قمة أميركية - بريطانية - أسترالية الاثنين

سوناك على سلم الطائرة التي أقلته إلى القمة الثلاثية (د.ب.أ)
سوناك على سلم الطائرة التي أقلته إلى القمة الثلاثية (د.ب.أ)
TT

قمة أميركية - بريطانية - أسترالية الاثنين

سوناك على سلم الطائرة التي أقلته إلى القمة الثلاثية (د.ب.أ)
سوناك على سلم الطائرة التي أقلته إلى القمة الثلاثية (د.ب.أ)

توجه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، في سان دييغو، للتوصل إلى اتفاق دفاعي رئيسي.
ويتضمن جدول اللقاء أيضاً البحث في شراء أستراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية، بموجب اتفاق «أوكوس»، طبقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا)»؛ اليوم (الأحد). ومن المتوقع أن يعلن ألبانيز عن خطة لأسطول ذي تصميم بريطاني، مع شراء قوارب أميركية، في إجراء لسد الفجوة.
ومن المقرر أيضاً أن يكشف سوناك، في أثناء وجوده بالساحل الغربي يوم غد، عن المراجعة المتكاملة الجديدة للدفاع والسياسة الخارجية، التي جرى تحديثها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وستحدد المراجعة الجديدة نهج المملكة المتحدة تجاه التهديدات من موسكو والصين، التي تتخذ توجهاً حازماً بشكل متزايد. وقبل زيارته؛ قال رئيس الوزراء: «في الأوقات المضطربة؛ فإن التحالفات العالمية للمملكة المتحدة هي أكبر مصدر لدينا للقوة والأمن».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.