روسيا ستحاول استعادة حطام المسيّرة الأميركية قبالة أوكرانيا

مسيّرة أميركية من طراز «ريبر إم كيو-9» (أ.ب)
مسيّرة أميركية من طراز «ريبر إم كيو-9» (أ.ب)
TT

روسيا ستحاول استعادة حطام المسيّرة الأميركية قبالة أوكرانيا

مسيّرة أميركية من طراز «ريبر إم كيو-9» (أ.ب)
مسيّرة أميركية من طراز «ريبر إم كيو-9» (أ.ب)

قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا ستحاول العثور على الطائرة المسيّرة الأميركية (طراز ريبر إم كيو - 9) التي تتهمها الولايات المتحدة بالتسبب في إسقاطها في البحر الأسود قبالة أوكرانيا.
وأوضح باتروشيف في مقابلة مع التلفزيون الروسي: «لا أعلم ما إذا كنا سنستطيع استعادتها، لكن علينا المحاولة».
ووفقاً للجيش الأميركي، اصطدمت طائرة مسيّرة عسكرية أميركية بمقاتلة روسية في المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود. وقال الجيش إنه تحتَّم على القوات الأميركية إسقاط الطائرة المسيّرة بعد الاصطدام.
ويحدّ البحر الأسود كلا من روسيا وأوكرانيا. ووصف سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، الواقعة بـ«الاستفزازية»، قائلاً إن الطائرة المسيّرة الأميركية المحطَّمة كانت تعمل على مسافة آلاف الكيلومترات من موطنها بالقرب من الحدود الروسية. وقال أنتونوف إن الطائرة المسيَّرة كانت تجمع بيانات للقوات المسلَّحة الأوكرانية لتنفيذ ضربات ضد روسيا وهو «نشاط غير مسموح به». حدثت الواقعة، أمس، إلى الجنوب الشرقي لجزيرة الثعبان الأوكرانية الواقعة في البحر الأسود.


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي: الطيارون الروس حاولوا استفزاز طائراتنا فوق سوريا

الولايات المتحدة​ الجيش الأميركي: الطيارون الروس حاولوا استفزاز طائراتنا فوق سوريا

الجيش الأميركي: الطيارون الروس حاولوا استفزاز طائراتنا فوق سوريا

قالت القيادة المركزية الأميركية إن الطيارين الروس حاولوا استفزاز الطائرات الأميركية فوق سوريا لجرها إلى معركة جوية، وفقاً لمتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية. وقال الكولونيل جو بوتشينو، لشبكة شبكة «سي إن إن»: «إن الطيارين الروس لا يحاولون على ما يبدو إسقاط الطائرات الأميركية، لكنهم ربما يحاولون استفزاز الولايات المتحدة وجرنا إلى حادث دولي». وأوضح بوتشينو أنه في الطيران العسكري، تخوض معارك تسمى «قتال الكلاب»، وتعني اقتتال الطائرات بطريقة تكون فيها الطائرات قريبة من بعضها وتكون المسافة الفاصلة بين الطائرتين ضئيلة في المناورة. ونشرت القيادة المركزية الأميركية في 2 أبريل (نيسان) مقطع فيديو، ظهر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تطالب موسكو بالإفراج عن الصحافي غيرشكوفيتش

سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تطالب موسكو بالإفراج عن الصحافي غيرشكوفيتش

طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم (الاثنين)، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي، بالإفراج عن أميركيين كثيرين موقوفين في روسيا، بينهم الصحافي إيفان غيرشكوفيتش. وقالت الدبلوماسية الأميركية: «أدعوكم، الآن، إلى الإفراج فوراً عن بول ويلن وإيفان غيرشكوفيتش.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ موسكو مستاءة من رفض واشنطن منح تأشيرات لصحافييها

موسكو مستاءة من رفض واشنطن منح تأشيرات لصحافييها

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده «لن تغفر» للولايات المتحدة رفضها منح تأشيرات لصحافيين روس يرافقونه، الاثنين والثلاثاء، في زيارته للأمم المتحدة. وقال لافروف قبل توجهه إلى نيويورك: «لن ننسى ولن نغفر»، وعبّر عن استيائه من قرار واشنطن، واصفاً إياه بأنه «سخيف» و«جبان». وتولّت روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الشهر الحالي رغم غزوها لأوكرانيا التي عدّت ذلك «صفعة على الوجه». وقال لافروف: «إن دولة تعد نفسها الأقوى والأذكى والأكثر حرية وإنصافاً جبنت»، مشيراً بسخرية إلى أن هذا «يُظهر ما قيمة تصريحاتهم حول حرية التعبير».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ روسيا تُقرّ بعدم السماح بزيارة ممثّل قنصلي للصحافي الأميركي المسجون في موسكو

روسيا تُقرّ بعدم السماح بزيارة ممثّل قنصلي للصحافي الأميركي المسجون في موسكو

أقرّت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء بأنّها لم تأذن بعد لممثل القنصلية الأميركية بزيارة الصحافي إيفان غيرشكوفيتش في السجن، بعدما كان قد اعتُقل أثناء قيامه بعمله في روسيا، وفيما توجّه موسكو إليه اتهامات بالتجسّس. وردّ نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف على أسئلة وكالات الأنباء الروسية عمّا إذا كان الصحافي الأميركي سيتلقّى زيارة ممثّل عن سفارته، بعد حوالي أسبوعين من إلقاء القبض عليه، بالقول «ندرس المسألة». واستخفّ ريابكوف بقرار واشنطن اعتبار سجن غيرشكوفيتش «اعتقالا تعسّفيا»، وهو وصف يسمح بإحالة القضية إلى المبعوث الأميركي الخاص للرهائن.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

فريق ترمب الانتقالي ينسق مع وزارة العدل للتحقق من خلفية المرشحين

الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية (أ.ف.ب)
الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية (أ.ف.ب)
TT

فريق ترمب الانتقالي ينسق مع وزارة العدل للتحقق من خلفية المرشحين

الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية (أ.ف.ب)
الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية (أ.ف.ب)

وقع الفريق الانتقالي التابع للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الثلاثاء اتفاقا مع وزارة العدل لبدء عملية التحقق من الخلفية الخاصة بمرشحيه وهيئة موظفيه بعد تأخير استمر لأسابيع.

وتتيح هذه الخطوة لمساعدي الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية الحصول على تصاريح أمنية قبل يوم التنصيب، ما يمكنهم من الوصول إلى معلومات سرية حول البرامج الحكومية الحالية. كما يسمح ذلك القرار بإجراء التحقيقات التي يطلبها المشرعون بشأن خلفيات المرشحين الذين سيخضعون لتأكيد مجلس الشيوخ قبل التصويت عليهم.

وكانت فرق من المحققين مستعدة من أجل التعامل مع شهادات اللياقة الخاصة بمساعدي ومستشاري ترمب. وقالت سوزي وايلز، المرشحة لتكون رئيسة موظفي البيت الأبيض «سيضمن هذا الاتفاق مع وزارة العدل أن يكون الرئيس ترمب وفريقه مستعدين منذ اليوم الأول لتنفيذ أجندة أميركا أولا التي أيدتها غالبية ساحقة من شعبنا في يوم الانتخابات».

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من توقيع فريق انتقال ترمب اتفاقا مع إدارة بايدن الحالية للسماح للفريق الانتقالي بالتنسيق مع القوى العاملة الاتحادية الحالية قبل تولي السلطة في 20 يناير (كانون الثاني).