راشفورد: استسلام يونايتد ضد ليفربول «كلام فارغ»

راشفورد قال إن التواصل بين اللاعبين كان سيئا (أ.ب)
راشفورد قال إن التواصل بين اللاعبين كان سيئا (أ.ب)
TT

راشفورد: استسلام يونايتد ضد ليفربول «كلام فارغ»

راشفورد قال إن التواصل بين اللاعبين كان سيئا (أ.ب)
راشفورد قال إن التواصل بين اللاعبين كان سيئا (أ.ب)

أكّد مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، الأربعاء، أن الكلام عن استسلام فريقه في الخسارة المذلة ضد مضيفه وغريمه ليفربول 7-0 في الدوري الأحد الماضي «فارغ»، معتبراً أن الانهيار في الشوط الثاني يعود إلى الافتقار في التنظيم.
ومني يونايتد بأسوأ خسارة له في جميع المسابقات منذ 1931 بعد أن تلقى ستة أهداف في الشوط الثاني، لتنتهي مباراة للمرة الأولى بين الغريمين بهذا الفارق.
يتطلع يونايتد لوضع هذه الهزيمة خلفه عندما يستقبل ريال بيتيس الإسباني الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
قال هداف الفريق هذا الموسم عشية المباراة: «لم نستسلم، هذا كلام فارغ. لم نكن منظمين نعم، التواصل كان سيئاً نعم، لهذا تلقينا الأهداف». وتابع: «أعتقد أن الجميع كان يحاول العودة في المباراة لدرجة أننا ابتعدنا كثيراً عن مبادئ الفريق، مع ومن دون الكرة الآن علينا إعادة الأمور إلى نصابها. هذا كل ما يمكننا القيام به، ولا جدوى من التفكير فيما حدث، لأننا لا نستطيع تغييره».
واستمرت عقدة مانشستر يونايتد في أنفيلد، إذ لم يحقق الفوز هناك منذ العام 2016، ومني الموسم الماضي بخسارة صفر-4 ذهاباً في الدوري على الملعب ذاته، علماً أنه خسر أيضاً المباراة الأولى على أرضه صفر-5.
وكان يونايتد حقق الفوز على أرضه ذهاباً الموسم الحالي 2-1 لكن أشد المتشائمين لم يتوقع سقوطا مذلا بسباعية الأحد.
وأنهى يونايتد منذ أقل من أسبوعين جفافاً عن الألقاب دام ستة أعوام بتحقيقه لقب كأس الرابطة على حساب نيوكاسل، ووصل إلى أنفيلد بعد أن عبر إلى ربع نهائي الكأس المحلية ويمر بفترة مميزة مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ عقب إقصائه أيضاً برشلونة الإسباني من يوروبا ليغ.
وانتُقد البرتغالي برونو فرنانديش لتصرفه خلال المباراة ضد ليفربول.
منح تن هاغ لاعب خط الوسط بانتظام شارة القيادة هذا الموسم بعد تراجع دور المدافع هاري ماغواير في التشكيلة الأساسية.
وبّخ فرنانديش زملاءه مراراً خلال المواجهة ودفع أحد مساعدي الحكم الرئيسي إلا أنه أفلت من العقوبة.
لكن الهولندي أكد أنه سيبقى قائد الفريق عندما لا يشارك ماغواير، «لا يوجد أحد مثالي، الجميع يرتكبون الأخطاء. أنا سعيد حقاً بوجود برونو فرنانديش في فريقي وسعيد حقاً أنه قائدنا إذا لم يكن هاري في الملعب».
خسر الشياطين الحمر مباراة واحدة من أصل آخر 22 قبل الهزيمة المذلة ضد ليفربول وأكد تن هاغ أن هذه الخسارة باتت خلفهم.
أضاف الأربعاء: «لقد رأينا المباراة، وعلينا إعادة ضبط الأمور والعودة مرة أخرى. نفوز سوياً، نخسر سوياً. ارتكبنا فوضى الأحد وعلينا التعامل مع الأمر».



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟