فشل إطلاق صاروخ فضاء ياباني... وأمر بتدميره ذاتياً

صاروخ H3 الياباني الجديد الذي يحمل قمر المراقبة الأرضي 3 «DAICHI-3» (إ.ب.أ)
صاروخ H3 الياباني الجديد الذي يحمل قمر المراقبة الأرضي 3 «DAICHI-3» (إ.ب.أ)
TT

فشل إطلاق صاروخ فضاء ياباني... وأمر بتدميره ذاتياً

صاروخ H3 الياباني الجديد الذي يحمل قمر المراقبة الأرضي 3 «DAICHI-3» (إ.ب.أ)
صاروخ H3 الياباني الجديد الذي يحمل قمر المراقبة الأرضي 3 «DAICHI-3» (إ.ب.أ)

فشلت عملية إطلاق صاروخ ياباني من الجيل الجديد «إتش 3» اليوم (الثلاثاء)، ما دفع وكالة الفضاء اليابانية إلى إصدار أمر بتدميره ذاتياً بعدما توصّلت إلى أنّ المهمة ستفشل.

ويشكّل فشل إطلاق الصاروخ ضربة لوكالة الفضاء اليابانية (جاكسا)، بعد محاولة فاشلة أولى لإطلاقه خلال الشهر الماضي. إلا أنّ عملية الإطلاق الثلاثاء، بدا أنها ستنجح لأنّ الصاروخ تمكّن من الإقلاع عند الساعة 10:37 صباحاً (01:37 بتوقيت غرينيتش) من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب غربي اليابان.

ومع أنّ المرحلة الأولى من انفصال الصاروخ عن قاعدته سارت كما كان متوقعاً، بدأت تظهر مؤشرات وجود مشكلة ما. وقال معلّقون في بث مباشر أطلقته الوكالة اليابانية لعملية الإقلاع: «يبدو أنّ سرعة الصاروخ تنخفض»، ثم أعلن مركز القيادة «عدم تأكيد سير المرحلة الثانية المتمثلة في تشغيل محركات الصاروخ بنجاح». ثم أوقف البث المباشر لفترة وجيزة، مع إطلاق رسالة تقول: «نتحقق من الوضع الحالي. الرجاء الانتظار».

وبعدها أعلن مركز القيادة فشل المهمة عندما استؤنف البث، وأضاف: «تلقى الصاروخ أمراً بالتدمير الذاتي لعدم إمكان نجاح المهمة». ولم يُعرف بصورة فورية السبب الكامن وراء فشل عملية الإطلاق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».