15 ميدالية لممثلي السعودية في الأولمبياد الخاص

أضافوا 3 ذهبيات في اليوم الخامس من دورة لوس أنجليس

أحد لاعبي المنتخب السعودي خلال تتويجه بالميدالية («الشرق الأوسط»)
أحد لاعبي المنتخب السعودي خلال تتويجه بالميدالية («الشرق الأوسط»)
TT

15 ميدالية لممثلي السعودية في الأولمبياد الخاص

أحد لاعبي المنتخب السعودي خلال تتويجه بالميدالية («الشرق الأوسط»)
أحد لاعبي المنتخب السعودي خلال تتويجه بالميدالية («الشرق الأوسط»)

زاد ممثلو الرياضة السعودية، رصيدهم من الميداليات الملونة في مشاركتهم بمنافسات دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها لوس أنجليس الأميركية، إلى 15 ميدالية في اليوم الخامس من الدورة، منها ثلاث ذهبيات جديدة.
ونجح ثنائي تنس الطاولة عبد المحسن الرشيد، وأحمد الفادن في تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفردي، كل حسب تصنيفه، والفوز على سبعة منافسين لكل لاعب خلال أدوار المجموعات والنهائيات.
كما حقق العداء ثامر أحمد العبد المحسن المركز الأول والميدالية الذهبية لمنافسات سباق 800 متر، وحقق زميله العداء عبد السلام السحيباني (متلازمة داون) المركز الثاني والميدالية الفضية لسباق 25 مترًا.
وختم السباح عبد الله الغامدي حصيلة نجوم الأخضر من الميداليات بتحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية لسباق 50 متر سباحة «حرة».
من جانبه، أكد فايز الشهري، المدير الرياضي للأولمبياد الخاص السعودي على أن المنافسات كانت قوية بالإضافة لقوة الخصوم، وضم منتخبات البعثة لاعبين يشاركون للمرة الأولى في بطولات خارج المملكة وأثرت عليهم ولم يحققوا أي مركز متقدم.
وقال الشهري: «في كل منافسة على الأقل 30 منافسًا من جميع أنحاء العالم، بعضهم يمتلك خبرة التعامل مع المنافسات كونه شارك أكثر من مرة أو قدرته على استيعاب وجود الجماهير، الملاعب هنا تمتلئ عن بكرة أبيها بأرقام كبيرة، خصوصا إن كان المنافس أميركيًا، حيث يكون التشجيع له لافت ومؤثر، لاعبونا في المنتخبات السعودية يؤثر عليهم الضغط الجماهيري كثيرا كونهم غير معتادين على هذه الظروف».
وأضاف الشهري: «هذه البعثة وجدت اهتمامًا كبيرًا من قبل المسؤولين في اللجنة البارالمبية العربية السعودية على رأسهم الأستاذ القدير أحمد المقيرن، دعمه للجميع ساهم في تحقيقنا هذا الإنجاز الكبير، يستحق أن يقدمه أبناؤه اللاعبون هدية له ولكل أعضاء مجلس الإدارة في مقدمتهم الدكتور ماهر الجديد الذي غادرنا بعد وجوده على رأس البعثة نظرا لوفاة شقيقته».
وتشارك السعودية بـ24 لاعبًا من ذوي الإعاقة الذهنية في المحفل العالمي بجانب 15 دولة عربية تتنافس مع 177 دولة في 25 رياضة أولمبية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.