10 نقاط مضيئة في الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي

آرسنال لا يستسلم... وفيل فودين يستعيد مستواه... ومشكلات مانشستر يونايتد القديمة تطل برأسها مجدداً

رأسية فوفانا قد تطيل أيام بوتر في تشيلسي (أ.ف.ب)
رأسية فوفانا قد تطيل أيام بوتر في تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط مضيئة في الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي

رأسية فوفانا قد تطيل أيام بوتر في تشيلسي (أ.ف.ب)
رأسية فوفانا قد تطيل أيام بوتر في تشيلسي (أ.ف.ب)

ألحق ليفربول هزيمة مذلة بضيفه وغريمه مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة تاريخية في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي. وعاد آرسنال من بعيد وقلب تخلفه أمام ضيفه بورنموث صفر - 2 إلى فوز 3 - 2 بهدف في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع. والضغط يخف مدرب تشيلسي غراهام بوتر بالفوز على ليدز. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط مضيئة في هذه الجولة.

صلاح يشارك نونيز فرحة الهدف الخامس في شباك يونايتد (إ.ب.أ)

1 -يوم مميز لمهاجمي ليفربول
كان تسجيل روبرتو فيرمينو للهدف السابع والأخير في مرمى مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي، أفضل ختام لذلك اليوم المثالي للريدز. لقد أحرز كل من محمد صلاح وداروين نونيز وكودي غاكبو هدفين، وهو ما يعكس حقيقة أن المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، قد وضع يده أخيراً على العناصر الأساسية لخط هجوم الفريق خلال الفترة المقبلة، ثم جاء النجم البرازيلي الذي سيرحل في نهاية الموسم، ليضع بصمته على مهرجان الأهداف بلمسة رائعة وابتسامة معهودة. في الواقع، لا يمكن لأي من اللاعبين الجدد - ولا حتى ديوغو جوتا - أن يملأوا الفراغ الذي سيتركه فيرمينو وساديو ماني، لكن غاكبو بسرعته الفائقة وقدرته على إنهاء الهجمات بشكل مميز، ونونيز بقدرته على إحداث فوضى هائلة في دفاعات الفرق المنافسة، يمكنهما تشكيل خط هجوم قوي للغاية إلى جانب محمد صلاح. لقد انضم غاكبو إلى ليفربول في يناير (كانون الثاني) كلاعب غير معتاد على اللعب في مركز رأس الحربة الصريح، لكنه أثبت يوم الأحد، أنه قادر على أن يقود خط هجوم الريدز بعد رحيل فيرمينو. وكان صلاح، الذي أصبح الهداف التاريخي لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، في أفضل حالاته، وأثبت أنه متخصص في التألق أمام مانشستر يونايتد حتى في الأوقات التي يعاني فيها فريقه. لقد أظهر صلاح أنه لا يزال لديه الكثير، وأنه من شبه المستحيل إيقافه عندما يكون في أفضل مستوياته، كما خلق كثيراً من المشكلات للاعبي مانشستر يونايتد، خصوصاً لوك شو. (ليفربول 7 - 0 مانشستر يونايتد).


لاعبو مانشستر يونايتد يتابعون هدف داروين نونيز في شباكهم (إ.ب.أ)

2- نيلسون أحدث بطل في ملحمة الصراع على اللقب
عندما يتمكن الجناح الإنجليزي الشاب ريس نيلسون، الذي لا يلعب بشكل أساسي مع آرسنال، من إحراز هدف قاتل بقدمه اليمنى الأضعف في الثواني الأخيرة من المباراة، فإن كل المؤشرات تقول إن آرسنال يبدو في طريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم! وعندما أصيب المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، رأى كثيرون أن ذلك سيضعف حظوظ آرسنال كثيراً في المنافسة على اللقب، لكن إيدي نكيتيا وغيره من اللاعبين تألقوا بشدة وعوضوا هذا الغياب. وحتى عندما بدأ مستوى نيكيتيا في التراجع، جاء الدور على الوافد الجديد ليندرو تروسارد ليسهم في تدعيم خط الهجوم. وعندما ترك تروسارد الملعب وخرج مصاباً في وقت مبكر من مباراة الفريق أمام بورنموث، لم يلعب بديله إميل سميث رو سوى 47 دقيقة فقط، قبل أن يصاب هو الآخر. وبالتالي، كان نيلسون هو الخيار الأخير أمام أرتيتا، لكنه تألق بشدة وصنع هدف التعادل الذي أحرزه بن وايت، ثم أحرز هدفاً قاتلاً سيظل عالقاً في الأذهان لأجيال قادمة. من المؤكد أن أرتيتا يدرك تماماً أنه لا يمكن الاعتماد على حدوث مثل هذه الأشياء الاستثنائية في الأوقات الصعبة كل مرة، لكن عندما يتمكن لاعب احتياطي من التألق بهذا الشكل ويحرز هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة من المباراة، فإن ذلك يعكس رغبة آرسنال الهائلة في القتال حتى النهاية. ومن الواضح أن آرسنال يتغلب على كل الصعوبات والمشكلات التي تواجهه - بأي طريقة ممكنة - ولا يستسلم أبداً في صراع الحصول على اللقب. (آرسنال 3 - 2 بورنموث).


مويز ما زال يتمتع بدعم إدارة وستهام رغم اقتراب شبح الهبوط (رويترز)

3- فوز تشيلسي على ليدز يخفي مشكلات غراهام بوتر
عندما فاز تشيلسي على كريستال بالاس في يناير (كانون الثاني)، جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق كرة ثابتة خلال الشوط الثاني. وفي المباراة التي فاز فيها تشيلسي على ليدز يونايتد على ملعب «ستامفورد بريدج» يوم السبت الماضي، جاء الهدف الوحيد أيضاً من كرة ثابتة في الشوط الثاني، وهو ما يعكس حقيقة أن تشيلسي، بقيادة المدير الفني غراهام بوتر، لا يزال يعاني من عقم تهديفي واضح - على الرغم من ظهور بعض العلامات والمؤشرات الإيجابية ضد ليدز. لقد تراجع مستوى تشيلسي بشكل واضح بعد فشله في استغلال الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول الجيد، وحتى بعدما تقدم تشيلسي في النتيجة، فإنه أجرى بعض التغييرات الدفاعية، وكان ليدز قريباً من إحراز هدف التعادل. ربما يستغل تشيلسي هذا الفوز للمضي قدماً، وربما تكون هذه هي بداية العودة بالنسبة لبوتر، لكن من المؤكد أنه يدرك جيداً أنه يتعين على تشيلسي أن يكون أفضل كثيراً في الناحيتين الدفاعية والهجومية، فالفوز بصعوبة على فريق متعثر ليس مقياساً حقيقياً للمستوى الذي يمكن أن يقدمه تشيلسي أمام الفرق الأقوى. (تشيلسي 1 - 0 ليدز يونايتد).

4- إيفرتون يلعب من دون مهاجم صريح
لا يزعم أحد أن إيفرتون تحت قيادة شون دايك يلعب بنفس الكرة الجميلة والمثالية التي كان يلعبها برشلونة أو التي كان يلعبها مانشستر سيتي تحت قيادة جوسيب غوارديولا قبل انضمام إيرلينغ هالاند للفريق، لكن في ظل عدم وجود مهاجم صريح قوي فربما لا يكون اللعب بستة لاعبين في خط الوسط أمراً سيئاً! وفي ظل إصابة دومينيك كالفيرت لوين، وتراجع مستوى نيل ماوباي وفقدانه الثقة أمام المرمى، اعتمد إيفرتون على ديماراي غراي في خط الهجوم أمام نوتنغهام فورست، على أن يساعده كل من عبد الله دوكوري وأمادو أونانا. وكانت النتيجة أن سجل إيفرتون هدفين في الشوط الأول لأول مرة هذا الموسم، كما سدد 10 تسديدات على المرمى خلال اللقاء، ليرتفع إجمالي عدد تسديدات الفريق على المرمى إلى 60 تسديدة في أول 6 مباريات لدايك مع الفريق. وعلاوة على ذلك، كان معدل الأهداف المتوقع بالنسبة لإيفرتون ضعف ما كان عليه بالنسبة لنوتنغهام فورست، حيث شكل دوايت ماكنيل وأليكس إيوبي خطورة كبيرة من على الأطراف، كما سيطر لاعبو خط وسط إيفرتون على مجريات الأمور تماماً على الرغم من عدم استسلام نوتنغهام فورست في الشوط الثاني. لقد فشل إيفرتون في تحقيق الفوز الذي كان قريباً للغاية منه، لكن هناك مؤشرات واضحة على أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح. (نوتنغهام 5- فورست 2 - 2 إيفرتون).

5- فيل فودين يتألق رغم المشاكل البدنية

عاد فيل فودين للتألق من جديد، وأحرز هدفاً في مرمى نيوكاسل، ليكون هذا هو الهدف الرابع له في آخر 3 مباريات. لكنه أصيب مرة أخرى يوم السبت، وهي الإصابة نفسها التي أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لمدة 4 أسابيع بعد الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في يناير (كانون الثاني). وقال النجم الإنجليزي الشاب: «لسوء الحظ، لقد تجددت الإصابة مرة أخرى، والآن أحتاج إلى الراحة. لقد حصلنا على إجازة لمدة يومين، لذا آمل في أن تكون هذه الفترة كافية للتعافي. إنها واحدة من تلك الإصابات التي لا يمكن للأطباء المساعدة فيها حقاً، ويتعين على اللاعب نفسه أن يتعلم كيفية التغلب عليها، سواء كان ذلك عن طريق عدم التدريب لفترات طويلة، أو عن طريق الاعتناء بالإصابة، وأنا أحاول أن أخلق حالة من التوازن». لقد جعلت هذه الإصابة فودين، الذي يحب اللعب دائماً، يطالب مانشستر سيتي بالحصول على راحة أطول في يناير الماضي. وقال اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً: «كان يتعين علي أن أحصل على فترة راحة أطول بسبب الألم الذي كنت أشعر به». ويتمثل الأمل الآن في أن يتمكن فودين من التعامل مع هذه الإصابة بشكل جيد خلال ما تبقى من الموسم الحالي. (مانشستر سيتي 2 - 0 نيوكاسل).


فودين يعود ويتألق ويصنع ويحرز الأهداف في صفوف مانشستر سيتي (رويترز)

6- فرنانديز يقود انهيار مانشستر يونايتد
بينما كان أنتوني إيلانغا في طريقه للدخول إلى الملعب بديلاً لماركوس راشفورد في الدقيقة 85، حدث أمر كان من المفترض أن يختفي في مانشستر يونايتد مع رحيل كريستيانو رونالدو، حيث بدا أن قائد الفريق، برونو فرنانديز، كان يطالب بالخروج من الملعب بدلاً من ذلك، بعد عدد من المشاهد المثيرة للجدل من الناحية السلوكية من جانب فرنانديز خلال الشوط الثاني. ومن بين هذه المشاهد محاولة فرنانديز الضغط على الحكم لمعاقبة مدافع ليفربول إبراهيما كوناتي على خطأ لم يرتكبه من الأساس، وهو الأمر الذي لا يجب أن يحدث من لاعب يحمل شارة قيادة مانشستر يونايتد! وبعد نهاية المباراة، ردد المدير الفني لمانشستر يونايتد كلمة «غير احترافي» أكثر من مرة، بينما قال روي كين على شبكة «سكاي سبورتس»: «لغة جسد برونو فرنانديز كانت مشينة». ولم يكن فرنانديز اللاعب الوحيد الذي فقد أعصابه من جانب لاعبي مانشستر يونايتد، حيث كان يبدو أن لوك شو، وهو أحد اللاعبين الكبار أيضاً بالفريق، عازم على الحصول على بطاقة حمراء. لقد أظهر مانشستر يونايتد في تلك المباراة أن روح الفريق لم تتحسن كثيراً كما كان يعتقد البعض، فقد انهار الفريق تماماً في تلك المباراة، وكان الأبرز في هذا الانهيار هو قائد الفريق نفسه!


فرنانديز وأحزان السباعية (أ.ب)

7- بورو نقطة مضيئة في أسبوع سيئ لتوتنهام
وسط الشعور بخيبة الأمل من الهزيمة الثانية بهدف دون رد أمام فريق أقل في المستوى، على الورق، الأسبوع الماضي، كانت هناك نقطة مضيئة بالنسبة لتوتنهام تتمثل في الظهير الأيمن الإسباني بيدرو بورو، الذي انضم للسبيرز قادماً من سبورتنغ لشبونة في يناير الماضي، حيث يقدم اللاعب الشاب مستويات جيدة للغاية. وكانت مباراة توتنهام أمام ولفرهامبتون يوم السبت، هي المباراة الرابعة للاعب الإسباني الشاب مع السبيرز، لكن 3 من هذه المباريات الأربع انتهت بالخسارة. من المفهوم تماماً أنه بحاجة لبعض الوقت للتأقلم على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يختلف كثيراً عن اللعب في الدوري البرتغالي، لكنه بدأ يُظهر بالفعل أنه قادر على التكيف مع الأجواء الإنجليزية. وأمام ولفرهامبتون، قدم بورو مستويات مثيرة للإعجاب في الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأظهر لمحة مهارية رائعة عندما لعب ركلة هوائية مزدوجة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة. وقال كريستيان ستيليني، مساعد المدير الفني لتوتنهام: «لعب بيدرو بورو مباراة جيدة مثل كل لاعبي الفريق. نحن نعلم أن بيدرو بورو ينتمي لهذه الفئة من اللاعبين، ويتعين علينا أن نساعده على التكيف مع اللعب في دوري جديد، لكنه اليوم كان مهماً بالنسبة لنا». (ولفرهامبتون 1 - 0 توتنهام).

8- ديفيد مويز متفائل رغم الخسارة الثقيلة
بدا ديفيد مويز متفائلاً بعد الهزيمة التي تعرض لها وستهام أمام برايتون برباعية نظيفة، والتي جعلت وستهام يواجه شبح الهبوط بشدة، لكن رد فعل مشجعي وستهام كان مختلفاً تماماً! لم ينفد صبر مجلس إدارة النادي على المدير الفني الذي قاده لاحتلال المركزين السادس والسابع في الموسمين الماضيين - أكد ديفيد سوليفان رئيس مجلس إدارة النادي أنه لا يزال يدعم مويز «على الرغم من الأداء الضعيف للغاية» الذي يقدمه الفريق - لكن الأسبوع المقبل قد يكون بالغ الأهمية في تحديد مصير المدير الفني. وقال مويز: «لدينا فرصة رائعة في الأسابيع المقبلة، ولدينا مباراة على ملعبنا يوم الأحد المقبل، لذلك يتعين علينا أن نعمل جاهدين للحصول على نقاط المباراة الثلاث من أجل تحسين مركزنا في جدول الترتيب». (برايتون 4 - 0 وستهام).

9- ثيو والكوت قد يكون منقذ ساوثهامبتون
تألق ثيو والكوت بشدة أمام ليستر سيتي، وعندما خرج من الملعب في الدقيقة 60 تلقى تحية حارة من جماهير فريقه. وكان والكوت هو الذي أرسل الكرة العرضية التي حصل منها تيموثي كاستاني على ركلة الجزاء التي أهدرها جيمس وارد براوز. ينتهي عقد والكوت هذا الصيف، وعلى الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يشارك فيها بالتشكيلة الأساسية لفريقه في الدوري منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فقد قال وراء الكواليس إنه «يحاول مساعدة اللاعبين الشباب»، بينما يعمل المدير الفني المؤقت، روبين سيلز، على مساعدة ساوثهامبتون على البقاء في الدوري. وقال والكوت: «لم أشهد من قبل مثل هذه التغييرات الكثيرة في الإدارة الفنية، وأنا أقترب الآن من الرابعة والثلاثين من عمري. إنه أمر مزعج للغاية». (ساوثهامبتون 1 - 0 ليستر سيتي).

10- العقم التهديفي يهدد كريستال بالاس
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن لاعبي كريستال بالاس لم يلمسوا الكرة داخل منطقة جزاء أستون فيلا سوى خمس مرات فقط، كما لم يسدد الفريق أي تسديدة على المرمى خلال المباراة، وهو الأمر الذي يلخص تماماً حال الفريق الذي لم يحقق أي فوز في عام 2023، كما لم يسجل أي هدف خلال الشوط الأول في جميع المباريات التي لعبها هذا العام. وزاد الأمر سوءاً أن أحرز يواكيم أندرسن هدفاً من نيران صديقة في مرمى كريستال بالاس، بالإضافة إلى طرد شيخ دوكوري بعد حصوله على إنذارين في غضون 5 دقائق! وقال المدير الفني لكريستال بالاس، باتريك فييرا عن خط هجوم فريقه الذي يعاني من عقم تهديفي كبير: «نحن نعاني من هذه مشكلة منذ فترة من الوقت. يتعين علينا التحسن في هذا الأمر إذا كنا نريد تحقيق الفوز بالمباريات». ومن الواضح أن أجراس الإنذار تدق بقوة الآن في كريستال بالاس، فمن دون إحراز أهداف والفوز في المباريات، سوف يتراجع الفريق إلى المراكز المؤدية للهبوط. (أستون فيلا 1 - 0 كريستال بالاس).


مقالات ذات صلة

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

رياضة عالمية أحزان وحسرة لاعبي مانشستر سيتي بعد هدف سبورتينغ الرابع (رويترز)

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

هل كان من الحكمة أن يبيع مانشستر سيتي خوليان ألفاريز البديل الحقيقي لهالاند في مركز رأس الحربة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».