ابتكار مضاد حيوي يزيد فعالية علاج أمراض المسالك البولية

ابتكار مضاد حيوي يزيد فعالية علاج أمراض المسالك البولية
TT

ابتكار مضاد حيوي يزيد فعالية علاج أمراض المسالك البولية

ابتكار مضاد حيوي يزيد فعالية علاج أمراض المسالك البولية

توصل مجموعة من العلماء الروس بقسم الأحياء الدقيقة بمركز غاماليا لبحوث علم الأوبئة الى ابتكار دواء يقي الناس من التهابات المسالك البولية حتى عندما تكون أقوى المضادات الحيوية عاجزة عن ذلك. إلّا أن الجديد في المضاد الحيوي هذا أنه لا يقتل البكتيريا ولكنه يقمع العدوى ويحرمها من الحماية.
وفي تعليق على هذا الأمر، قالت البروفيسورة نائلة زيغانغيروفا رئيسة القسم بالمركز «تكمن ميزة هذا الدواء بأنه لا يعمل كبقية المضادات الحيوية؛ فهو لا يقتل البكتيريا بل فقط يحرمها من سلاحها فقط»، وذلك وفق ما نشر موقع «فيستي. رو» الروسي ونقلته «روسيا اليوم».
وقد بدأت الاختبارات السريرية لهذا الدواء عام 2018 وشارك فيها 17 مستشفى و770 مريضا يعانون من التهابات معقدة في المسالك البولية. فيما كانت هذه الالتهابات تتكرر عندهم عدة مرات في السنة حتى بعد دورة كاملة من تناول مضادات الحيوية. إلّا ان نتائج الاختبارات السريرية أظهرت أن الدواء الجديد زاد من فعالية العلاج بنسبة 25 في المئة.
وفي هذا الاطار، يقول كبير أطباء المسالك البولية في وزارة الصحة الروسية دميتري بوشكار «ان دواء الفلوروثيازينون يعدّل المرض. وكانت النتيجة الرئيسية للاختبارات عدم حدوث انتكاس وعدم عودة المرض لدى معظم المرضى».
وبعد انتهاء الاختبارات السريرية للدواء الجديد بنجاح قد يتوسع مجال استخدامه وسينتج على شكل أقراص صلبة وسائل للحقن أو التقطير.


مقالات ذات صلة

فوائد صحية مذهلة لصودا الخبز... تعرَّف عليها

صحتك قد يكون لشرب الماء المخلوط بصودا الخبز بعض الفوائد الصحية ولكن هناك تحذيرات مهمة (أرشيفية- رويترز)

فوائد صحية مذهلة لصودا الخبز... تعرَّف عليها

ينصح بعض الأشخاص بإضافة صودا الخبز إلى الماء وتناولها... فكيف تؤثر على الصحة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك لماذا ننام فجأة لفترات طويلة؟

لماذا ننام فجأة لفترات طويلة؟

يشعر البعض بالرغبة في النوم لفترات طويلة دون معرفة السبب، وينام 9 ساعات أو أكثر خلال 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك عقار «Zepbound» من الأدوية التي تستخدم لعلاج السمنة (وسائل إعلام أميركية)

تتعاطى دواء لإنقاص وزنك... هل ستتناوله طوال حياتك؟ وماذا يحدث إذا توقفت؟

يقول المتخصصون في طب السمنة إن الأسئلة المتعلقة بأدوية علاج السمنة أصبحت شائعة مع تزايد عدد الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك التدخين يمكن أن يؤدي إلى تقلص حجم الدماغ (أ.ف.ب)

ماذا يحدث لجسمك عندما تقلع عن التدخين؟

يتردد بعض المدخنين بشأن الإقلاع عن التدخين بسبب الخوف من أعراض الانسحاب مثل الصداع وفقدان التركيز

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك الجهد العقلي الزائد يؤدي إلى رفع مستويات التوتر والإحباط أو الغضب (رويترز)

هل يمكنك تدريب عقلك للتغلب على الألم المزمن؟

يتفق الخبراء على أهمية العقل في إدارة الألم المزمن

«الشرق الأوسط» (لندن)

كلمة «شكراً» تقوّي الروابط الأسرية

الامتنان الأسري يحسّن الصحّة النفسية (جامعة إلينوي)
الامتنان الأسري يحسّن الصحّة النفسية (جامعة إلينوي)
TT

كلمة «شكراً» تقوّي الروابط الأسرية

الامتنان الأسري يحسّن الصحّة النفسية (جامعة إلينوي)
الامتنان الأسري يحسّن الصحّة النفسية (جامعة إلينوي)

أظهرت دراسة أميركية أنّ التعبير عن الامتنان لا يعزّز السعادة الفردية فحسب؛ بل يُحسّن أيضاً العلاقات الأسرية والصحّة النفسية للأفراد.

وأوضح الباحثون في جامعة «إلينوي» أنّ كلمة «شكراً» يمكن أن تقوّي الروابط الأسرية وتعزّز الامتنان الأسري، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «علم النفس الإيجابي».

ويتمثّل الامتنان الأسري في تعزيز مشاعر الشكر والتقدير بين أفراد الأسرة، ويتجلّى في الاعتراف بالجهود والتضحيات التي يقدّمها كل عضو من أفراد الأسرة، مما يساعد على تعزيز الروابط العاطفية، وتحسين التواصل، وتقليل التوتر.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون بيانات من عيّنة وطنية تضمّ 593 شخصاً متزوّجاً ولديهم على الأقل ولد واحد يتراوح عمره بين 4 و17 عاماً.

وأجاب المشاركون عن أسئلة حول مدى تقديرهم من أزواجهم وأطفالهم، بالإضافة إلى تقييمات للضغوط النفسية، وضغط الأبوّة، والرضا عن العلاقة بين أفراد الأسرة.

وقسم الباحثون الأطفال إلى فئتين عمريتين، من 4 إلى 12 سنة، ومن 13 إلى 18 سنة، لأخذ الفروق التنموية في الحسبان.

ولاحظوا أنّ المراهقين قد يكون لديهم وعي أكبر بما يحدُث في الأسرة وما يقدّمه الوالدان لرفاهيتهم، بينما يمكن للصغار أيضاً أن يُظهروا الامتنان بطرق مختلفة.

ووجد الفريق أنّ الامتنان الذي يشعر به الأزواج من شركائهم يسهم في تحسين نتائج العلاقة فيما بينهم.

في المقابل، أدّى الشعور بالامتنان من الأطفال –سواء كانوا صغاراً أم كباراً– إلى تقليل ضغط الأبوّة.

بالإضافة إلى تأثيره في الأسرة، وجد الباحثون أن الامتنان من الشركاء والأطفال الأكبر سنّاً كان مرتبطاً بتحسُّن الرفاهية النفسية للأفراد.

وتلقّت النساء، مقارنةً بالرجال، مستويات أقلّ من الامتنان من شركائهم ومن الأطفال الأكبر سنّاً. ويتماشى ذلك مع نتائج بحوث سابقة أظهرت أنّ مساهمات النساء في الأسرة غالباً ما تُقدّر بصورة أقلّ من مساهمات الرجال.

ويشير الباحثون إلى أنّ النتائج تُبرز أهمية تقدير جهود الأفراد من أفراد الأسرة الآخرين.

وعلى العكس، ثمة دليل واضح على أنّ نقص الشعور بالتقدير من الأفراد يمكن أن يؤدّي إلى نتائج سلبية للأسرة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة «إلينوي» الدكتور ألين بارتون، واختصاصي التمديد في قسم التنمية البشرية والدراسات الأسرية في الجامعة، إنَّ النتائج تشجّع على تعزيز مناخ شامل من الامتنان داخل الأسرة.

وأضاف عبر موقع الجامعة: «يمكننا، بوصفنا أزواجاً، التعبير عن امتناننا للطرف الآخر، ويمكننا تعليم الأطفال التعبير عن التقدير بطرق مناسبة للعمر. وإذا رأيت شريكك يفعل شيئاً مفيداً لطفلك، فيمكنك تذكير الأخير بقول (شكراً ماما) أو (شكراً بابا) على ذلك».

وختم: «نعرف قوة كلمة (شكراً) بالنسبة إلى الأزواج، والدراسة تُظهر أنهاً أيضاً مهمّة في العلاقات بين الآباء والأطفال».