مقدمو العروض لشراء مانشستر يونايتد سيجرون محادثات مع النادي الخميس

المستثمرون يريدون السيطرة على مانشستر يونايتد بشراء كامل (أ.ف.ب)
المستثمرون يريدون السيطرة على مانشستر يونايتد بشراء كامل (أ.ف.ب)
TT

مقدمو العروض لشراء مانشستر يونايتد سيجرون محادثات مع النادي الخميس

المستثمرون يريدون السيطرة على مانشستر يونايتد بشراء كامل (أ.ف.ب)
المستثمرون يريدون السيطرة على مانشستر يونايتد بشراء كامل (أ.ف.ب)

سيجري مقدمو العروض لشراء مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم محادثات مع إدارة النادي في ملعب «أولد ترافورد» هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، اليوم (الأربعاء).
أعلنت عائلة غلايزر الأميركية المالكة للنادي، التي لا تحظى بشعبية بين الجماهير، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنها تجري مراجعة استراتيجية، مُعلِنة أن بيع النادي خيار مطروح على الطاولة.
وسبق أن تقدم كل من الشيخ القطري جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والملياردير البريطاني جيم راتكليف بعرضيهما للاستحواذ على بطل إنجلترا 20 مرة.
وقالت وكالة «برس أسوسياشين» البريطانية إن ممثلي الشيخ جاسم سيصلون إلى مانشستر، غداً (الخميس)، ومن المقرر أن يجتمع راتكليف مع الإدارة العليا في اليوم التالي.
يهدف المصرفي القطري الشيخ جاسم إلى الاستحواذ بنسبة 100 في المائة على يونايتد، وقد اجتذب دعماً من بعض المشجعين من خلال تعهده بإلغاء ديون يونايتد.
بينما تتطلع شركة «إينيوس» للبيتروكيماويات التابعة لراتكليف، مشجع يونايتد منذ الطفولة، إلى السيطرة على القسم الأكبر من أسهم النادي، من خلال شراء الحصة المملوكة من غلايزر.
ولم يصل أي من العرضين إلى عتبة الستة مليارات جنيه إسترليني (7.2 مليار دولار) التي حددها المالكون.
كما نجحت شركة «إليوت إنفستمنت مانجمنت» في الانتقال إلى المرحلة التالية من عملية تقديم العروض، رغم أن الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها ستمول النادي بدلاً من الاستحواذ عليه، وفقاً للتقارير.
وكان يونايتد أحرز لقبه الأول في 6 سنوات، بعدما تُوّج هذا الموسم بكأس الرابطة المحلية على حساب نيوكاسل، وذلك بعد تراجع نتائجه في عهد عائلة غلايزر التي اشترت النادي في 2005.
ويملك راتكليف (70 عاماً) ناديي نيس الفرنسي ولوزان السويسري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.