توصلت دراسة جديدة إلى أن التواصل الاجتماعي المتكرر يمكن أن يساعد المسنين على العيش فترة أطول.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام فريق من مستشفى جامعة سيتشوان غرب الصين بفحص بيانات أكثر من 28 ألف صيني تم سؤالهم عن عاداتهم الاجتماعية جزءاً من دراسة طويلة الأمد، استمرت من عام 2002 حتى عام 2014.
وخلال السنوات الخمس الأولى من الدراسة، قال حوالي 25 ألف شخص إنهم لم يشاركوا في أي أنشطة اجتماعية، في حين قال 1379 إنهم يشاركون في بعض الأحيان مقابل 693 شخصاً يشاركون مرة في الشهر على الأقل، و553 مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، و532 يومياً تقريباً.
وخلال الدراسة بأكملها، توفي أكثر من 21 ألف شخص (74 في المائة من المشاركين). ووجد فريق الدراسة أن كبار السن الذين يتواصلون اجتماعياً مع غيرهم يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً لديهم فرصة أكبر بكثير للعيش لمدة أطول من أقرانهم الذين نادراً ما يتواصلون مع الغير، وأولئك الذين لا يفعلون ذلك على الإطلاق.
وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن «التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الغير بشكل متكرر يدعمان الحالة النفسية للمسنين، ويؤنسان وحدتهم، ويحسنان صحتهم بشكل عام». وأكدوا أهمية اهتمام الأطباء بتوجيه مرضاهم المسنين للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة دعماً لصحتهم وسعياً لإطالة أعمارهم.
زيادة التواصل الاجتماعي قد تساعد المسنين على العيش فترة أطول
زيادة التواصل الاجتماعي قد تساعد المسنين على العيش فترة أطول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة