«بيبان 23» ينطلق غداً في الرياض بشعار «فرص تصنع الريادة»

بمشاركة 750 عارضاً و350 متحدثاً واتفاقيات وإطلاقات نوعية

يشارك في الملتقى أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً و750 عارضاً من رواد الأعمال (الشرق الأوسط)
يشارك في الملتقى أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً و750 عارضاً من رواد الأعمال (الشرق الأوسط)
TT

«بيبان 23» ينطلق غداً في الرياض بشعار «فرص تصنع الريادة»

يشارك في الملتقى أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً و750 عارضاً من رواد الأعمال (الشرق الأوسط)
يشارك في الملتقى أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً و750 عارضاً من رواد الأعمال (الشرق الأوسط)

ينطلق غداً (الخميس)، في العاصمة السعودية الرياض ملتقى «بيبان 23»، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، الذي يستمر حتى 13 مارس (آذار)، تحت شعار «فرص تصنع الريادة»؛ بمشاركة أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً، و750 عارضاً من رواد الأعمال المحليين والعالميين، بحضور عدد من الوزراء، ورواد الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار.
ويتيح «بيبان 23» أمام رواد الأعمال التعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة، كما يشارك فيه أكثر من 120 جهة ممكّنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ في مجالات الإجراءات والتمويل والخدمات، إضافة إلى مشاركة 34 جهة حكومية تستعرض خدماتها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف التغلب على جميع التحديات والصعوبات التي تواجهها في القطاعات كافة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد مرتادي الملتقى 105 آلاف زائر.
ويسهم الملتقى في صناعة بيئة ريادية تحثّ الشباب على دخول عالم ريادة الأعمال، وبناء شبكة ريادية محلية وعالمية، كما يعزز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال، ويوطد التواصل بينهم، ويرعى الأفكار الإبداعية وأساليب استثمارها بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ الساعية إلى رفع إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي إلى 35 في المائة.
وصممت أبواب «بيبان 23»؛ وعددها 9 لتلبية متطلبات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، التي تشتمل على: باب الانطلاقة، وباب النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.
وسيتمكن زوّار ملتقى «بيبان 23» من الالتحاق بـ300 ورشة عمل تدريبية، ومن المقدّر أن يبلغ عدد المستفيدين منها نحو 20 ألف مستفيد، كما تناقش الورش مواضيع متنوعة، منها: الإدارة المالية، وتجربة الحصول على امتياز تجاري، والتحول إلى التجارة الإلكترونية، واستراتيجية إدارة المخاطر، وإدارة سلاسل الإمداد، والتخطيط الاستراتيجي، ونمو المنشآت، بجانب مواضيع أخرى تعرّف رواد ورائدات الأعمال على الخطط الاستراتيجية والأعمال التشغيلية لأعمالهم التنموية.
وسيحتضن الملتقى نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال؛ بمشاركة أكثر من 200 دولة، وتُعد أول وأكبر بطولة من نوعها على مستوى العالم، وتستضيف المملكة التصفيات النهائية للمسابقة، وسيشهد الحفل الختامي توزيع الجوائز، بحضور أفضل 100 رائد ورائدة أعمال تأهلوا للنهائيات، وتصل الجوائز النقدية إلى مليون دولار.
ويشهد الملتقى إطلاقات واتفاقيات نوعية تسهم بشكل مباشر في دعم ريادة الأعمال في عدد من القطاعات، على رأسها التقنية والسياحة والترفيه والثقافة والرياضة؛ الذي بدوره سينعكس على تحفيز استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوسيع نموها، كما سيساعد الشركات الناشئة على التوسع في السوق المحلية بواسطة الحلول التمويلية المتنوعة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.