امرأة هندية تصارع تمساحًا بأواني الطهي

ضربته على رأسه وعينيه بوعاء من الألمنيوم وملعقة خشبية

امرأة هندية تصارع تمساحًا بأواني الطهي
TT

امرأة هندية تصارع تمساحًا بأواني الطهي

امرأة هندية تصارع تمساحًا بأواني الطهي

لجأت سيدة هندية للدفاع عن حياتها ضد تمساح بضربه بأواني الطهي حسبما أفاد مسؤولون أمس السبت. وكانت سابيتري سامال (37 عاما) تغسل الصحون في خور بالقرب من منزلها في منطقة كيندرابارا بولاية أوريسا عندما اندفع تمساح عملاق نحوها.
وقال بي كي باتنايك، وهو مسؤول كبير في شؤون الغابات، في تصريح عبر الهاتف من كيندرابارا: «قبض التمساح على الساق اليمنى (للمرأة) لكنها صدت هذا الهجوم الشرس». وأضاف: «قالت إنها ضربت التمساح على رأسه وعينيه بوعاء من الألمنيوم وملعقة خشبية وتركها بعد هذا الصراع». وصرخت سامال مطالبة بالمساعدة من الناس حولها الذين هرعوا إلى مكان الحادث ونقلوها إلى المستشفى.
وهناك موجة من هجمات التماسيح في القرى الواقعة حول حديقة بهيتاركانيكا، بحسب المسؤولين. ولقي اثنان من القرويين حتفهما في مثل تلك الهجمات خلال الأشهر القلائل الماضية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».