واشنطن: التحقيق بتسميم تلميذات إيران قد يكون من صلاحية الأمم المتحدة

TT

واشنطن: التحقيق بتسميم تلميذات إيران قد يكون من صلاحية الأمم المتحدة

أعلن البيت الأبيض أمس (الاثنين)، أنّ التحقيق في حالات تسميم جديدة تعرّضت لها تلميذات في إيران، التي تشهد احتجاجات، يمكن أن يكون من ضمن صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في البلاد، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وأفادت تقارير بتعرّض مئات التلميذات للتسميم بالغاز في عشرات مراكز التعليم بإيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لا سيّما في مدينة قم. وتأتي هذه القضية بينما تشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاماً، في 16 سبتمبر (أيلول)، بعد اعتقالها لدى شرطة الأخلاق في طهران، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار: «إذا كانت عمليات التسميم هذه على صلة بالمشاركة في الاحتجاجات، عندها يكون التحقيق فيها من ضمن صلاحيات بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصّي الحقائق في إيران». وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض في مؤتمرها الصحافي اليومي: «يجب أن يكون هناك تحقيق مستقلّ ذو مصداقية، وأن يُعاقَب المسؤولون».

ومنذ أكثر من 3 أشهر، يتواصل تسجيل مئات حالات التسمّم التي تطال تلميذات يقلن إنّهن يعانين من ضيق في التنفس وغثيان من جرّاء روائح «كريهة» أو «غير معروفة»، ما استدعى نقل بعض منهنّ إلى المستشفى. وأثار هذا الأمر مخاوف لدى أهالٍ حضّوا السلطات على التحرّك. ومؤخّراً أشار مساعد وزير التعليم يونس باناهي، إلى أنّ حالات التسميم ترمي إلى حرمان الفتيات من التعلّم.
وطالب المرشد الإيراني علي خامنئي، بـ«عقوبات شديدة» بحقّ الأشخاص الذين سيثبت تورّطهم في حالات التسميم، وفق ما أوردت مدوّنته الإلكترونية. ولم تعلن السلطات الإيرانية عن أيّ عمليات توقيف على صلة بحالات التسميم.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.