تقرير يتوقع القضاء على الفقر المدقع عالمياً بحلول عام 2050

التقرير قال إنه بحلول عام 2050 لن يتم تصنيف أي بلد على أنه منخفض الدخل (رويترز)
التقرير قال إنه بحلول عام 2050 لن يتم تصنيف أي بلد على أنه منخفض الدخل (رويترز)
TT

تقرير يتوقع القضاء على الفقر المدقع عالمياً بحلول عام 2050

التقرير قال إنه بحلول عام 2050 لن يتم تصنيف أي بلد على أنه منخفض الدخل (رويترز)
التقرير قال إنه بحلول عام 2050 لن يتم تصنيف أي بلد على أنه منخفض الدخل (رويترز)

توقع تقرير جديد لمركز التنمية العالمية أن يتم القضاء على الفقر المدقع عالمياً بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون مدفوعاً بالنمو الاقتصادي في البلدان منخفضة الدخل.
ويعني الفقر المدقع أن يعيش الفرد على أقل من 2.15 دولار في اليوم.
وعلى الرغم من أن جائحة «كورونا» تسببت في عكس مسار التقدم الذي أحرز في مجال القضاء على الفقر المدقع، ومع توقع الخبراء والمحللين ظهور المزيد من التحديات في هذا المجال، فإن تقرير مركز التنمية العالمية يرى أن الضرر الناتج عن هذه الأزمات سيكون له تأثير محدود جداً في المسار العام للنمو الاقتصادي في المستقبل.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال تشارلز كيني، المسؤول البارز في المركز، وأحد مؤلفي التقرير: «نحن نعلم أن العالم سيبدو مختلفاً تماماً في عام 2050. وقد يشكل تغير المناخ مصدر قلق كبيراً في المستقبل. لكن على الرغم من ذلك، فإن النمو الاقتصادي المستمر لن يترك أي شخص تقريباً في حالة فقر مدقع».
وقال كيني إنه «من المرجح أن تستمر أزمة عدم المساواة، وأن يظل الفقر موجوداً، لكن النمو الاقتصادي الكبير سيساعد معظم الناس على الحصول على وظائف مستقرة، بدلاً من الاعتماد على العمالة غير الرسمية غير المستقرة». وأضاف أنه بحلول عام 2050، لن يتم تصنيف أي بلد على أنه منخفض الدخل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.