الرياض تستضيف أول مهرجان للمأكولات الأوروبية

الرياض تستضيف أول مهرجان للمأكولات الأوروبية
TT

الرياض تستضيف أول مهرجان للمأكولات الأوروبية

الرياض تستضيف أول مهرجان للمأكولات الأوروبية

تعلن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السعودية في الرياض، بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهيئة فنون الطهي، عن إقامة مهرجان المأكولات الأوروبية الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، في يومي 16 و17 مارس (آذار) الجاري بالرياض.
ويتضمن المهرجان أغذية ومأكولات وأطباقا مميزة من الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان، ما يتيح للجمهور السعودي فرصة اكتشاف المأكولات الأوروبية بمختلف أنواعها.
وسيقدم البائعون المشاركون في هذا الحدث الفريد من نوعه أشهى المأكولات من مختلف البلدان الأوروبية، بما في ذلك بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا.
وإلى جانب تذوق الطعام، سيتمكن الزوار من الاستمتاع بالموسيقى الحية والترفيه والأنشطة الخاصة بالأطفال، ما يضفي على هذه المناسبة طابع الحدث المثالي لجميع أفراد العائلة.

وسيشهد المهرجان بعضاً من عروض الطهي الحية المشوقة، برعاية الجمعية السعودية للطهاة، مع طهاة سعوديين مشهورين يتنافسون بين بعضهم البعض لإعداد بعض الأطباق اللذيذة من مكونات الأطباق الأوروبية.
وقال باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية «يهدف مهرجان المأكولات الأوروبية إلى الاحتفاء بتراث الطهي الأوروبي الغني وإبراز تنوع فن الطهي في قارتنا. نأمل أن يعمق هذا الحدث تعاوننا مع الشعب السعودي وأن يوفر منصة للتبادل الثقافي بين أوروبا والمملكة».
وأضاف «ومن أفضل طرق القيام بالتبادل الثقافي هو من خلال مذاقنا المشترك للطعام».
ويشمل الحدث مشاركة العديد من المطاعم والمخابز والعلامات التجارية الرائدة المتواجدة فعليا في السعودية، مع مشاركة أفضل المخابز في الرياض.


مقالات ذات صلة

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

مذاقات البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

«رشّة ملح وفلفل»، معادلة مصرية تعود إلى الجدات، تختصر ببساطة علاقة المطبخ المصري بالتوابل، والذي لم يكن يكترث كثيراً بتعدد النكهات.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات مبنى «آر إتش» من تصميم المهندس المعماري البريطاني السير جون سوان (الشرق الأوسط)

«آر إتش» عنوان يمزج بين الأكل والأثاث في حضن الريف الإنجليزي

سحر الريف الإنجليزي لا يقاوم، وذلك بشهادة كل من زار القرى الجميلة في إنجلترا. قد لا تكون بريطانيا شهيرة بمطبخها ولكنها غنية بالمطاعم العالمية فيها

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات طبق الكشري المصري (شاترستوك)

مبارزة «سوشيالية» على لقب أفضل طبق كشري في مصر

يبدو أن انتشار وشهرة محلات الكشري المصرية، وافتتاح فروع لها في دول عربية، زادا حدة التنافس بينها على لقب «أفضل طبق كشري».

محمد الكفراوي (القاهرة ) محمد الكفراوي (القاهرة)
مذاقات مطعم "مافرو" المطل على البحر والبقايا البركانية (الشرق الاوسط)

«مافرو»... رسالة حب إلى جمال المناظر الطبيعية البركانية في سانتوريني

توجد في جزيرة سانتوريني اليونانية عناوين لا تُحصى ولا تُعدّ من المطاعم اليونانية، ولكن هناك مطعم لا يشبه غيره

جوسلين إيليا (سانتوريني- اليونان)
مذاقات حليب جوز الهند بلآلئ التابيوكا من شيف ميدو برسوم (الشرق الأوسط)

نصائح الطهاة لاستخدام مشتقات جوز الهند في الطهي

حين تقرّر استخدام جوز الهند في الطهي، فإنك ستجده في أشكال مختلفة؛ إما طازجاً، مجفّفاً، أو حليباً، أو كريمة، وثمرة كاملة أو مبشورة.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.