مقتل 44 بهجوم «داعشي» بالمناجل والفؤوس في الكونغو

عناصر من الجيش الكونغولي (رويترز)
عناصر من الجيش الكونغولي (رويترز)
TT

مقتل 44 بهجوم «داعشي» بالمناجل والفؤوس في الكونغو

عناصر من الجيش الكونغولي (رويترز)
عناصر من الجيش الكونغولي (رويترز)

قال مسؤول محلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس إحدى منظمات المجتمع المدني وأحد الناجين، اليوم الخميس، إن مهاجمين يشتبه بأنهم إرهابيون قتلوا 44 على الأقل في هجوم وقع خلال الليل في قرية شرق البلاد.
ويعتقد أن المهاجمين من عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ عقود. وأعلنت الجماعة الولاء لتنظيم داعش الإرهابي وتشن هجمات مميتة على نحو متكرر على القرى باستخدام المناجل والفؤوس في بعض الأحيان. واستهدف الهجوم قرية موكوندي التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة بيني في إقليم نورث كيفو الذي يعاني من حركات تمرد ويخضع لإدارة الجيش منذ 2021 في محاولة لاستعادة النظام.
وقال حاكم الإقليم كارلي نزانزو كاسيفيتا عبر تويتر في وقت مبكر اليوم الخميس إن 36 على الأقل قتلوا، واتهم القوات الديمقراطية المتحالفة بالوقوف وراء الهجوم. وذكر رئيس منظمة للمجتمع المدني أن عدد القتلى المبدئي 44 شخصا بينهم نساء وأطفال وعجائز وقال إن العديد من سكان القرية ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال لرويترز عبر الهاتف "طريقة الهجوم تشير إلى ضلوع القوات الديمقراطية المتحالفة لأنه لم يتم إطلاق رصاص". وأكد المتحدث المحلي باسم الجيش وقوع الهجوم في رسالة عبر واتساب، لكنه لم يذكر عدد القتلى.



الصين: على أميركا المبادرة إلى خفض نفقاتها العسكرية

أعلام الصين والولايات المتحدة في شارع بنسلفانيا بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن (رويترز)
أعلام الصين والولايات المتحدة في شارع بنسلفانيا بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن (رويترز)
TT

الصين: على أميركا المبادرة إلى خفض نفقاتها العسكرية

أعلام الصين والولايات المتحدة في شارع بنسلفانيا بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن (رويترز)
أعلام الصين والولايات المتحدة في شارع بنسلفانيا بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن (رويترز)

أكّدت الصين، اليوم (الجمعة)، أنّه يتعيّن على الولايات المتحدة أن تبادر إلى خفض نفقاتها العسكرية، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه يريد إجراء محادثات مع موسكو وبكين بشأن خفض متبادل بين القوى الثلاث للإنفاق الدفاعي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غو جياكون في مؤتمر صحافي دوري، «بما أنّ الولايات المتحدة تنادي بـ(شعار) +أميركا أولا+، يتعيّن عليها أن تأخذ زمام المبادرة وتكون قدوة وتخفض نفقاتها العسكرية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

والخميس، أعلن الرئيس الأميركي أنّه يريد عقد قمة مع الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، «ما إن تهدأ الأمور بعض الشيء».

وقال: «أريد أن أقول لهما: فلنخفض موازناتنا العسكرية بالنصف».

طائرات «إف-35 إي» تابعة للقوات الجوية الأميركية خلال تدريب في قاعدة هيل الجوية في ولاية يوتا الأميركية... 6 يناير 2020 (رويترز)

وردا على سؤال بهذا الشأن الجمعة، قال غو جياكون إنّ الولايات المتحدة لديها أكبر ميزانية عسكرية في العالم، مشيرا إلى أنّ «ميزانية الصين العسكرية مفتوحة وشفافة. وهي معقولة ومناسبة مقارنة بالولايات المتحدة والقوى العسكرية الكبرى الأخرى».

وأكد أنّ «النفقات المحدودة للصين في مجال الدفاع، ضرورية تماما لحماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية، إضافة إلى حماية السلام في العالم».

وبينما دعا ترمب الخميس القوى الثلاث إلى البدء في خفض ترسانتها النووية أيضا، ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بالإشارة إلى أنّ واشنطن وموسكو تتحمّلان «مسؤولية خاصة ورئيسية في مجال نزع السلاح النووي»، باعتبارهما الدولتين اللتين تملكان أكبر ترسانات نووية.

وقال إنّ «الصين تحافظ دائما على قوتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي، ولا تشارك في أي سباق للتسلّح مع أي دولة كانت».