صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار

صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار
TT

صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار

صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار

يرشد النحل العامل «المهتز» زملاءه العاملين إلى تناول غبار الطلع من خلال شكل من أشكال الاتصال يُعرف باسم «الرقص الاهتزازي» -حيث يؤدي خطوات تُحدد مكان وجود الطعام ومدى بُعده عن الخلية، حسبما ذكر موقع «سي إن إن» الأميركي.
واكتشف العلماء الآن أن النحل يصقل هذه الحركات عندما يكون صغيراً، من خلال لمس قرون الاستشعار الخاصة به في أجسام النحل الأكبر سناً «المهتز»، وإذا فوّت هذه الفرصة فإن اهتزازاته تحتوي على الكثير من الأخطاء، وتكون خرائطه أقل دقة.
ومن الصعب تنفيذ الرقصات الاهتزازية، ويمكن للخطوات الخاطئة أن تدفع النحل الباحث عن الطعام إلى التحليق في الاتجاه الخاطئ. لكنّ هناك مرحلة تعلم حرجة في حياة النحلة العاملة الشابة عندما تبلغ من العمر نحو 8 أيام -قبل أن تصبح علاقة كاملة النضج- مما يساعدها على إتقان رقصاتها.
وعندما يعود العمال الأكبر سناً إلى الخلية ويهتزون راقصين، يراقبهم العمال المبتدئون عن كثب. وبذلك، يتعلم النحل الأقل خبرة أداء الرقصات الاهتزازية التي تولد خرائط أكثر دقة للوجبة التالية. ويُذكر أن جميع النحل العامل هم من الإناث.
وتلعب الوراثة دوراً في رقصات النحل، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن بعض تفاصيل الرقص الاهتزازي التي تبعد مسافة معينة تخص أنواعاً محددة. ومع ذلك، فإن النتائج الجديدة تُظهر أن لغة رقصات النحل ليست فطرية تماماً، ولكن يشكّلها التعليم الاجتماعي بصورة جزئية، وفقاً لما ذكره العلماء، يوم الخميس، في مجلة «ساينس».



إنريكي: سان جيرمان استحقّ «السوبر الفرنسي»

لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)
لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: سان جيرمان استحقّ «السوبر الفرنسي»

لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)
لويس انريكي مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان عقب النهائي (أ.ف.ب)

أكد لويس إنريكي مدرب فريق باريس سان جيرمان استحقاق فريقه لقب كأس السوبر الفرنسي مؤكداً أن النتيجة كانت عادلة.

وتمكن باريس سان جيرمان من تحقيق لقب كأس السوبر الفرنسي بعد أن انتصر على موناكو بهدف عثمان ديمبيلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال إنريكي : النتيجة كانت عادلة بعد السيطرة والعمل الكبير ، وموناكو استحوذ في أول ربع ساعة في الشوط الثاني وقمنا بصناعة بعض الفرص لكن غابت الدقة في إنهاء الهجمات ، ونهدي هذا الفوز لكل مشجعينا .

وأضاف : لعبنا ضد فريق ممتاز وهو من أفضل الفرق في فرنسا والمباراة صعبة والانتصار باللقب شيء مميز خصوصا في النصف الآخر من الموسم .

وعن إشراكه لعثمان ديمبيلي في مركز الهجوم قال مدرب باريس سان جيرمان: لدي ما يكفي من المهاجمين بالإضافة إلى ديمبيلي ويمكننا تغيير القرارات متى ما أردنا وليس لدينا أي مشكلة في هذا الجانب .

ورد لويس إنريكي بامتعاض شديد على كثرة الأسئلة عن إشراك بعض اللاعبين وقال : الصحفيون يريدون تقليب الأمور وهو نفس السيناريو منذ سنوات مهما كانت النتيجة وانا لن أعلق على ذلك .

وختم إنريكي حديثه بالثناء على لعب المباراة في قطر وأنها كانت مباراة خاصة لهم وأمسية رائعة.

من جانبه اعترف أدولف هوتر مدرب موناكو بأحقية باريس سان جيرمان بالفوز وقال في المؤتمر الصحافي: علينا أن نكون صادقين، باريس سنحت لهم فرص كثيرة للتسجيل ويستحقون الفوز.

وأضاف هوتر : في غرفة الملابس كنا نشعر بخيبة الأمل كون الهدف جاء في آخر دقيقة ، وعندما تخسر مباراة في مثل هذا الوقت تشعر بخيبة أمل ، ولكن أنا سعيد بما قدمناه وكنا قريبين من ركلات الجزاء ونبارك لباريس الفوز.

وعن مستوى حارس فريقه في المباراة قال هوتر : فيلب قدم مباراة مذهلة الليلة حيث تصدى بشكل جيد جدا وكذلك بعض اللاعبين قاموا بأداء جيد لكن لم نكن جيدين في الكرات الثابتة .