قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفة من طراز «بي-52‭‬» للمشاركة في تدريب عسكري مشترك مع حليفتها كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين؛ في استعراض للقوة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتستطيع تلك القاذفات حمل الأسلحة النووية.
يأتي التدريب الجوي العسكري قبل تدريبات مشتركة واسعة النطاق تشمل عمليات إنزال برّمائية، وستبدأ، في وقت لاحق هذا الشهر.
وطالبت كوريا الشمالية، كما جرت العادة، بإلغاء التدريبات المشتركة، واصفة إياها بمقدمة للغزو. وأثارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ردود فعل حادة من بيونجيانج، بما في ذلك اختبارات صاروخية وتهديدات نووية.
وطالبت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إن ذلك يزيد التوترات.
ومع تعثر مباحثات نزع السلاح النووي، أطلقت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ، العام الماضي. ومع رفع إجراءات مكافحة «كوفيد» في كوريا الجنوبية، عادت الحليفتان إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن سيول وواشنطن ستحققان «السلام باستخدام القوة» عن طريق زيادة التدريبات العسكرية المشتركة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.