تقرير: طفلا الأمير هاري لم يُدعيا إلى حفل تتويج الملك تشارلز

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

تقرير: طفلا الأمير هاري لم يُدعيا إلى حفل تتويج الملك تشارلز

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

لم يُدعَ طفلا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد، لحفل تتويج الملك تشارلز الثالث، حسبما ذكر تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
والأسبوع الماضي، أكد متحدث باسم هاري وميغان، أن الزوجين تلقيا دعوة رسمية عبر البريد الإلكتروني لحضور حفل التتويج الذي سيقام في «وستمنستر آبي» في 6 مايو (أيار).

ومع ذلك، لم يدع آرتشي وليليبت طفلا هاري وميغان للحفل بعد، حيث قالت «التلغراف» إنه تم إبلاغ الزوجين أنه «ستتم مناقشة إدراج الطفلين ضمن قائمة الحضور في حال أكد دوق ودوقة ساسكس ذهابهما للحفل».

وأشار أحد المصادر الملكية إلى أن آرتشي وليليبت «صغيران جداً»، مؤكداً أن أمير وأميرة ويلز ويليام وكيت ما زالا «يفكران» في حضور نجلهما الأمير لويس، البالغ من العمر أربع سنوات، للحفل.
يأتي ذلك بعد أن قال المتحدث الرسمي باسم الزوجين لصحيفة «التايمز»، إنهما لم يتوصلا بعد إلى قرار بشأن حضورهما لحفل التتويج.
وسبق أن نقل تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، الشهر الماضي، عن صديق لهاري، قوله إن دوق ساسكس «يزن الكثير من الأمور في عقله» في الوقت الحالي ليقرر ما إذا كان يجب أن يسافر هو وميغان إلى المملكة المتحدة في مايو لحضور الحفل أم لا.
وأشار صديق هاري إلى أن الأخير يفكر في رد فعل الجمهور البريطاني على حضوره هو وزوجته، في الوقت الذي يخشى فيه أيضاً من أن يُنظر إلى عدم حضوره على أنه «ازدراء» لوالده.

وقبل نحو أسبوعين، قال هاري في تصريحات لـ«التايمز» أيضاً، إنه يرغب في أن يقدم الملك تشارلز، وشقيقه الأكبر الأمير ويليام، اعتذاراً له، قبل أن يفكر في حضور الحفل.
وأوضح الدوق بالفعل أنه يعتقد أن العائلة تدين له باعتذار عن الطريقة التي عومل بها هو وزوجته ميغان ماركل عندما كانا أعضاء عاملين في العائلة المالكة. واتهم أفراداً من الأسرة المالكة بتسريب ونشر قصص عنهما في وسائل الإعلام.
وأشار المصدر إلى أن الأمر الذي يزيد الوضع تعقيداً هو تزامن عيد ميلاد آرتشي نجل هاري وميغان مع حفل التتويج.
وتنحى هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية عام 2020، وأسسا حياة جديدة في كاليفورنيا.
وتسببت كثير من المقابلات التي أجراها الزوجان، بالإضافة إلى مذكرات هاري «سبير» التي نشرت مؤخراً وقدم فيها مزاعم خطيرة ضد العائلة المالكة، في ضغوط شديدة على العلاقة بينه وبين عائلته.
وقبل حوالي أسبوع، طرد الملك تشارلز، هاري وميغان، من منزلهما الوحيد المتبقي في المملكة المتحدة «فروغمور كوتيدج» في ويندسور، وعرضه على الأمير أندرو، دوق يورك.


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.