الرياض تستضيف «ملتقى السياحة السعودي»

يركز على السياحة الداخلية أحد أهم القطاعات الواعدة في رؤية السعودية 2030

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف «ملتقى السياحة السعودي»

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

تنطلق النُسخة الأولى لـ«ملتقى السياحة السعودي»، والمُقرر عقده خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 مارس (آذار) الحالي، في مدينة الرياض تحت شعار «بابك للسياحة» بالشراكة مع «الهيئة السعودية للسياحة»، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويركز الملتقى على السياحة الداخلية؛ أحد أهم القطاعات الواعدة في رؤية السعودية 2030، والصناعة التي توفر فرصاً لوظائف نوعية واستثمارات ونمواً اقتصادياً يعزز المكانة الدولية للمملكة، وسط مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة من المستثمرين والخبراء والمعنيين بصناعة السفر والسياحة.
وسيوفر الملتقى مساحة نوعية لكبرى العلامات التجارية السعودية والدولية في قطاعي السياحة والسفر للتفاعل والتواصل؛ وإيجاد الفرص الجديدة للنمو والتطور بأعمالهم، كما سيقدم، بموازاة ذلك، محتوى متخصصاً وملهماً عن أحدث التقنيات والحلول البيئية التي ستؤثر مستقبلاً على صناعة السياحة.
ويسعى «ملتقى السياحة السعودي»، إلى إنشاء نقطة التقاء رئيسية، وتوفير فرص التواصل المباشر، وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الشركاء الرئيسيين في قطاعي «السفر والسياحة».
كما يهدف إلى المساهمة في الترويج للوجهات والبرامج والتجارب والباقات والمنتجات السياحية السعودية أمام الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى تعزيز استقطاب السيَّاح الإقليميين والدوليين للوجهات الوطنية؛ لتجربة حفاوة ضيافتها، وتراثها الغني، وثقافتها النابضة بالحياة، ومناظرها الطبيعية المذهلة التي تمتد من مرتفعات أبها إلى شواطئ البحر الأحمر، وحتى الرمال المتحركة في صحراء الربع الخالي.
وتعمل الهيئة السعودية للسياحة بخطط مؤسسية ترويجية لجذب السياح من داخل المملكة، وذلك من خلال العمل مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص؛ للإسهام في الترويج للمواسم والفعاليات الكبرى والمنتجات والتجارب السياحية للشرائح المستهدفة من المواطنين والمقيمين، حيث من المُقرر أن يُشارك «ملتقى السياحة السعودي»، أكثر من 350 جهة مختصة بالسياحة السعودية.
وسبق للهيئة السعودية للسياحة إطلاق «تقويم الفعاليات»؛ الذي يضم كل الأنشطة السياحية والترفيهية والفعاليات والمواسم التي تشهدها السعودية - يُحدَّث باستمرار - حيث تسعى الهيئة من خلاله إلى تسهيل مهمة السياح والزوار في تخطيط رحلاتهم واختيار أفضل الفعاليات والمواسم والأنشطة التي تناسب كل الأذواق والشرائح العمرية.
يذكر أن السياحة تُعد إحدى ركائز رؤية السعودية 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين، إذ يشهد القطاع نمواً متسارعاً بفضل خطط النهوض بالقطاع السياحي.



«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
TT

«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)

سجلت أسهم «مايكروستراتيجي» ارتفاعاً بنحو 4 في المائة في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين، مع استعداد شركة البرمجيات ومشتري «البتكوين» للانضمام إلى مؤشر «ناسداك 100» الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مما عزز من التفاؤل بشأن آفاق السهم.

وسيمنح هذا المؤشر، الذي تبلغ قيمته 25.7 تريليون دولار ويضم كبرى الشركات غير المالية، تعرضاً غير مباشر للبتكوين من خلال «مايكروستراتيجي»، التي تحتفظ بما يعادل 44 مليار دولار من العملة الرقمية في ميزانيتها العمومية، أي نحو 2 في المائة من إجمالي المعروض من أكبر عملة مشفرة في العالم، وفق «رويترز».

ويمكن أن يعزز ذلك من احتمال المزيد من الشراء من قبل الصناديق التي تتبع مؤشر «ناسداك 100» ما قد يرفع من قيمة أسهم «مايكروستراتيجي» التي شهدت ارتفاعاً بنحو 550 في المائة هذا العام، جنباً إلى جنب مع زيادة سعر «البتكوين». وهذا العام، ضاعفت الشركة حيازاتها من «البتكوين» من خلال صفقات الأسهم والديون.

وقال ماثيو ديب، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة إدارة أصول العملات المشفرة «أستروناوت كابيتال»: «قد يكون هذا بداية لدورة رأس المال المتكررة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سعر البتكوين الفوري». وأضاف: «ستشتري صناديق الاستثمار المتداولة والعديد من الصناديق الأخرى أسهم (مايكروستراتيجي) لتعكس حيازات المؤشر، مما سيدفع السعر إلى الارتفاع، وبالتالي يتيح لـ(مايكروستراتيجي) شراء المزيد من (البتكوين) من خلال عروض الديون والأسهم».

ووفقاً لـ«مورنينغ ستار»، فإن أكبر صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ناسداك 100» هو «صندوق إنفيسكو كيو كيو كيو» الذي تبلغ قيمته 322 مليار دولار.

وارتفعت عملة «البتكوين» إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة 106 آلاف دولار يوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي أميركي من «البتكوين»، مشابهاً لاحتياطي النفط الاستراتيجي.

ومنذ اعتماد البتكوين أصل خزانة في عام 2020 تحت قيادة المؤسس المشارك مايكل سيلور، ارتفعت أسهم «مايكروستراتيجي» بنسبة 3200 في المائة. ورغم ذلك، أبلغت الشركة عن خسارة صافية بلغت 340 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 20 سبتمبر (أيلول)، لتكون خسارتها الفصلية الثالثة على التوالي.

وبناءً على أحدث سعر سهم ما قبل السوق، بلغت القيمة السوقية للشركة أكثر من 100 مليار دولار، أي أكثر من ضعف قيمة مخزون «البتكوين» الخاص بها.

وأضاف ديب: «على المدى الطويل، يمثل هذا إنجازاً كبيراً للعملات المشفرة، ومن المؤكد أننا سنسمع الكثير من النقاش، سواء من المؤيدين أو المعارضين، حول (مايكروستراتيجي) و(سايلور) في الأشهر المقبلة».