كاميرات للمؤتمرات الافتراضية وأدوات لكاميرات الهواتف

مجموعة «سناب غريب»
مجموعة «سناب غريب»
TT

كاميرات للمؤتمرات الافتراضية وأدوات لكاميرات الهواتف

مجموعة «سناب غريب»
مجموعة «سناب غريب»

إليكم بعض الأجهزة والأدوات الجديدة:
> كاميرا «بانا كاست 20» من «جبرا» للاجتماعات والمؤتمرات الافتراضية
تنتج كاميرا «بانا كاست 20» PanaCast 20 من «جبرا» للاجتماعات والمؤتمرات الافتراضية المدعومة بالذكاء الصناعي صورة رائعة، ولا تحتاج إلى أكثر من بضع ثوانٍ لتبدأ العمل. تتصل هذه الكاميرا المعدنية السوداء بشاشة بواسطة مشبكها المدمج لتستخدم في المؤتمرات الافتراضية أو في قاعة مؤتمرات مزدحمة. يمكنكم تدعيم هذا المنتج بمسند الطاولة «بانا كاست» المتوفر للشراء بسعر 50 دولاراً.
تبرز روعة هذا المنتج عند استخدامه مع الذكاء الصناعي وفي نوعية الصور العالية التي ينتجها. تتبع ميزة «زوم إنتلجينت» المدفوعة بالذكاء الصناعي المستخدم خلال المؤتمر الافتراضي إذا وقف أو مشى أو قدّم أي عرض، مما يعني أنّ المستخدم سيبقى على الكاميرا في الوقت الحقيقي، وفي وسط الإطار ما دام في مجال رؤيتها.
تحتوي الكاميرا على جهاز استشعار (3.2 بوصة) بدقّة عرض 13 ميغابيكسل، وتزوّدكم بخيارات عدّة لدقّة عرض الفيديوهات هي: 720p (1280 x 720 – 30 إطار في الثانية)، 1080 HD (1920 x 1080 – 30 إطار في الثانية)، و4 كيبي ألترا HD (3840 x 2160 – 30 إطار في الثانية).
تضمّ «بانا كاست 20» ميزة تكبير (زوم) ذكي بمسافة بؤرية 2.6 ملم ومنفذ رؤية 2.25 بوصة. تعمل الكاميرا بدرجة 90 أفقياً، و75 درجة عمودياً، و117 درجة قطرياً، وتزوّد مستخدمها بثلاثة ميكروفونات داخلية بنطاق تردّد يتراوح بين 100 و8 آلاف هرتز.
تعمل «بانا كاست» مع خيارات برمجية متنوعة، ويمكن للمستخدم تعديل إعداداتها وتحديث برنامج عملها بواسطة برنامج «جبرا دايركت».
ولكنّ أهمّ ما في هذا المنتج هو سهولة إعداده وعمله. خلال الاختبارات، تبع التعقّب والتكبير الذكيين المستخدم طوال وجوده في الإطار، ولكن الكاميرا لن تدور معكم 360 درجة طبعاً، لأنّها ليست ذات تصميم بانورامي، ولا تستطيع الدوران للخلف. علاوة على ذلك، سجّل الميكروفونات الثلاثة الداخلية أداءً رائعاً في التقاط الصوت حتّى عند استدارة المستخدم عمداً بعيداً عن الكاميرا.
وعندما غيّرنا كميّة الضوء في الغرفة، عدّلت الكاميرا إعداداتها تلقائياً. وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام ضوء الشاشة وحدها كان كافياً لإنتاج صورة واضحة أفضل من عادية وقابلة للاستخدام، ولكنّ استعمالها في المؤتمرات والاجتماعات الافتراضية سيحتاج غالباً إلى ضوء أكثر. تأتي الكاميرا مع علبة للتوضيب. يبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 329 دولاراً.
> مجموعة «سناب غريب» من «شيفت كام» للحصول على تجربة كاميرا كاملة بواسطة الهاتف. تعدّ مجموعة «سناب غريب SnapGrip» من «شيفت كام» أفضل منتج يتيح إضافة أدوات ومعدّات إلى هاتف آيفون مجهّز بتقنية «ماغ سيف» لتحويله إلى تجربة كاميرا أصيلة. ويمكن أيضاً لمستخدمي أجهزة الآيفون غير المجهّزة بتقنية «ماغ سيف» استخدام المجموعة بمساعدة الملصق المغناطيسي، الذي يأتي معها. تتألّف المجموعة من أداة «سناب غريب» (التي تعني القبضة الملتصقة) التي تلتصق مغناطيسياً بالجهة الخلفية من الآيفون المجهّز بتقنية «ماغ سيف» في غضون ثوانٍ، لابتكار ما يشبه الكاميرا للتصوير المريح. تحتوي «سناب غريب» على بطارية بشحنة 3200 أمبير - ساعة تشحن باتصال USB - C لمضاعفة خدمة بطارية الآيفون.
تضمّ القبضة أيضاً زراً أشبه بمصراع الكاميرا يتّصل بكاميرا الآيفون بواسطة البلوتوث. بعد لصق «سناب غريب»، يشعر المستخدم وكأنّه يستخدم كاميرا رقمية وليس هاتف آيفون. ولأنّها تلتصق مغناطيسياً، تدور القبضة 180 درجة في اليد لالتقاط الصور من أي زاوية بوضع بورتريه أو المستطيل أو أي وضعية تتوسّطهما. تضمّ القبضة أيضاً حافة سفلية مسطّحة لتثبيتها على الأسطح المستوية واستخدامها دون يدين.
علاوة على ذلك، تتضمّن المجموعة مقبض «سناب بود» المغناطيسي لتمديد المسافة التي تفصل المستخدم عن الكاميرا وتتيح له أفضل الأوضاع لالتقاط صورة السيلفي، بالإضافة إلى منصّة مغناطيسية ثلاثية الأرجل لتثبيت الكاميرا بشكلٍ مستقلّ واستخدامها بواسطة مؤقّت.
وأخيراً، تجدون في المجموعة حلقة «سناب لايت» الضوئية المغناطيسية التي تعمل بأربعة مستويات سطوع مختلفة.
يضمّ الضوء وصلة لتعليقه في رأس الهاتف مقابل موضوع التصوير المواجه للكاميرا الأمامية. تجدون في وسط حلقة الضوء مرآة صغيرة لتفقّد الشعر والماكياج في اللحظات الأخيرة.
تشمل صفة المغناطيسية جميع إكسسوارات المجموعة، مما يتيح للمستخدم وضعها فوق بعضها بعضاً للاستعمال المتزامن. يمكنكم أيضاً استخدام الضوء على مسافة من الآيفون للحصول على زوايا ضوئية مختلفة. تتوفر المجموعة بخمسة ألوان وتأتي مع حقيبة للتخزين. ويبلغ سعر المجموعة على موقع الشركة الإلكتروني: 129.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».