ليلة الأوسكار: «كل شيء...» التهم كل شيء

قليل من السياسة في حفل توزيع الجوائز

كي هاي كوان (أ.ف.ب)
كي هاي كوان (أ.ف.ب)
TT

ليلة الأوسكار: «كل شيء...» التهم كل شيء

كي هاي كوان (أ.ف.ب)
كي هاي كوان (أ.ف.ب)

لم يخيب حفل الأوسكار، الذي أقيم مساء أول من أمس (الأحد)، توقعات معظم النقاد والإعلاميين؛ إذ كان واضحاً أن «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» سيلتهم الجوائز الأولى التي هدف إليها، وهذا ما حصل بالفعل؛ فقد نال 7 جوائز أساسية هي: أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل تمثيل نسائي أول، وأفضل تمثيل نسائي مساند، وأفضل تمثيل رجالي مساند، وأفضل سيناريو، بالإضافة إلى أفضل توليف.
ميشيل يوه، التي خرجت بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في «كل شيء في كل مكان في وقت واحد»، هي أول ممثلة آسيوية الأصل تقف على هذه المنصة الشهيرة حاملة أوسكار أفضل ممثل أو ممثلة. وعن الفيلم ذاته، نال كي هاي كوان «أوسكار» أفضل ممثل مساند، مشيراً إلى أنه بدأ رحلته «في قارب عندما لجأت ووالدي من فيتنام سنة 1978، عشت لعام في مخيم للاجئين وبطريقة ما وصلت إلى المنصة الأكبر في هوليوود الآن. حكايات كهذه لا تحدث إلا في الأفلام».
السياسة عن ليلة الأوسكار لم تغب . فقد أهدى دانيال روهر، مخرج «نافالني»، الذي نال أوسكار أفضل فيلم تسجيلي طويل، جائزته إلى «كل المساجين في العالم»، وخصَّ الروسي السجين أليكسي نافالني بالذكر كذلك. في الوقت نفسه، تجنب حفل الأوسكار الغوص فيما هو أبعد من ذلك من شؤون السياسة عبر رفضه كلمة أراد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بثها خلال الحفل.
بعيداً عن حديث النجوم، فإنَّ الفيلم الفائز بأوسكار أفضل فيلم عالمي: «كله هادئ على الجبهة الغربية»، عن الحرب العالمية الأولى، خرج من الحفل بـ4 جوائز: أفضل فيلم عالمي، وأفضل تصوير، وأفضل تصميم مناظر، وأفضل موسيقى مكتوبة خصيصاً.



مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
TT

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية».

وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وبالتوازي، تقدمت القوات الإسرائيلية بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة. وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة.

وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.