قال جود بلينغهام، لاعب وسط بروسيا دورتموند، بعد أن أطاح تشيلسي بفريقه الألماني من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، أمس الثلاثاء، إن قرار السماح لكاي هافرتس بإعادة تنفيذ ركلة الجزاء كان «مزحة».
وفاز دورتموند بمباراة الذهاب على أرضه 1-0، لكن هدفاً في الشوط الأول من رحيم سترلينغ، وركلة جزاء مثيرة للجدل من هافرتس، منحا النادي اللندني الفوز 2-0 في مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج، الليلة الماضية، ليودّع النادي الألماني البطولة من دور الـ16 بعد الهزيمة 2-1 في نتيجة مباراتي الذهاب والعودة.
وحصل تشيلسي على ركلة جزاء في الشوط الثاني بعد تمريرة عرضية من بن تشيلويل ارتطمت بيد مُدافع دورتموند ماريوس فولف.
وسدَّد هافرتس ركلة الجزاء في القائم، لكنه أعاد تنفيذها بعد أن نبّه حَكَم الفيديو المساعد حَكَم الساحة بأن لاعبي دورتموند دخلوا منطقة الجزاء قبل التنفيذ.
وفي محاولته الثانية، هزّ هافرتس الشِّباك، وأرسل تشيلسي إلى دور الثمانية للبطولة.
وقال بلينغهام، لمحطة «بي.تي.سبورت»، في إشارة إلى فولف: «لا أدري ما يمكن أن يفعله بيده أكثر من ذلك. هذا في حد ذاته كان مخيِّباً للآمال، وحقيقة أنهم قاموا بإعادة تنفيذ الركلة أعتقد أنها مزحة. في كل ركلة جزاء، خصوصاً عندما يكون لديك مثل هذا التنفيذ البطيء، سيكون هناك أشخاص يدخلون منطقة الجزاء بخطوة أو نحو ذلك. لقد اتخذ الحَكَم القرار وعلينا أن نتعايش معه».
وقال إيدن ترزيتش، مدرب دورتموند، إن فريقه سيمتنع عن الشكوى.
وأضاف ترزيتش: «إذا استغرق القرار حوالي 5 أو 6 دقائق، فلن يكون من السهل تنبيه الحَكَم لمراجعة قراره. لكن بصفتي مدرباً للفريق، أنا مسؤول عن أداء اللاعبين والجهاز المعاون، ولكن ليس أداء الحَكَم. لم نتحدث عن الحكم كثيراً، الأسبوع الماضي، ولن نبدأ بذلك، الليلة».
بلينغهام: إعادة تنفيذ ضربة جزاء هافرتس «مزحة»
بلينغهام: إعادة تنفيذ ضربة جزاء هافرتس «مزحة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة