مصر بصدد بيع 10 % من «المصرية للاتصالات»

أحد منافذ شركة «المصرية للاتصالات» (وسائل إعلام مصرية)
أحد منافذ شركة «المصرية للاتصالات» (وسائل إعلام مصرية)
TT

مصر بصدد بيع 10 % من «المصرية للاتصالات»

أحد منافذ شركة «المصرية للاتصالات» (وسائل إعلام مصرية)
أحد منافذ شركة «المصرية للاتصالات» (وسائل إعلام مصرية)

قالت مصادر مطّلعة، اليوم الاثنين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مصر بصدد طرح حصة 10 % في شركة «المصرية للاتصالات» التي تديرها الدولة.
وتملك الحكومة 80 % من أسهم «المصرية للاتصالات»، ويجري تداول الـ20 % الأخرى في البورصة المصرية. وذكرت المصادر أن مؤسستي «سي.آي كابيتال» و«الأهلي فاروس» تتوليان إدارة البيع.
وارتفع صافي أرباح «المصرية للاتصالات» بنسبة 9 % على أساس سنوي، خلال العام الماضي، إذ بلغ نحو 9.2 مليار جنيه، وفق نتائج أعمال الشركة المعلَنة، اليوم الاثنين، كما ارتفعت إيرادات «المصرية للاتصالات»، خلال العام الماضي، بنسبة 19%، إذ بلغت 44.3 مليار جنيه.
جاء ارتفاع إيرادات الشركة مدفوعاً بزيادة إيرادات وحدات أعمال التجزئة ووحدات أعمال الجملة بنسبتيْ 21 % و17 % على الترتيب.
وتسعى الحكومة المصرية، في الفترة الأخيرة، إلى ضخ وتشجيع المزيد من الاستثمارات وتوفير العملة الصعبة؛ في محاولة لاستيعاب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أكد، في تصريحات سابقة، الشهر الماضي، أن «الدولة تعمل على توفير الخدمات الرئيسية؛ وذلك من أجل تحقيق هدف أساسي هو (تشجيع الاستثمار)».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».