«فيلوسي ريسينغ» يتصدر سباق «ديزرت إكس بري» في نيوم

جانب من منافسات «ديزرت إكس بري» في نيوم (موقع نيوم)
جانب من منافسات «ديزرت إكس بري» في نيوم (موقع نيوم)
TT

«فيلوسي ريسينغ» يتصدر سباق «ديزرت إكس بري» في نيوم

جانب من منافسات «ديزرت إكس بري» في نيوم (موقع نيوم)
جانب من منافسات «ديزرت إكس بري» في نيوم (موقع نيوم)

انطلقت السبت منافسات جولة «ديزرت إكس بري»، ضمن سلسلة سباق «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، الذي تحتضنه المملكة للمرة الثالثة على التوالي، وتحديداً في منطقة نيوم، بمشاركة 10 فرق، يمثلها 20 متسابقاً.
ونجح فريق «فيلوسي ريسينغ» في كسب صدارة السباق النهائي لجولةِ اليوم، وذلك عن طريق سائقيه السويدي كيفين هانسن، والأسترالية مولي تايلور، بزمن بلغ 11 دقيقة و56 ثانية، فيما جاء فريق أكسيونا - سانز إكس بري، والذي يمثله كل من السويدي ماتياس إكستروم، والإسبانية لايا سانز في المركز الثاني، بفارق 16 ثانية و56 جزءاً من الثانية، أما الثنائي السويدي لفريق «روزبرغ إكس» ميكايلا أهلين هوتولينسكي، ويوهان كريستوفرسون، فقد جاءا في المركز الثالث، بفارق دقيقتين و8 ثوانٍ عن المتصدر.
ومن جانبها، قالت مولي تايلور في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «كانت تجربتي في هذا السباق بمثابة التحدي بالنسبة لي، ولقد كان صعباً وممتعاً في الوقت نفسه، ونصيحتي للمبتدئين أخذ خطورة هذه اللعبة بالاعتبار وقيادتها بحذر والاستمتاع بها وفق قوانين اللعبة».
فيما قال المتسابق السويدي ماتياس إكستروم من فريق أكسيونا ساينز إكس إي صاحب المركز الثاني: «بعد اصطدامي وانقلاب السيارة خشيت أن أكمل السباق بسبب عدم رؤيتي جيداً الطريق، ولم أكن أريد المجازفة في هذا بسبب خطورته، ولكني فعلت ما بوسعي من أجل الفريق».
وانطلقت فعاليات اليوم الأول من السباق بجولتين تأهيليتين السبت؛ سعياً لتحديد المشاركين في السباق النهائي، وسباق التعويض، اللذين تصدرهما فريق «إكس 44 فيدا كاربون»، برصيد 18 نقطة، تلاه بنفس الرصيد في المركزين الثاني والثالث فريق «فيلوسي ريسينغ»، وفريق «أكسيونا سانز» على الترتيب.
وشاركت الفرق الخمسة الأخرى في سباق التعويض، الذي حسمه ثنائي فريق «نيوم ماكلارين»؛ النيوزيلندية إيما غيلمور والأميركي تانر فوست، فيما حلّ ثنائي فريق «كارل كوكس موتورسبورت» الإسبانية؛ كريستين جي زد والألماني تيمو شيدر في المركز الثاني، فيما لم يكمل السباق ثنائي فريق «جيه بي إكس إي»؛ النرويجية هيدا هوساس، والفنلندي هيكي كوفالاين، وفريق «آي بي تي كوبرا إكس إي»؛ المكون من القطري ناصر العطية والسويدية كلارا أندرسون، إلى جانب فريق «أندريتي التوكيلات إكستريم إي» الذي يضم البريطانية كاتي مونينج والسويدي تيمي هانسن.
وتستكمل الأحد، الجولة الثانية لجائزة «ديزرت إكس» في نيوم، وذلك بحصتين تأهيليتين عند الثامنة والنصف صباحاً، والثانية عشرة والنصف مساءً، والتي ستشهد مشاركة الخمسة الأوائل في ترتيب السباق النهائي، فيما ستشارك الفرق الخمسة الأخرى في سباق التعويض، حيث يبلغ مسار سباق جائزة «ديزرت إكس» 3.4 كلم.


مقالات ذات صلة

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصميم يُظهر جانباً من مشروع «ذا لاين» في مدينة «نيوم» السعودية (الشرق الأوسط)

«نيوم» السعودية تعيّن 3 شركاء عالميين لإنجاز المرحلة الأولى من «ذا لاين»

أعلنت «نيوم»، الاثنين، تعيين 3 شركاء عالميين رائدين لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بالمرحلة الأولى من مدينة «ذا لاين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من تتويج «الزلاق» البحريني للسيدات (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: الجماهير تشعل منافسات «الجولة العالمية - 3×3 لكرة السلة»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» ختام فعاليات «الجولة العالمية 3x3 لكرة السلة - نيوم 2024»، بتتويج فريق ميامي بلقب الرجال، وفريق الزلاق البحريني بلقب السيدات.

عبد الله المعيوف (نيوم (غرب السعودية))

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».