الجيش الألماني عيّن أكثر من 18 ألف جندي العام الماضي

عدد المجندين بالجيش ارتفع هذا العام بنسبة 12% تقريباً مقارنة بالعام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عدد المجندين بالجيش ارتفع هذا العام بنسبة 12% تقريباً مقارنة بالعام الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الألماني عيّن أكثر من 18 ألف جندي العام الماضي

عدد المجندين بالجيش ارتفع هذا العام بنسبة 12% تقريباً مقارنة بالعام الماضي (أرشيفية - رويترز)
عدد المجندين بالجيش ارتفع هذا العام بنسبة 12% تقريباً مقارنة بالعام الماضي (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية زيادة عدد الجنود الجدد الذين التحقوا بالجيش الألماني في عام 2022 على خلفية الحرب الأوكرانية، مقارنة بالعدد الذي تم رصده في 2021.
وأوضحت الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن عدد المجندين بالجيش ارتفع في عام الهجوم الروسي على أوكرانيا بنسبة 12 في المائة تقريباً، مقارنة بالعام الذي يسبقه، ووصل إلى 18 ألفاً و775 شخصاً.
ولكن رغم هذه الزيادة، فإنه لم يتم بلوغ العدد الذي التحق بالجيش قبل بدء أزمة «كورونا»، حيث التحق 20 ألفاً و170 شخصاً بالجيش الألماني في عام 2019.
جدير بالذكر أن نسبة النساء اللاتي انضممن للجيش الألماني خلال العام الماضي زادت مقارنة بما كانت عليه قبل أزمة «كورونا»، حيث بلغت العام الماضي 17 في المائة من إجمالي المنضمين للجيش، فيما كانت تبلغ 15 في المائة في عام 2019، وحدث الشيء ذاته مع نسبة القاصرين الذين انضموا للجيش، حيث بلغت نسبتهم 8.5 في المائة في عام 2019، وزادت إلى 9.4 في المائة في عام 2022، بحسب بيانات الوزارة.
وأكدت الوزارة أن القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً في الجيش «لا يمكنهم طلب الاستخدام المستقل للسلاح»، وأضافت الوزارة أن الجيش يؤكد أيضاً أنه يتم الاقتصار على تعيين القُصر الذين يبلغون 17 عاماً، وليس أقل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.