ماسك يعتذر لموظف بـ«تويتر» بعد تشكيكه في إعاقته خلال نقاش محتدم بينهما

الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لـ«تويتر» إيلون ماسك (أ.ب)
الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لـ«تويتر» إيلون ماسك (أ.ب)
TT

ماسك يعتذر لموظف بـ«تويتر» بعد تشكيكه في إعاقته خلال نقاش محتدم بينهما

الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لـ«تويتر» إيلون ماسك (أ.ب)
الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لـ«تويتر» إيلون ماسك (أ.ب)

اعتذر الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لـ«تويتر»، إيلون ماسك، عن مهاجمته موظفاً بالشركة من ذوي الاحتياجات الخاصة وسخريته منه علناً على المنصة بعد نقاش محتدم بينهما.
ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد بدأت القصة حين سأل الموظف هالي ثورليفيسون، ماسك في تغريدة عمّا إذا كان قد فُصل من عمله بالشركة، حيث إنه فوجئ بتجميد حساباته في العمل الأسبوع الماضي دون سابق إنذار.
وكتب ثورليفيسون، الذي يعاني من ضمور عضلي ويستخدم كرسياً متحركاً، لماسك في التغريدة: «رئيس قسم الموارد البشرية لديك غير قادر على تأكيد ما إذا كنت موظفاً في الشركة أم لا».
https://twitter.com/iamharaldur/status/1632843191773716481?s=20
ورداً على ذلك، سأل ماسك، ثورليفيسون عن طبيعة عمله بالشركة، قبل أن يبدأ في السخرية منه ويشكك في إعاقته وحاجته إلى الوظيفة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1632904342566211585?s=20
وقال الملياردير الأميركي إن سبب مواجهة ثورليفيسون له علناً هو رغبته في الحصول على تعويضات كبيرة منه، واصفاً الموظف بأنه «الأسوأ»، في تغريدة قام بحذفها لاحقاً.
https://twitter.com/iamharaldur/status/1633082707835080705?s=20
وخلال احتدام النقاش بينهما، قال ثورليفيسون إنه تلقى رسالة بالبريد إلكتروني تفيد بأنه لم يعد موظفاً بالشركة.
لكن في وقت متأخر من بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، غيَّر ماسك رأيه، وقدم اعتذاره لثورليفيسون، وعرض عليه استعادة وظيفته.
وكتب ماسك في تغريدة: «أود أن أعتذر لهالي عن سوء فهمي لحالته. لقد استندت آرائي تجاهه إلى أشياء غير صحيحة قيلت لي أو، في بعض الحالات، صحيحة، ولكنها ليست ذات أهمية».
https://twitter.com/elonmusk/status/1633253950198624257?s=20
وأضاف: «إنه يفكر في البقاء في (تويتر)».
يُذكر أن ثورليفيسون (45 عاماً)، الذي يعيش في آيسلندا، بدأ عمله في شركة التواصل الاجتماعي في عام 2021، حيث شغل وظيفة مدير أول في قسم تصميم المنتجات لدى «تويتر».


مقالات ذات صلة

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس  (د.ب.أ)

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوصى المستشار الألماني أولاف شولتس مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء نظرة نقدية على المعلومات المنشورة هناك، محذراً من «السذاجة» في التعامل مع المعلومات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
مذاقات صورة لطاجين اللحم بالبرقوق المشهور في المغرب من بكسباي

المطبخ المغربي... يتوج بلقب أفضل مطبخ في العالم

فاز المطبخ المغربي على المطبخ المكسيكي في نهائي مسابقة للطبخ، بعد جمع ما يقارب 2.5 مليون صوت طوال المنافسة.

كوثر وكيل (لندن)
أوروبا شعار منصة «إكس» (تويتر سابقاً) 12 يوليو (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تتهم «إكس» بـ«تضليل» المستخدمين بشأن الحسابات الموثقة

اتهمت المفوضية الأوروبية «إكس» بـ«تضليل» المستخدمين وانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي من خلال العلامات الزرقاء المعتمدة أساساً لتوثيق الحسابات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا على الرغم من أنها لم تتفوق على «X» فإن «ثريدز» نجحت في بناء أساس متين ومجتمع إيجابي (شاترستوك)

عام على إطلاق «ثريدز»... هل تمكّن من منافسة «إكس»؟

يحتفل «ثريدز» بالذكرى السنوية لإطلاقه مع أكثر من 175 مليون مستخدم نشط شهرياً، فيما تبقى منافسته لـ«X» مثار جدل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا لوغو «ميتا» (د.ب.أ)

كيف تمنع «ميتا» من استخدام صورك على «فيسبوك» و«إنستغرام» لتدريب الذكاء الاصطناعي؟

يمكن للمستخدمين من الاتحاد الأوروبي طلب استبعاد بياناتهم لدى شركة «ميتا» من استخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الخاصية غير متاحة للمستخدمين الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.