واشنطن تطلب بيع «تيك توك» أو مواجهة حظره

شعار تيك توك وفي الخلفية العلم الأميركي (أ.ف.ب)
شعار تيك توك وفي الخلفية العلم الأميركي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تطلب بيع «تيك توك» أو مواجهة حظره

شعار تيك توك وفي الخلفية العلم الأميركي (أ.ف.ب)
شعار تيك توك وفي الخلفية العلم الأميركي (أ.ف.ب)

طلبت الحكومة الأميركية من شركة «بايت دانس» ومقرها الصين بيع أسهمها في تطبيق «تيك توك» واسع الانتشار أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس (الأربعاء).
وتتخذ القوى الغربية وبينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موقفاً حازماً حيال التطبيق مخافة إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسؤولين الصينيين. وتصاعد القلق من عمليات تجسس صينية في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، بعد إسقاط منطاد صيني في المجال الجوي الأميركي.
ورحّب البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، بمشروع قانون يسمح للرئيس جو بايدن بحظر «تيك توك»، وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان. وأضاف سوليفان أن مشروع القانون المقدم من الحزبين الرئيسيين «سيمكّن حكومة الولايات المتحدة من منع بعض الحكومات الأجنبية من استغلال خدمات التكنولوجيا (...) بطريقة تشكل خطراً على البيانات الحساسة للأميركيين وعلى أمننا القومي».
وأدى دعم مشروع القانون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تعزيز الزخم السياسي ضد «تيك توك» الذي يتم التحضير أيضاً لمشروع قانون آخر ضده في مجلس النواب. وتعد مشاريع القوانين المتشددة ضد الصين من الأمور النادرة التي تحظى بدعم الحزبين في الكونغرس، حيث يهيمن الجمهوريون في مجلس النواب والديمقراطيون في مجلس الشيوخ. ويدّعي «تيك توك» أن لديه أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة.
ويعتبر نشطاء أن الحظر يشكل اعتداءً على حرية التعبير ويضيّق الخناق على تصدير الثقافة والقيم الأميركية إلى مستخدمي «تيك توك» في جميع أنحاء العالم. وتم منع موظفي الحكومة الأميركية في يناير (كانون الثاني) من تنزيل التطبيق على هواتفهم. وبحسب الصحيفة، فقد جاء الإنذار النهائي لـ«تيك توك» من الوكالة الأميركية المكلفة بتقييم المخاطر التي تمثلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي.
ورفض المسؤولون الأميركيون وكذلك «تيك توك» التعليق على التقرير. وينفي «تيك توك» باستمرار مشاركة بياناته مع الحكومة الصينية، ويقول إنه يتعاون مع الولايات المتحدة منذ نحو عامين لمعالجة مخاوف الأمن القومي لديها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.