيفا» أنه في حال فوز ناد بنسختين أو أكثر من البطولة القارية خلال المواسم الأربعة التي تسبق بطولة 2025. سيتم تحديد هوية النادي المتأهل بحسب ترتيبه في اتحاده القاري على مدار أربع سنوات، على أن يُعتمد نفس الترتيب لتحديد الفرق التي ستكمل الحصص المخصصة لممثلي أوروبا وأميركا الجنوبية.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».