7 قتلى في ضربة بطائرة مسيّرة شرق سوريا

عناصر من قوات النظام السوري (أرشيفية - رويترز)
عناصر من قوات النظام السوري (أرشيفية - رويترز)
TT

7 قتلى في ضربة بطائرة مسيّرة شرق سوريا

عناصر من قوات النظام السوري (أرشيفية - رويترز)
عناصر من قوات النظام السوري (أرشيفية - رويترز)

قُتل 7 أشخاص، الأربعاء، في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة طالت معملاً للأسلحة تابعاً لفصائل موالية لإيران في مدينة دير الزور في شرق سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتُعد المنطقة الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الجنوبي من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية. وقد تعرّضت على مر السنوات شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما أعلنت عنه واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الأربعاء: «قتل 7 أشخاص، هم 3 مقاتلين أفغان موالين لإيران، و3 مدنيين سوريين، وآخر سوري مجهول الهوية».

وكان المرصد أفاد في وقت سابق بمقتل 3 مدنيين.

وقال المصدر نفسه، في وقت سابق، إن الضربة وقعت قرب معمل للأسلحة تابع للفصائل الموالية لإيران، قبل أن يوضح لاحقاً أنها طالت المبنى نفسه، والتي كانت تقف إلى جانبه شاحنة محملة بالسلاح.

ولم تتوافر معلومات حول الجهة التي نفذت الضربة.

وأوضح عبد الرحمن أن الهجوم طال حياً يضم مساكن لكبار القادة الإيرانيين ومن حزب الله، ومستشفى إيرانياً لعلاج مرضى الكوليرا.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن لغماً من مخلفات تنظيم داعش انفجر في حي الحميدية، ما تسبّب بمقتل 3 مواطنين وإصابة 7 آخرين.

ونشرت «سانا» صوراً تُظهر دماراً كبيراً في أحد المباني، وتضرر شاحنات قريبة.

وكان التنظيم سيطر على أجزاء من مدينة دير الزور قبل طرده منها في 2017.

وتسيطر قوات النظام السوري على الضفة الغربية لنهر الفرات في دير الزور، وينتشر فيها آلاف المقاتلين من مجموعات موالية لإيران، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية مع العراق ودير الزور، مروراً بالميادين.

وتعد هذه المنطقة الحدودية طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولـ«حزب الله» اللبناني، كما المجموعات الأخرى الموالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين. كذلك تستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا.

وعلى مر السنوات، تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية. وقد تبنت القوات الأميركية بعضها.

وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، قُتل 11 مقاتلاً موالياً لإيران في ضربات جوية منفصلة طالت في أقل من 24 ساعة شاحنات بعد عبورها إلى دير الزور من الجانب العراقي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».