رئيس فنلندا يزور تركيا الخميس لمناقشة الانضمام إلى الناتو

رئيس فنلندا سولي نينيستو (د.ب.أ)
رئيس فنلندا سولي نينيستو (د.ب.أ)
TT

رئيس فنلندا يزور تركيا الخميس لمناقشة الانضمام إلى الناتو

رئيس فنلندا سولي نينيستو (د.ب.أ)
رئيس فنلندا سولي نينيستو (د.ب.أ)

أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، أن رئيس فنلندا سولي نينيستو يعتزم زيارة تركيا الخميس لمناقشة طلب انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن الجانبين «سيناقشان العلاقات الثنائية بالإضافة إلى طلب انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي في الاجتماعات التي ستعقد في إسطنبول».
ومعلوم أن تركيا تعترض على انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف الذي يتطلب دخوله إجماع الدول الأعضاء. وفي حين ليّنت أنقرة موقفها حيال انضمام فنلندا، فإنها لا تزال متشددة في ما يخص السويد.
 



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.