ضحايا الانهيار الأرضي في إندونيسيا يرتفع إلى 30

فرق الإنقاذ تقوم بانتشال جثث الضحايا (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ تقوم بانتشال جثث الضحايا (أ.ف.ب)
TT

ضحايا الانهيار الأرضي في إندونيسيا يرتفع إلى 30

فرق الإنقاذ تقوم بانتشال جثث الضحايا (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ تقوم بانتشال جثث الضحايا (أ.ف.ب)

ارتفع عدد قتلى الانهيار الأرضي الذي طمر منازل في قرية بجزر ناتونا الإندونيسية إلى 30 شخصاً، بينما لا يزال 34 شخصاً في عداد المفقودين، حسبما ذكرت الشرطة، اليوم (الخميس).
وقتل أطفال لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات في الانهيار الأرضي في منطقة سيراسان، وفقاً لقائمة أسماء الضحايا التي نشرتها الشرطة. وتم نشر أكثر من 100 شرطي من مقر شرطة المقاطعة لدعم القوة المحلية المكونة من 50 شرطياً في عملية الإنقاذ، وفقاً للمتحدث باسم شرطة المقاطعة هاري جولدنهارت.
وتقع جزر ناتونا في بحر الصين الجنوبي، على بُعد نحو 1100 كيلومتر شمال شرق جاكرتا. يشار إلى أن أجزاء من إندونيسيا عرضة للانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار، الذي يستمر عادة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى أبريل (نيسان).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.