«البريميرليغ»: نيوكاسل يعزز حظوظه الأوروبية بثنائية في ولفرهامبتون

فرحة لاعبي نيوكاسل بالفوز على ولفرهامبتون (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي نيوكاسل بالفوز على ولفرهامبتون (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: نيوكاسل يعزز حظوظه الأوروبية بثنائية في ولفرهامبتون

فرحة لاعبي نيوكاسل بالفوز على ولفرهامبتون (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي نيوكاسل بالفوز على ولفرهامبتون (أ.ف.ب)

سجل البديل ميخيل ألميرون هدفاً قرب النهاية، ليقود نيوكاسل يونايتد للفوز 2 - 1 على ولفرهامبتون واندرارز والتقدم إلى المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.
وجلس ألميرون على مقاعد البدلاء وشارك في الدقيقة 68 وترك بصمته بعد 11 دقيقة بعدما تبادل الكرة داخل المنطقة وسدد بقوة داخل المرمى لينعش آمال فريقه في إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وسجل ألكسندر إيساك، المنضم في صفقة قياسية للنادي، هدف التقدم لنيوكاسل بضربة رأس قوية في الدقيقة 26، رغم أن زميله الحارس نيك بوب كان محظوظاً باستكمال المباراة بعدما بدا أنه أسقط راؤول خيمنيز داخل منطقة الجزاء.
وما يزيد من إحباط ولفرهامبتون أن بوب أنقذ عدة فرص خطيرة كما سدد لاعبه دانييل بودينس في القائم.
لكن ولفرهامبتون أدرك التعادل عندما فشل كيران تريبيير في تشتيت الكرة لتصل إلى البديل هوانغ هي- تشان ويسجل في الدقيقة 77.
وحقق نيوكاسل فوزه الأول في ست مباريات بالدوري ليجتاز ليفربول في الترتيب ويصبح رصيده 44 نقطة من 25 مباراة، وبفارق أربع نقاط خلف توتنهام هوتسبير رابع الترتيب، كما يملك مباراتين مؤجلتين.
وبقي ولفرهامبتون في المركز 13 وبفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.
وكان ألميرون لاعب باراغواي قد سجل العديد من الأهداف في بداية الموسم لكن مستواه تراجع بعد ذلك.
وجاءت اللقطة الحاسمة عندما تبادل الكرة مع جو ويلوك داخل منطقة الجزاء ثم سدد بقوة داخل الشباك.
وقال إيساك الذي أحرز هدفه الرابع في تسع مباريات بالدوري منذ انتقاله من ريال سوسيداد: «كنت أرغب في اللعب لفترة أطول، لكن هذا منحني بعضاً من الطاقة، وأنا سعيد باللعب كأساسي وبالنقاط الثلاث».
وأضاف اللاعب الذي دخل التشكيلة الأساسية بدلاً من كالوم ويلسون: «كان يجب التحلي بالصبر لكني أعمل بكل جدية. كنت سعيداً بأنه (تريبيير) ساعدني. أرسل تمريرة رائعة وكانت ضربة رأس مميزة أيضاً».
وبدا أن تعثر تريبيير قد يتسبب في ضياع الفوز من نيوكاسل، لكن ألميرون استعاد حاسة التسجيل وأحرز هدفه 11 بالدوري هذا الموسم.
ورغم ذلك قد يشعر ولفرهامبتون بأنه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء واستكمال المباراة أمام عشرة لاعبين.
ولمس بوب الكرة وبدا أنه أسقط خيمنيز لكن الحكم آمدي مادلي لم يحتسب شيئاً في نهاية الأمر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».