مقتل حاكم ولاية بلخ في انفجار شمال أفغانستان

تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)
تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)
TT

مقتل حاكم ولاية بلخ في انفجار شمال أفغانستان

تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)
تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)

قالت الشرطة الأفغانية إن انفجارا وقع في مكتب حاكم إقليم بلخ شمال البلاد، اليوم الخميس، أسفر عن مقتله هو واثنين آخرين. والحاكم تابع لإدارة طالبان.
وقال محمد آصف وزيري المتحدث باسم شرطة بلخ "وقع انفجار اليوم حوالي الساعة التاسعة صباحا داخل الطابق الثاني من مكتب الحاكم، وتسبب الانفجار في مقتل (الحاكم) مولوي محمد داود مزمل واثنين من المدنيين". وأضاف أن الشرطة تجري تحقيقا وستقدم مزيدا من التفاصيل بمجرد أن يتضح الأمر.
ولم يعرف على الفور سبب الانفجار. وهذا أحد أكبر المسؤولين الذين تأكد مقتلهم منذ أن استولت طالبان على حكم البلاد في 2021. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الدموية في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بعضها على أهداف مدنية والآخر استهدف قوات أمن تابعة لطالبان.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.