مصدر في اتحاد الكرة: هاورد ويب سيختار حكام المباريات في الموسم الجديد

الخبير الإنجليزي سيتقاضى 25 ألف دولار راتبًا شهريًا

هاورد ويب («الشرق الأوسط»)
هاورد ويب («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر في اتحاد الكرة: هاورد ويب سيختار حكام المباريات في الموسم الجديد

هاورد ويب («الشرق الأوسط»)
هاورد ويب («الشرق الأوسط»)

كشف مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الإنجليزي هاورد ويب، مدير دائرة التحكيم، هو من سيتولى اختيار الحكام الأجانب الذين سيديرون منافسات البطولات السعودية في حال طلب الأندية.
وبحسب المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن «هاورد ويب سيعنى بتكليفات الحكام السعوديين وتحديد المرشحين لإدارة المباريات المحلية في الدوري، بينما لن يكون لعمر المهنا، رئيس لجنة الحكام، أي دور في التكليفات الخاصة بالحكام السعوديين».
وأضاف: «أيضا سيقوم ويب بفرض العقوبات ضد الحكام الذين يقعون في الأخطاء خلال المباريات، بينما ستتولى لجنة الحكام الأمور اللوجيستية البعيدة عن القرارات المهمة الخاصة بالحكام».
وشهدت الأسابيع الماضية صراعات كبرى بين المهنا ومسؤولين في اتحاد الكرة، حيث يريد أن يكون له دور في التكليفات والعقوبات، بينما يريد المسؤولون إبعاده عن ذلك بسبب تزايد المشكلات والشكاوى في إطار إدارته.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، أقر لائحة تنظيم التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على أن يحتفظ «الفيفا» بحقه في مراقبة طريقة تنفيذ اللائحة. ويفترض أن تطبق اللائحة على كل الاتحادات الأعضاء وليس ممنوحًا من أي جهة أخرى مثل الرابطات والنقابات أو الحكومة.
وسيوجد الخبير الإنجليزي هاورد ويب اليوم (الثلاثاء) في معسكر الحكام الخارجي الذي يقام حاليًا في مدينة برنو في جمهورية التشيك، وسيبدأ مهامه العملية حتى نهاية المعسكر.
وسيتقاضى الخبير الإنجليزي مرتبًا شهريًا يتجاوز 25 ألف دولار، وسيعمل بنظام الدوام الكامل (متفرغ).
وعلى الصعيد نفسه، طالب عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي، جميع الحكام بالانضباط والالتزام في حضور التدريبات بعد أن تأخر حكمان؛ حيث تم إنذارهما رغم إن تأخرهما لم يتجاوز الدقيقتين عن التدريبات اليومية التي يجريها الحكام خلال معسكرهم الخارجي الذي يقام حاليًا في مدينة برنو في جمهورية التشيك، والذي سيختتم يوم السبت المقبل لمدة 12 يومًا وذلك استعدادًا للموسم الرياضي الجديد.
ويشارك 50 حكمًا ما بين حكم ساحة وحكم مساعد؛ حيث تم تقسيم الحكام إلى سبع مجموعات، وكل مجموعة يترأسها حكم دولي تكون مهامه تحضير الحكام وإعداد البرنامج اليومي ومناقشة أخطائهم وتدوين ملاحظات اللجنة.
وشهد المعسكر الاستعانة بخبراء عالميين في مجال التحكيم خلال فترة المعسكر، ومن أبرزهم المحاضر الدولي الأميركي أيسي بهامز المشرف على 3 كؤوس عالم 2006 و2010 و2014، وأخيرًا كأس العالم للشباب بنيوزلندا، وكذلك المحاضر الإنجليزي واليفر ري الذي قدم 15 محاضرة شرح كثيرًا من المواد، أهمها الشرح الجديد لحالة التسلل بعدما قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعديل على القانون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.