الرئاسة التركية: نحتاج لحوار استراتيجي جيوسياسي موسع مع واشنطن

متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)
TT

الرئاسة التركية: نحتاج لحوار استراتيجي جيوسياسي موسع مع واشنطن

متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن التحديات التي يواجهها العالم، بدءا من الطاقة والهجرة وصولا إلى مكافحة الإرهاب والحرب الدائرة في أوكرانيا، باتت متداخلة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «الأناضول» التركية، اليوم (الثلاثاء).
وأكد قالن، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأميركي التركي الذي تم تنظيمه في غرفة تجارة الولايات المتحدة، على «الحاجة إلى حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين تركيا والولايات المتحدة». وشدد متحدث الرئاسة التركية على ضرورة «أن يكون هناك حوار استراتيجي، لا تكتيكي فقط، بين أنقرة وواشنطن».
وقال إن «ثمة حاجة ماسة لإجراء حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين أنقرة وواشنطن، يضع كل شيء في نصابه، سواء في قضايا الطاقة والحرب الدائرة في أوكرانيا والأوضاع في أفغانستان وليبيا وشرقي المتوسط وغيرها من المسائل، وذلك ليس من أجل البلدين فقط وإنما لمستقبل الكوكب». وأوضح قالن أن «تأثير الفراشة» للأحداث أصبح محسوسا في جميع المناطق حول العالم، مؤكدا على ضرورة إنتاج أفكار وسياسات تجعل العالم آمنا، وشدد على مفهوم «لن يكون أحد منا آمنا حتى نكون جميعا آمنين».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.