المصممة المغربية - الأسترالية الجيراري تكرم أناقة النساء المغربيات

معرض أزياء وإكسسوارات في الرباط

المصممة فاطمة الجيراري ( الشرق الاوسط)
المصممة فاطمة الجيراري ( الشرق الاوسط)
TT

المصممة المغربية - الأسترالية الجيراري تكرم أناقة النساء المغربيات

المصممة فاطمة الجيراري ( الشرق الاوسط)
المصممة فاطمة الجيراري ( الشرق الاوسط)

نظّمت المصممة المغربية الأسترالية فاطمة الجيراري، في رواق الفنان نويكة بقصبة الأوداية بالرباط، معرضاً لتصميماتها في مجال الأزياء والإكسسوارات المغربية الأصيلة، بنفَس إبداعي راق، يستثمر في الحِرف التقليدية والصناعة المحلية، ويحتفي بأناقة النساء، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي.
تقول فاطمة الجيراري: «عدت إلى المغرب بهدف معانقة أرض والدي وأجدادي، حيث اكتشفت عالماً ملوناً من الثقافات ومقوَّمات فنية وجمالية تكاد تكون استثنائية في المغرب. كانت ظروف كورونا عائقاً في البداية اضطرتني لأظلَّ حبيسة المغرب، لكنها كانت فرصة للبحث في عمق الأصالة المغربية. جذبتني الألوان والتاريخ والتراث، وصممت أزياء من وحي البيئة المغربية بجودة عالية تروم العالمية».
وأضافت: «عملت بكل أحاسيسي العميقة كمغربية عارفة بمجال التراث والفن، وقررت أن أقدم خبرتي في عالم الموضة العالمية لتعزيز الأناقة المغربية المحلية الخالصة».

المصممة فاطمة الجيراري مع بعض أعمالها المعروضة ( الشرق الاوسط)
وُلدت فاطمة الجيراري وعاشت في أستراليا من والد مغربي يتحدر من مدينة الرباط، وأمّ ألمانية، درست فنون التصميم، عملت في أستراليا لأزيد من 30 سنة مصممة وخبيرة موضة، شاركت في معارض عبر كل عواصم العالم، كما أسّست مدرسة خاصة لتكوين مصممين في مجالات متعددة. عودتها للمغرب كانت في البداية من أجل المشاركة في معرض للأزياء العالمية بالدار البيضاء، الأمر الذي لم يحدث بسبب جائحة كورونا، لذلك قررت الاشتغال من المغرب بفكرة تثمين التراث المغربي، واستلهام الصنعة التقليدية والألوان والمعمار لتخلق علامة «سلسبيل» المغربية.
تعتمد المصممة أساساً على استعمال كل المواد المحلية والمنتوجات الأصيلة بهاجس الحفاظ على البيئة أيضاً، لتبدع أزياء عصرية وعملية وراقية، كما اشتغلت أخيراً، كما تقول، على إكسسوارات للزينة من خواتم وأساور مصنوعة من خيوط الحرير المستعملة في الخياطة التقليدية قدّمتها في المعرض، حيث صمَّمت مجموعة من الحُلي من الطين، وكذا طرابيش مغربية و«بلاغي» (أحذية نسائية تقليدية) صُنعت بيد الصناع والحرفيين المغاربة، لكن بجودة تنافس دُور الأزياء العالمية.
تتحدث الجيراري عن مشروعها بكثير من الحب والحنين لبلدها المغرب، وتعتزم، في مايو (أيار) المقبل، المشاركة في معرض عالمي بميلبورن الأسترالية تحت شعار «المغرب الآن».


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.