الرئاسة التركية: نحتاج لحوار استراتيجي جيوسياسي موسع مع واشنطن

متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)
TT

الرئاسة التركية: نحتاج لحوار استراتيجي جيوسياسي موسع مع واشنطن

متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن (رويترز)

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن التحديات التي يواجهها العالم، بدءا من الطاقة والهجرة وصولا إلى مكافحة الإرهاب والحرب الدائرة في أوكرانيا، باتت متداخلة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «الأناضول» التركية، اليوم (الثلاثاء).
وأكد قالن، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأميركي التركي الذي تم تنظيمه في غرفة تجارة الولايات المتحدة، على «الحاجة إلى حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين تركيا والولايات المتحدة». وشدد متحدث الرئاسة التركية على ضرورة «أن يكون هناك حوار استراتيجي، لا تكتيكي فقط، بين أنقرة وواشنطن».
وقال إن «ثمة حاجة ماسة لإجراء حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين أنقرة وواشنطن، يضع كل شيء في نصابه، سواء في قضايا الطاقة والحرب الدائرة في أوكرانيا والأوضاع في أفغانستان وليبيا وشرقي المتوسط وغيرها من المسائل، وذلك ليس من أجل البلدين فقط وإنما لمستقبل الكوكب». وأوضح قالن أن «تأثير الفراشة» للأحداث أصبح محسوسا في جميع المناطق حول العالم، مؤكدا على ضرورة إنتاج أفكار وسياسات تجعل العالم آمنا، وشدد على مفهوم «لن يكون أحد منا آمنا حتى نكون جميعا آمنين».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).