بوتين ورئيسي يناقشان هاتفياً التعاون الثنائي بعدة مجالات

بوتين ورئيسي خلال لقاء سابق على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون العام الماضي (رويترز)
بوتين ورئيسي خلال لقاء سابق على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون العام الماضي (رويترز)
TT

بوتين ورئيسي يناقشان هاتفياً التعاون الثنائي بعدة مجالات

بوتين ورئيسي خلال لقاء سابق على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون العام الماضي (رويترز)
بوتين ورئيسي خلال لقاء سابق على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون العام الماضي (رويترز)

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وفقاً لما أعلنه «الكرملين» اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الكرملين القول إن الرئيسين قدما تقييماً إيجابياً «لمستوى وحركة العلاقات الروسية - الإيرانية».
وأضاف «الكرملين» أنه تمت مناقشة التعاون الثنائي في عدة مجالات، تشمل تنفيذ مشاريع البنية التحتية المشتركة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).