رئيس الأقلية الجمهورية لدى مجلس الشيوخ يرقد في المستشفى

السيناتور الجمهوري الأميركي ميتش ماكونيل (أ.ب)
السيناتور الجمهوري الأميركي ميتش ماكونيل (أ.ب)
TT

رئيس الأقلية الجمهورية لدى مجلس الشيوخ يرقد في المستشفى

السيناتور الجمهوري الأميركي ميتش ماكونيل (أ.ب)
السيناتور الجمهوري الأميركي ميتش ماكونيل (أ.ب)

نقل السيناتور الجمهوري الأميركي ميتش ماكونيل إلى المستشفى، أمس (الأربعاء)، بعدما وقع خلال عشاء خاص، على ما أفاد متحدث باسمه.
والسيناتور عن كنتاكي البالغ 81 عاماً كان رئيساً لمجلس الشيوخ منذ 2007 وهو من كبار خصوم الرئيس جو بايدن في عدد من المسائل التشريعية.
وقال المتحدث باسمه في بيان وزع على الصحافة إن ماكونيل «وقع هذا المساء في فندق محلي خلال عشاء خاص ونقل إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج». ولم ترد أي معلومات إضافية حول حالته أو الحادث.
وماكونيل حالياً رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ. وحين كان رئيساً للأكثرية، عمل بتنسيق وثيق مع الرئيس السابق دونالد ترمب خصوصاً لتعيين قضاة محافظين في المحكمة العليا؛ إذ يتطلب ذلك مصادقة مجلس الشيوخ، ما سمح لهذه الهيئة بإلغاء حق النساء في الإجهاض على المستوى الوطني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.