الاتحاد يدرس ملفات المحترف الرابع.. ويؤجل مصير زوكالا ومارتن

مونتاري يبدي جاهزيته الفنية.. وعسيري مستمر لخمس سنوات أخرى

من تدريبات الاتحاد الأخيرة في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يدرس ملفات المحترف الرابع.. ويؤجل مصير زوكالا ومارتن

من تدريبات الاتحاد الأخيرة في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة عن وجود مساع اتحادية لدراسة عدد من الملفات الأجنبية مع الروماني لازلو بولوني مدرب الفريق لاختيار العنصر الأجنبي الرابع لينضم إلى سلسلة التعاقدات التي أبرمتها الإدارة لتدعيم صفوف الفريق (الفنزويليان جيلمين ريفاس وبوهاندري أروزكو والغاني سولي مونتاري)، وأشارت المصادر إلى تأجيل حسم مصير الثنائي الروماني سان مارتين والبولندي زوكالا لحين حسم الأمور بشكل نهائي. وأكدت أنباء متواترة ما تناولته «الشرق الأوسط» في عدد سابق لها عن اقتراب رحيل البولندي زوكالا عن الفريق من خلال إعارته لأحد الأندية الرومانية، لعدم قناعة الجهاز الفني باللاعب، وأبانت المصادر أن مارتين أيضا دخل دائرة الخطر.
من جهته أظهر الغاني مونتاري تأقلمًا جيدًا مع زملائه في فريق الاتحاد رغم قصر مدة دخوله للتدريبات، حيث بدا مونتاري منسجمًا مع اللاعبين وهي ما أوردته الأنباء الواردة من معسكر الفريق المقام بمدينة ميلانو الإيطالية.
ووصف موقع «ghanasoccernet»، مونتاري بثاني أغلى لاعب في القارة الأفريقية بعد انتقاله لتمثيل فريق الاتحاد وحصوله على راتب أسبوعي يقدر بـ123 ألف يورو، مبينًا أنه تفوق في راتبه الأسبوعي على لاعبين كبار أمثال الإيفواري يايا توريه والكاميروني صامويل ايتو.
وأبان الموقع أن الغاني جيان اسامواه يتصدر قائمة اللاعبين الأفارقة بحصوله على راتب أسبوعي يقدر بـ227 ألف يورو من ناديه الجديد شنغهاي الصيني.
وظهر الغاني مونتاري في صورة التقطها معه زميله بالفريق الفنزويلي جيلمين ريفاس قبل أن يقوم بنشرها في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» معلقًا عليها: «أنا وصديقي الجديد في تمرين الاتحاد»، فيما حظيت بتعليق شريحة كبيرة من الجماهير.
من جهة أخرى، تنفس الروماني لازلو بولوني مدرب فريق الاتحاد الصعداء بنجاح سير معسكر الفريق المقام بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي في المواجهة الودية الثالثة التي خاضها الفريق أمام فارماسي الإيطالي بهدف نظيف سجله عوض خريص.
وكان المدرب الروماني عمد إلى الزج باللاعبين الذين لم يشاركوا في مواجهة الفريق الودية الثانية أمام اونافاسيس الإيطالي، في مساع للوقوف على جاهزيتهم واستيعابهم للنهج التكتيكي الذي يسعى للاعتماد عليه مع انطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
وأراح مدرب الفريق عددا من العناصر تقدمهم المحترف الفنزويلي جيلمين ريفاس الذي تم قيده في كشوفات الفريق بعد وصول بطاقته الدولية، بعد المستوى المميز الذي قدمه اللاعب خلال مواجهة الفريق الودية الثانية وتسجيله لخمسة أهداف، الأمر الذي دفع وسائل إعلامية فنزويلية إلى امتداح أداء مواطنها، مشيرة إلى أن اللاعب سيكون سفاح الفريق الجديد بعد أن أظهر قدراته الهجومية كما تناولت مشاركة مواطنها الآخر في صفوف فريق الاتحاد يوهاندري أوروزكو الذي شارك في المواجهة الودية الثانية للفريق والأولى للاعب. فيما كان الفريق واصل تحضيراته أمس بحصتين تدريبية تركزت على الجوانب اللياقية والفنية إلى جانب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية، فيما خضع الثلاثي فواز القرني وسان مارتين ومختار فلاته لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي في العيادة الطبية للشريك الاستراتيجي للاطمئنان على سلامتهم.
وشارك في المران فيصل الخراع المنضم حديثًا لصفوف فريق الاتحاد بعقد يمتد لـ5 سنوات بعد التحاقه بالمعسكر في وقت قياسي إثر مساع حثيثة من إدارة النادي لإنهاء كافة الترتيبات المتعلقة بسفر اللاعب بهدف استكمال فترة الإعداد مع زملائه اللاعبين والانسجام مع المجموعة.
من جهة أخرى، قررت إدارة نادي الاتحاد صرف النظر عن التعاقد مع الغاني كيفين برينس بواتينغ نجم شالكه الألماني واي سي ميلان الإيطالي السابق، بعد تأخر اللاعب في حسم قراره النهائي بالانتقال لصفوف الفريق السعودي، وسط أنباء أشارت إلى تدخلات أسرية للاعب ساهمت في رفضه العرض المقدم له من الإدارة الاتحادية.
وعلى صعيد منفصل، توصلت إدارة نادي الاتحاد لاتفاق مع المدافع أحمد عسيري للتجديد لـ5 سنوات مقبلة، وذلك تزامنًا مع اقتراب اللاعب لدخول الفترة الحرة والتي تمكنه من الانتقال لأي ناد دون الرجوع لناديه الاتحاد. من جهة ثانية، أعلنت إدارة نادي الاتحاد دخول النادي كراعي لليوم الوطني السعودي بسيدني الأسترالية للعام الحالي وذلك عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، وأشارت إدارة النادي إلى أنها ستكون متواجدة ضمن الرعاة الرسميين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.