التمويل المقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في «بيبان 23» يتجاوز 54 مليار ريال

ملتقى «بيبان 23» استعرض دور المملكة في توحيد الجهود للتوسع في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة (واس)
ملتقى «بيبان 23» استعرض دور المملكة في توحيد الجهود للتوسع في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة (واس)
TT

التمويل المقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في «بيبان 23» يتجاوز 54 مليار ريال

ملتقى «بيبان 23» استعرض دور المملكة في توحيد الجهود للتوسع في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة (واس)
ملتقى «بيبان 23» استعرض دور المملكة في توحيد الجهود للتوسع في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة (واس)

شارك صندوق التنمية الوطني والجهات التابعة له، في فعاليات ملتقى «بيبان 23»، الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) في الرياض خلال الفترة بين 9 و13 مارس (آذار) تحت شعار «فرص تصنع الريادة».
وتأتي مشاركة منظومة التنمية الواسعة بصفتها ممكّناً حيوياً للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في القطاعات المتنامية وداعماً للفرص التي يرعاها «بيبان 23».
وأعلن الصندوق في فعاليات ملتقى «بيبان 23» تجاوز التمويل المقدم من منظومة التنمية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 54 مليار ريال سعودي لعام 2022. حيث جاءت مساهمة الجهات التابعة لصندوق التنمية الوطني كالتالي: برنامج كفالة بـ30 مليار ريال، وصندوق التنمية الصناعية بـ8 مليارات ريال، وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بـ7 مليارات ريال، وبنك التنمية الاجتماعية بـ5.5 مليار ريال، والشركة السعودية للاستثمار الجريء بـ1.7 مليار ريال، وبنك التصدير والاستيراد بـ956 مليون ريال، وصندوق التنمية السياحي بـ780 مليون ريال، والصندوق الثقافي بـ111 مليون ريال.
وقال محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن جروف، إنه «عبر برامج تمويلية مخصصة مقدمة من الجهات التابعة، يعمل الصندوق على إزاحة العقبة الكبرى أمام المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتأمين التمويل المطلوب لتحويل خططها ونماذج أعمالها إلى شركات مزدهرة وناجحة».
ويسهم الملتقى في دعم ريادة الأعمال وتلبية طموحات رواد الأعمال عبر تعزيز تواصلهم مع الجهات التمويلية في المملكة، والمستثمرين وصناع القرار، كما يوفر الملتقى فرصة تبادل الأفكار المبتكرة والخبرات، وتقديم أفضل الحلول للتغلب على التحديات.



العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

هبطت العملة الإيرانية، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما ينذر بتحديات جديدة أمام طهران التي لا تزال غارقة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط.

وقال متعاملون في طهران إنه تم تداول العملة الإيرانية عند 703 آلاف ريال مقابل الدولار، وقد يقوم البنك المركزي الإيراني بضخ المزيد من العملات الصعبة بالسوق في محاولة لتحسين قيمة الريال، كما فعل في السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويأتي هذا التراجع في وقت كانت فيه العملة الإيرانية بالفعل تعاني من انخفاض حاد في قيمتها، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران، حيث يشعر بعض الإيرانيين بالقلق.

في عام 2015، عندما وقعت إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى، كان سعر الريال يعادل 32 ألف ريال مقابل الدولار. وفي 30 يوليو (تموز)، عندما تولى الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه، كان سعر الريال 584 ألفاً مقابل الدولار الواحد.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018؛ ما أدى إلى سنوات من التوترات بين البلدين التي لا تزال مستمرة.

وتعاني إيران من اقتصاد متدهور بسبب العقوبات الدولية القاسية على برنامجها النووي المتسارع، الذي أصبح الآن يخصب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة.